مختصون: تنامي السكان واحتياجاتهم أدت لتدهور البيئة في عجلون
المدينة نيوز :-أكد اكاديميون وتربيون واعلاميون ان تنامي عدد السكان وتعدد احتياجاتهم أدى لحدوث تدهور في عناصر البيئة الأساسية، مشيرين الى زيادة الاعتداءات على الثروة الحرجية، وانتشار المقالع العشوائية وتلوث مياه الينابيع بآثار المعاصر ومخلفاتها.
ودعوا خلال الندوة التي اقيمت بمدرسة درة الجبل الاساسية المختلطة، في عنجرة مساء اليوم الاحد، الى ضرورة العمل بجهود وخبرات وطنية لمعالجة قضايا البيئية التي تعاني منها المحافظة، مشيرين إلى أهمية وجود تنمية بمدلولات أكثر واقعية تحظى خلالها اعتبارات البيئة بالتخطيط المبدع، لاسيما وان إغفال هذا الجانب سيؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة تأثر الطبيعة جراء اعمال الانسان.
وقال مدير الشؤون الفنية والتعليمية الدكتور احمد بني عطا، ان إغفال جانب البيئة في المحافظة، سيؤدي لاستنزاف الموارد الطبيعية وافقادها التجديد وإعادة بناء نفسها.
وقال مساعد مدير البيئة لمحافظتي عجلون وجرش المهندس محمد فريحات ان المشاكل البيئية الرئيسة في عجلون تتمثل بالاعتداء المتزايد على الثروة الحرجية بالتقطيع والحرق وانتشار المقالع العشوائية وتلوث مياه الينابيع بمخلفات مزارع الزيتون.
ودعا الى تكثيف الجهود من اجل توعية المجتمع بيئيا، بتعزيز مفهوم العمل التطوعي في نفوس الطلبة والشباب ومؤسسات المجتمع المدني. و قالت مديرة المدرسة كوكب الزغول ان التركيز على برامج التثقيف البيئي لدى الشباب يعتبر من اهم المرتكزات الايجابية التي تحتاج الى اعلام يسلط الضوء عليها، مشيرة الى دور الجمعيات البيئية واندية حماية الطبيعة في هذا الصدد.
واشار الزميل علي القضاة، إلى دور الاعلام في تنمية الوعي البيئي وايصال المعلومة وتثقيف الناس وتوسيع دائرة المعرفة في مجال البيئة، معتبرا ان الاعلام الملتزم يسهم مساهمة فعالة بتشكيل الرأي العام تجاه القضايا المرتبطة بظروف معيشة المواطنين وبيئتهم.
وبين القضاة، اهمية مساندة الاعلام من قبل الجهات ذات العلاقة بحماية البيئة ومؤسسات القطاع الخاص وجمعيات البيئة، داعيا الى ضرورة وجود استراتيجية اعلامية متنورة تسلط الضوء على مختلف القضايا البيئية.