محكمة " إسرائيلية " تقضي بسجن الشيخ رائد صلاح 8 أشهر
المدينة نيوز - أصدرت محكمة الصلح "الإسرائيلية" في القدس الغربية، الثلاثاء، على الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية، حكماً بالسجن الفعلي مدة 8 أشهر، و8 أخرى مع وقف التنفيذ في إطار ما يعرف بقضية "وادي الجوز" والتي تعود أحداثها إلى عام 2007.
جاء ذلك الحكم بعد إدانة الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض على العنف أثناء خطبة في القدس عام 2007، قال فيها إن الاحتلال الصهيوني للقدس والمسجد الأقصى سائر إلى زوال.
وقال طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح إن الحكم بالسجن للأشهر الثمانية الأولى لن ينفذ على الفور، وإنه يدرس إمكان استئناف الحكم وتقديم التماس لدى المحكمة المركزية.
وبمقتضى هذه الالتماس، قررت المحكمة تجميد تنفيذ حكم السجن الفعلي حتى البت النهائي في الالتماس.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس أدانت في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الشيخ صلاح بتهمة "التحريض على العنف" بحسب المحكمة، في الملف المعروف باسم ملف " خطبة واد الجوز" من أحداث يوم الجمعة 16السادس عشر من شباط/فبراير 2007 الذي جاء على خلفية جريمة الشروع في هدم طريق باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى في السادس من شباط/فبراير 2007.
ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل "الإسرائيلي" (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، والتهويد والاعتداءات "الإسرائيلية" التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
كما ينشط في مجال حماية الأوقاف والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، والمدن العربية داخل الكيان الصهيوني، الأمر الذي أدى لصدامه مع الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" التي أقدمت على اعتقاله وتوقيفه أكثر من مرة.