كهربــــــاء

لدي سؤال الى شركة الكهرباء الأردنية وهو قبل فصل التيار الكهربائي عن أي مشترك الا يجب اخطار المشترك بالأمر..؟ مثلا شركة زين تخبرك قبل فصل الهاتف بأسبوعين.. عن انها تنوي الفصل في حال تخلف المشترك عن التسديد وترسل لك برسائل.. وقد تجد على بريدك الصوتي تنبيهات بالمقابل شركة الكهرباء مختلفة تماما..
هو يلقي بالفاتورة فوق عداد الكهرباء ومن النادر ان تصلك والأهم انه يأتي من عندهم موظف يحمل (كماشة) و(شاكوش).. ويطلق تهديدات لحارس العمارة مفادها: (ان الشرطة ستتدخل اذا اعدت وصل التيار)... ومن ثم يغادر... الأخطر من ذلك انك اذا قمت بالاتصال معهم، يخبرونك بان القانون في صفهم.
لا يوجد في العالم مزاجية تحكم عمل الشركات.. يوجد شيء اسمه القانون الذي ينظم عملية شراء الخدمة.. ولكن لدينا الأمر مختلف فالعلاقة بينك وبين شركة الكهرباء هي الفاتورة.. وعملية ايصال الفاتورة مرتبطة (برميها) فوق عداد الكهرباء.. واذا ضاعت فهي مشكلة المالك وليست مشكلة الشركة..
سؤال: هل تجرؤ الشركة على قطع الكهرباء عن رئاسة الوزراء... طبعا لا ولكنهم يجرؤون على قطعها عن عبد الهادي راجي..؟!.
كل القوانين الموجودة الآن تحمي الشركة ولا تحمي المواطن... وإذا قررت يوما المراجعة في قيمة فاتورتك من الصعب أن تعترف الشركة بخطئها بالمقابل شركة المياه.. تقرر فورا عند المراجعة إجراء خصم على الفاتورة أو تقسيطها وقد تقوم بتبديل عداد الماء.. في شركة الكهرباء الصورة مختلفة تماما.
في عمان وفي القرن الحادي والعشرين صرنا نصحو على كهرباء مقطوعة.. وعليك ان تقدم الطاعة لشركة تتحكم في الخدمة وقطعها وايصالها.. دون مناقشة المبلغ او شكل الخدمة.
بالمناسبة نتائج التحقيقات في حريق سوق (البخارية) تؤكد ان التماس الكهربائي هو السبب.
في مجتمع الشركات والخصخصة.. المواطن هو المدان دوما.
hadimajali@hotmail.com