نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حول أداء حكومة النسور

تم نشره الأربعاء 30 تشرين الأوّل / أكتوبر 2013 04:09 مساءً
نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حول أداء حكومة النسور
رئيس مكرز الدراسات الاستراتيجية - المدينة نيوز

المدينة نيوز - خاص - أجرى مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية استطلاعا للرأي حول حكومة الدكتور عبد الله النسور الثانية بعد مرور 200 يوم على تشكيلها .

وكان المركز عقد ظهر الاربعاء مؤتمرا صحفيا لكشف نتائج الاستطلاع الذي اجراه المركز على عينات مختلفة من المواطنين ، حيث جاءت نتائج العينات مختلفة ومتوافقة في بعض المفاصل .

وتناول الاستطلاع عينتين لأخذ ارائها وهي العينة الوطنية والتي ضمت 1200 شخصا ممن تزيد اعمارهم عن 18 عاما ، وبالتساوي بين الجنسين تم اختيارهم بشكل عشوائي من 120 موقعا تغطي كافة المناطق داخل الأردن .

فيما تناولت العينة الثانية قادة الرأي وضمت 700 شخص من سبع فئات بواقع 100 شخص لكل فئة بنسبة استجابة بلغت 96% .

وقال المركز ان الاستطلاع تم تنفيذه في الفترة الواقعة بين 24 و 27 / 10 / 2013 .

وأظهرت نتائج الاستطلاع ان هناك تراجعا واضحا في نسبة من يعتقدون ان الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لدى كلتا العينتين ، حيث أفاد 29 % من مستجيبي العينة الوطنية و 42% من قادة الرأي ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح في مقابل 64% و 47 % على التوالي أكدوا ان الحكومة تسير في الاتجاه الخاطىء .

وقيم الاستطلاع أداء رئيس الحكومة والفريق الوزاري على مدى 200 يوم ، وأوردت نتائج مفصلة حول تلك التقييمات والآراء حول الحكومة .

وقال مدير وحدة استطلاعات الرأي والمسوح الميدانية بمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور وليد الخطيب إن 52 بالمئة من عينة قادة الرأي "أفادوا بأن حكومة الدكتور عبد الله النسور ، كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة مقارنة بـ51 بالمئة في استطلاع نيسان الماضي، و57 بالمئة في استطلاع تشرين الأول 2012.

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره مدير المركز الدكتور موسى اشتيوي ، للإعلان عن نتائج استطلاع للرأي بعد مرور 200 يوم على تشكيل الحكومة ان 45 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية "أفادوا بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقارنة بـ 54 بالمئة في استطلاع نيسان الماضي.

ووفق الاستطلاع، فقد عزا 56 بالمئة من العينة الوطنية سبب اعتقادهم بسير الأمور في الاتجاه الصحيح إلى وجود الأمن والاستقرار والعدل، والعمل على تنفيذ الاصلاحات السياسية المطلوبة والحكمة في ادارة المرحلة 13 بالمئة، والعمل على تحسين الاقتصاد 13 بالمئة .

فيما كان سبب ذلك لدى 43 بالمئة (قادة رأي) إلى عمل الحكومة على تنفيذ الإصلاحات السياسية المطلوبة والحكمة في إدارة المرحلة.

وقال 69 بالمئة (وطنية) ان سبب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ هو "الوضع الاقتصادي (فقر، بطالة، غلاء أسعار)، وجود الفساد والواسطة والمحسوبية 9 بالمئة ، وعدم تحقيق الاصلاحات المطلوبة (سياسية، اقتصادية، اجتماعية) 7 بالمئة ".

في حين قال 40 بالمئة (قادة رأي) ان سبب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ هو "الوضع الاقتصادي (فقر، بطالة، غلاء أسعار)، ضعف الخطط والبرامج السياسية والاقتصادية 21 بالمئة، وعزت النسبة نفسها السبب الى عدم تحقيق الاصلاحات المطلوبة (سياسية، اقتصادية، اجتماعية).

