منتدون: ورقة الملك الخامسة خطوة لحياة مدنية فاضلة
المدينة نيوز - أكد مشاركون في طاولة مستديرة حول ورقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخامسة "تعميق التحول الديمقراطي: الأهداف والمنجزات والأعراف السياسية" ان جلالة الملك تحدث عن جميع المراحل التي نحن بحاجتها؛ لافتين الى انه يوجد توجه لدى جلالته نحو التغيير الذي يطلبه الزمن والأحداث.
واتفقوا في الندوة التي نظمها مركز الرأي للدراسات الاثنين، على ان ورقة جلالة الملك يشكل تطبيقها حياة مدنية فاضلة، وستغلق جميع الثغرات التي تمس الجبهة الوطنية الداخلية، وستزيد الثقة بين المواطن والحكومات ليستطيعوا بالتشاور التشارك بصنع القرار السليم الذي يخدم الوطن والمواطن.
وأضافوا ان جلالة الملك ركز بورقته على الابحاث ذات البراهين، وأوجد ثورة عمل غنية بالأفكار شملت جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وطرح ما قيل بالشارع.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور ابراهيم الطراونة ان جلالة الملك تحدث بورقته لجميع المراحل التي نحن بحاجة الوصول اليها ولكي نتحدث فيها؛ لذلك مطلوب منا جميعا ان نركز على السعي لبناء ديمقراطية كاملة العناصر اجتماعية سياسية اقتصادية تنعكس فوائدها على المواطن.
وأوضح العين الدكتور هاشم ابو حسان انه يوجد توجه ملكي نحو التغيير الذي يطلبه الزمن والأحداث، داعيا الى ابعاد التشكيك فيما بين المواطن والمواطن وبين الحكومة وتعزيز الثقة لإيجاد ردود فعل غنية، لنحافظ على الامن والاستقرار لرسم ووضع الخطط والاستراتيجيات لتنفيذها لكي نصل لرغبة جلالة الملك بالإصلاح الحقيقي.
وبين الوزير الاسبق الدكتور محمد الوحش ان تطبيق ورقة جلالة الملك بمعناها الحقيقي سيصل بنا لحياة مدنية فاضلة رغم وجود بعض الثغرات والتحديات الخارجية والداخلية.
وأشار نقيب المحامين المحامي سمير خرفان الى ان ورقة جلالة الملك اتت كسلاح لتواجه فيه التحديات والاخطار، مطالبا الى تعزيز ثقة المواطن بالحكومات لنتمكن جميعنا من ايجاد تقدم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ولفت أمين عام الحزب الدستوري الدكتور أحمد الشناق الى ان ورقة جلالته برنامج عمل يتحدث عن كل ما يهم المواطن والوطن، وصححت المفاهيم الديمقراطية التي وجدت بالشارع بشكل خاطئ، لنذهب الى حكومات برلمانية بشكل متداول تدريجي.
وقال العين الدكتور جواد العناني ان ورقة جلالة الملك هي عبارة عن رسم معماري للمؤسسات لتتمكن من صنع القرار الصحيح، ولتعريف المؤسسات بأدوارها، ولإبعاد تكرار نفس المطالب وايجاد لغة مشتركة.
وبين الكاتب والداعية الاسلامي علي الحلبي ان مضامين ورقة جلالة الملك عميقة المفاهيم وركزت على الابحاث ذات البراهين وجوهرية تخدم جميع مناحي الحياة اليومية.
وأوضح نقيب الممرضين الدكتور محمد الحتاملة ان مضامين ورقة جلالته تحتوي على ثورة عمل غنية بالأفكار، وشملت الجميع، وتحقق التغيير الذي سيلاحظه الجميع، وحددت الانجازات المبتغاة، وتحمي الاصلاح والوطن رغم الارهاب المحيط فينا.
وأكد رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية الزميل سميح المعايطة ان اوراق جلالة الملك عبدالله الثاني النقاشية التي اطلقها تحدث فيها عن كل طرح يطرح بالشارع، وأجابت على تساؤلات الشارع والمواطنين بكافة أطيافهم، لافتا الى انها تحتاج إلى روافع تحملها وتجسرها لينعكس مضمونها المفيد على الوطن والمواطنين، وليكون مضمونها صمام أمان.
(بترا)