" مجزرة ماركا " أساسها معاكسة فتاة !

المدينة نيوز - خاص -: وصلتنا هذه الرسالة من شاهد عيان على المجزرة التي وقعت في ماركا الجنوبية في عمان الجمعة وراح ضحيتها قتيلين و5 جرحى .

وفي ما يلي نص الرسالة كما هو :

إن ما حدث في منطقة - ماركا الجنوبية - نادي السباق - في حي هملان - والذي وصف في مجزرة ماركا الجنوبية هو اكبر من ذلك الوصف حيث خلفت هذه المشاجرة أو المجزرة حسب التعبير هو قتيلين فقط وإصابة 5 أشخاص واثنين منهم فقط إصابات خطيرة وهما الآن تحت العلاج.

وتعود تفاصيل هذه المشاجرة إلى انه قبل سنتين تقريبا قام احد الأشخاص والمدعو ( ....... ) والذي يسكن نفس المنطقة بمعاكسه إحدى فتيات المنطقة وبشكل غير أخلاقي , وعلم بذلك الأمر احد الأشخاص والمدعو ( ....... ) بذلك الأمر والذي استوجب عليه القيام بضرب المدعو ( ....... ) لأنه في هذه المنطقة معروف أن أي فتاة يجب احترامها والوقوف معها وكأنها أخت للجميع ومضى على القصة أكثر من عامين تقريبا وبعد ذلك الوقت تم إلقاء القبض على المدعو ( ....... ) الذي قام بمعاكسه الفتاة في قضية سرقة .

وبعد التحقيق معه قال في القضية انه باع المسروقات لأخ الشخص الذي ضربه منذ سنتين انتقاما من أخاه الذي قام بضربه , والمدعو ( .......) وتم التعميم على الشخص الثالث ( ....... ) في قضية شراء أموال مسروقة , مما استدعى الشخص الثالث والمدعو (....... ) بالبحث عن المدعو الأول ( ....... ) ولم يتمكن من ذلك , وعندما علم ( ....... ) بان المدعو ( .......) يقوم بالبحث عنه وخوفا منه لأنه استدعاءه في قضية كيديه وهي شراء أموال مسروقة وهي قضية ظلم .

قام بعد ذلك المدعو ( ....... ) بالذهاب إلى منطقة مخيم الحسين حيث يسكن هناك بيت جده وقام بإبلاغهم بان احد الأشخاص يبحث عنه ويريد أن يضربه وقاموا عدد من خوال ( .......) بتوجهه على الفور إلى منطقة ماركا الجنوبية للبحث عن المدعو ( .......) الذي يبحث عن ابن شقيقهم وكان عددهم أربعة أشخاص .

وصلوا إلى منطقة ماركا عند الساعة الواحدة 1 بعد منتصف الليل إلى حي هملان وقاموا بالصراخ والشتم على المدعو ( ....... ) حيث خرج الهم المدعو ( .......) وقام بضرب الأشخاص الأربعة بواسطة مواسير هو وكان معه شخصان أيضا أصدقاء وأقارب له , وبعد ذلك قاموا الأشخاص الأربعة بالفرار من المنطقة وانتهت المشكلة على ذلك , وغادر المدعو ( .......) أيضا بعد ذلك إلى منزل أقاربه ونسيبه لتوصيل خطيبته .

وهما هي إلا ساعة أو ساعتين على الأكثر إلا وبقدوم 3 سيارات و باص وتحمل أكثر من 20 شخص إلى المنطقة للرد على المشكلة الأولى , وبعد أن وصلوا المنطقة وبحوزتهم ( جرار غاز , وقنابل ملاتوف , وأسلحه نارية , وأسلحه بيضاء , وبعض جالونات البنزين ) وقاموا بشتم من في المنطقة بجميع سكانها وتكسير جميع السيارات المتواجدة في ذلك الحي والى البنزين على بعض الأشخاص وإطلاق الأعيرة النارية على السكان

, وقام بعض سكان المنطقة بإبلاغ الشرطة بذلك,وتوجهوا الأشخاص المهاجمين على الفور بعد ذلك إلى منزل ( .......) الذي لم يكن في المنزل ولا في الحي أيضا ولم يكن إلا أم وأب وأخت المدعو ( ....... ) في المنزل وقاموا المهاجمين بسكب مادة البنزين في بيت المدعو (....... ) وقاموا أيضا بضرب أمه والشتم عليها ,وقام احد الأشخاص بالتهديد بتفجير اسطوانة غاز على مسمع سكان المنطقة .