وتظهر نتائج الاستطلاع أن فئتي كبار رجال وسيدات الدولة 62 بالمئة ، وكبار الاقتصاديين 47 بالمئة ، هما الأكثر إيجابية حول كيفية سير الأمور، فيما كانت فئات الكتاب والصحفيين والفنانين والأدباء 29 بالمئة، والقيادات الحزبية 32 بالمئة ، والنقابات المهنية 35 بالمئة هي الأقل بذلك الشأن.

وتظهر نتائج الاستطلاع أن نسبة الذين أفادوا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في أقاليم المملكة الثلاثة، هي متقاربة جداً، حيث جاءت في اقليم الوسط 30 بالمئة واقليم الشمال 29 بالمئة، واقليم الجنوب 27 بالمئة ، بينما جاءت نسبة غير المتأكدين في كيفية سير الامور، أعلاها في اقليم الجنوب 15 بالمئة .

وعن أهم مشكلة تواجه الأردن اليوم، تصدرت مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة عند مستجيبي العينة الوطنية، فيما تصدرت مشكلة الوضع الاقتصادي قائمة المشاكل عند عينة قادة الرأي 47 بالمئة ثم تلتها مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة 14 بالمئة .

* تقييم الرئيس والفريق الوزاري * أظهرت نتائج الاستطلاع أن 40 بالمئة من (الوطنية) و43 بالمئة من (قادة رأي) أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، في حين أفاد 60 بالمئة من (قادة رأي) بأن رئيس الحكومة كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة.

وحول أسباب الاعتقاد بعدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة، قال 32 بالمئة (عينة وطنية) ان السبب الرئيس هو الارتفاع المتكرر للأسعار، و22 بالمئة بسبب الوضع الاقتصادي.

بينما أفاد 20 بالمئة من (قادة رأي) ان السبب الرئيس هو ضعف التخطيط والإدارة والفريق الوزاري، والارتفاع المتكرر للأسعار 18 بالمئة ، وقرارات الحكومة التي لم تكن لصالح المواطن 15 بالمئة .

وتظهر نتائج الاستطلاع أن تقييم المستجيبين لأداء الحكومة حسب الإقليم (شمال، وسط، جنوب) متفاوت، مع أن تقييم المستجيبين في إقليم الجنوب لأداء كل: من الرئيس والحكومة والفريق الوزاري اتسم بإيجابية أكبر من تقييم مستجيبي إقليمي الشمال والوسط.

وأشار الاستطلاع إلى أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للمستجيب، زادت ثقته بقدرة الحكومة والفريق الوزاري على تحمل مسؤوليات المرحلة.

* كتاب التكليف * وعن معالجة الحكومة لعدد من الموضوعات التي وردت في كتاب التكليف ، أفاد مستجيبو العينة الوطنية أن الحكومة نجحت في معالجة 4 موضوعات من أصل 13 تم السؤال عنها، وهي: دعم ورعاية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية 68 بالمئة ، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب 62 بالمئة.

في حين "لم تنجح" في اتخاذ إجراءات ناجعة لمحاربة الفقر والبطالة وحماية المستهلك 26 بالمئة ، والجدية في محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية 31 بالمئة ، حسب الاستطلاع.

أما عند عينة قادة الرأي، فيعتقد هؤلاء أن الحكومة نجحت في دعم ورعاية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وتعزيز سيادة القانون واحترامه، والحفاظ على الأمن ، فيما "لم تنجح في محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية، واتخاذ قرارات ناجعة لمحاربة الفقر والبطالة وحماية المستهلك".

* الوضع الاقتصادي * أظهرت نتائج الاستطلاع أن 50 بالمئة من العينتين يتوقعون بأن وضعهم الاقتصادي خلال الأشهر الستة المقبلة "سـيكون أسوأ مما هو عليه الآن"، بينما توقع 23 بالمئة (عينة وطنية) و28 بالمئة (قادة رأي) بأنه "سـيبقى كما هو".

فيما توقع 19 بالمئة من العينتين بأن وضعهم الاقتصادي خلال الأشهر الستة المقبلة "سـيكون أفضل مما هو عليه الآن"، وفق الاستطلاع.

