وزيرا الداخلية والسياحة يزوران حدود العمري
المدينة نيوز -: زار وزيرا الداخلية ووزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي والسياحة والاثار ووزير التخطيط الدكتور ابراهيم سيف اليوم الثلاثاء مركز حدود العمري.
وقال المجالي ان هاجسنا الوصول الى مستوى متقدم ومتميز في تقديم خدمات الإقامة والحدود لكافة شرائح متلقي الخدمات في كافة المعابر الحدودية في المملكة، كونها احد روافد ومصادر الموازنة العامة الرئيسة من خلال السياحة بكافة انواعها خاصة في فترة الصيف حيث يكثر زوار الوطن سواء من المغتربين او الاشقاء الخليجيين، وهذا ما نلمسه من استخدام الأنظمة الإدارية والتكنولوجية الحديثة وتبسيط الاجراءات بما يتوافق مع تطبيق القوانين والانظمة والتعليمات بتميز واحتراف، مبينا مدى الانسجام بين الاجهزة الامنية والجمارك، والسرعة بالعمل، الأمر الذي يجعل الجميع يعتز بهذه الأجهزة والتي هي صمام الأمن والأمان وحتى الاقتصاد والسياحة.
من جانبه قال سيف ان الاردن يعاني من تراجع عدد السياح غير العرب، وأن عدد السائحين العرب يزيد خلال نفس الفترة ووزارة السياحة من خلال طواقمها وكوادرها قامت بالترويج السياحي الاعلامي للأردن في منطقة الخليج معتمدين على الامن والاستقرار وحسن المعاملة، مبينا ان الانطباع الاول عن أي بلد تظهر من خلال العاملين في المعابر الحدودية، وأن هناك مكتبا لتنشيط السياحة، ويتم توزيع بروشورات تناسب الذوق الخليجي وسيتم المزج ما بين تسهيل الدخول والاعمال الارشادية، مؤكدا أنه لا يوجد ازمات حقيقية بل هناك بعض المسائل الاجرائية ومشكلة تعدد المرجعيات.
وتطرق محافظ الزرقاء علي العزام الى اهم التحديات التي تواجه معبر العمري والزوار الخليجيين والتي من ابرزها عدم صيانة طريق حدود العمري-الازرق والذي يحتاج الى التأهيل، وحل مشاكل بلدية الازرق من خلال رفد الخدمات للمنطقة الحدودية، وصرف المبالغ المالية لعمال الخدمات القائمين على خدمة المعبر، ومشكلات مشروع الازرق السياحي والمتمثلة بعدم استلام اصحاب الملكية، وهي وزارة السياحة حتى تستطيع البلدية استثماره.
من جانبه قال متصرف الازرق فيصل المساعيد ان من اهم المشاكل وجود اكثر من (120) خيمة بشكل عشوائي قريبة من المعبر الحدودي، وهي مصدر ازعاج وقلق.
وقدم مدير معبر العمري الحدودي العقيد فخري بني دومي ايجازا للحضور حول رسالة واهداف المعبر، مبينا ان المشكلة السورية فاقمت الازمة، وان سائقي السفريات تم ترحيلهم من مراكز حدود جابر والرمثا للعمل على معبر العمري ما أدى الى انتشار ظاهرة التجارة بالبنزين والدخان والتشجيع على التهريب.
--(بترا)