وفي هذه الأوقات تجمع كل رجال وشباب المنطقة في الحي وكل من كان متواجد في المنطقة وكل ما تم تكسير سياراته أو زجاج منزله وتجمع عدد لا يقل عن 300 شخص في المنطقة , وقاموا بالتوجه إلى منزل المدعو ( .......) لطرد الأشخاص المهاجمين من المنطقة وقام عدد من سكان المنطقة أيضا بإطلاق الأعيرة النارية على الأشخاص المهاجمين على المنطقة , والذي قام عدد منهم بالفرار من المنطقة والبعض الأخر ذهبوا إلى منزل الشخص الأول والمدعو ( ....... ) للاختباء عنده وبحوزتهم اسطوانات الغاز أيضا ,

وفي هذه الأثناء أيضا ورد اتصال إلى المدعو ( ....... ) بان الأشخاص عادوه ومعهم عدد كبير بمهاجمة منزله وضرب أمه وشتم أهله وتكسير سيارات المنطقة وسكب ماده البنزين في منزله والتهديد بتفجير اسطوانة غاز في منزله الذي لم يكن متواجد في إلا أمه وأخته وأبوه .

قام بدوره المدعو ( .......) بالاتصال بعدد من أقاربه وإخوانه وأصدقائه والذين جاءوا أيضا إلى المنطقة , وبذلك وصل عدد الأشخاص المتواجدين في المنطقة والمشاركين في المشكلة إلى أكثر من 350 شخص وقاموا بضرب كل من تبقى من المهاجمين ضربا مبرحا ( الأمر الذي أدى إلى قتل اثنين منهم وإصابة 5 آخرين ) .

وبعد ذلك دخلت قوات الأمن إلى مكان المشكلة بعد انتهائها وفرار جميع الأشخاص من المنطقة الذي كان يبلغ عددهم أكثر من 350 شخص . وقامت قوات الأمن بدورها بطلب الدفاع المدني الذي وصل إلى المنطقة بعد ساعة ونصف من الحادثة ( الأمر الذي جعل المصابين يفقدون الكثير من الدم ) والدليل على ذلك أن كل من كان في المنطقة قام بتصوير المصابين , وقامت أيضا قوات الأمن بطلب المزيد من التعزيزات الأمنية وقوات الدرك وفريق خاص من قوات الدرك (فريق 14 سوات) أيضا .

وبعد ذلك قامت قوات الأمن باعتقال عدد من الأشخاص والتحقيق معهم في الحادثة , والبحث عن باقي الأشخاص الفارين من وجهه العدالة , وعندما سمع المدعو (.......) وشخص أخر معه بان هنالك شخصين قتلوا وأصابه 5 آخرين بإصابات خطره قام بتسليم نفسه ومن معه في فجر اليوم التالي من المشاجرة إلى ( محافظ ومدير بحث جنائي المفرق ) .

وتم التحقيق معهم وتوجيه تهمه القتل العمد والاشتراك بالقتل والشروع بالقتل من قبل مدعي عام الجنايات الكبرى ( الرقاد ) وإيقافهم مدة 15 يوما على ذم التحقيق . وما زال البحث جاري عن جميع الأطراف المشاركة في هذه المجزرة .

تنبيه كل ما تم نشره قبل ذلك يعتبر قصص من شهود عيان .

وهذه التفاصيل من شاهد على جميع أحداث المشاجرة بالضبط .

يجب على قوات الأمن التحقيق مع جميع الأطراف من مهاجمين والبالغ عددهم نحو 20 شخص , وأيضا التحقيق مع كل من سكان المنطقة والذين كسرت سياراتهم ومنازلهم والذين كانوا مشاركين في هذه المشاجرة والبالغ عددهم أكثر من 300 شخص لأنه أكثر هذه الأشخاص شاركوا في المجزرة .

ونسأل الله الصبر والسلوان لأهل المتوفين قال الله سبحانه وتعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة 156) .

لقراءة تفاصيل أكثر أنقر هنا