* مجلس النواب * أظهرت نتائج الاستطلاع أن 31 بالمئة من (عينة وطنية) يعتقدون بأن أداء مجلس النواب "كان ضعيفاً جداً"، وفي مساءلة الحكومة 31 بالمئة ، والاشراف على الإنفاق العام 26 بالمئة .

*اللاجئون السوريون وأثرهم على المجتمع الأردني * أفاد 80 بالمئة من (عينة وطنية) بأنه يسكن في حيهم لاجئون سوريون بارتفاع مقداره 13 بالمئة عن استطلاع نيسان الماضي، حيث أفاد وقتها 67 بالمئة بأنه يسكن في حيهم لاجئون سوريون.

وقال 72 بالمئة من المستجيبين إنه يعمل في المحلات التجارية بمنطقة سكنهم سوريون، بارتفاع مقداره 11 بالمئة عن استطلاع نيسان الماضي.

وعن سؤال المستجيبين عن الأثر لوجود اللاجئين السوريين في منطقتهم، أفاد 76 بالمئة بأن وجودهم كان له الأثر السلبي، حيث أكد 41 بالمئة منهم بأنه كان لهم أثر سلبي على العمالة الأردنية، و30 بالمئة قالوا بأن وجودهم أدى إلى ارتفاع في تكاليف المعيشة ، في حين رأى 4 بالمئة بأن وجودهم لم يكن له أي أثر.

وحول الأثر الإيجابي لوجودهم، أفاد 33 بالمئة بأنه زاد من التنوع الثقافي والاجتماعي، و15 بالمئة رأوا بأنه زاد من التنافسية في تقديم الخدمة من قبل الأيدي العاملة وزيادة حركة السوق التجارية والعقارية.

* المبادرة الوطنية للبناء (زمزم) * أكد 19 بالمئة (عينة وطنية) و69 بالمئة (قادة رأي) أنهم يعرفون عن هذه المبادرة، مقابل 78 بالمئة (عينة وطنية) و30 بالمئة (قادة رأي) لم يعرفوا عنها، وفق الاستطلاع الذي أوضح أن 19 بالمئة (عينة وطنية) و13 بالمئة (قادة رأي) ممن عرفوا عنها بأن جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي سـ"يؤيدونها"، بينما اعتقد 40 بالمئة (عينة وطنية) و73 بالمئة (قادة رأي) بأن الحزب والجماعة "لن يؤيدوها".

وفيما يعتقد 23 بالمئة (عينة وطنية) و27 بالمئة من (قادة رأي) بأن المبادرة سـ"تنجح في بناء شراكة بين الدولة والمجتمع"، رأى 34 بالمئة (عينة وطنية) و48 بالمئة (قادة رأي) بأنها "لن تنجح".

وعزا 30 بالمئة (عينة وطنية) و42 بالمئة (قادة رأي) سبب نجاحها، لأن الهدف منها مصلحة الوطن والمواطن، فيما عزا 31 بالمئة من (الوطنية) السبب الى الوسطية والتنوع والثقة بالقائمين على هذه المبادرة.

وعن أسباب اعتقاد المستجيبين بعدم قدرة المبادرة على بناء شراكة بين الدولة والمجتمع، أفاد 29 بالمئة من (الوطنية) بأن السبب الرئيس هو عدم ثقة التنظيمات والمبادرات القائمة بجدية الدولة في التعاطي معها، في حين عزا 18 بالمئة السبب الى عدم الثقة بطريقة تشكيل المبادرة، فيما أفاد 31 بالمئة من (قادة رأي) أن السبب هو عدم الثقة بتنظيمات الإسلام السياسي.

وحول تأييد هذه المبادرة (زمزم)، أفاد 53 بالمئة من (الوطنية) الذين عرفوا عن المبادرة من الـ19 بالمئة بأنهم يؤيدوها، بينما رأى 48 بالمئة من (قادة رأي) الذين عرفوا عنها من الـ 78 بالمئة ) بأنهم يؤيدوها.

لمتابعة المزيد من الأرقام والآراء شاهدوا الصور المرفقة :

 

 ( بترا والمدينة نيوز )

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات