(راف) القطرية تتبرع ب100 ألف دولار للاجئين السوريين بالأردن
المدينة نيوز :- قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) في قطر قدمت تبرعاً قيمته 100 ألف دولار أمريكي لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها أخيرا لتقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن والذين هم خارج شبكة الأمان للمفوضية وعلى قوائم الانتظار.
وسيساعد هذا التبرع بحسب تقرير صادر عن المفوضية الأربعاء في رفع معاناة نحو 758 أسرة سورية من الأسر الأكثر فقراً في الأردن من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل وسيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين.
وقال رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة الشيخ عايض بن دبسان القحطاني بحسب "بترا" :"ليس بإمكاننا صرف نظرنا عندما نرى معاناة إخواننا السوريين فلدينا واجب إنساني تجاه تحسين أوضاعهم المعيشية، نحن سعيدون أن نرى تبرعاتنا تحدث فارقاً في حياة العشرات من الأسر الأكثر فقرا".
وأشاد الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان بأهمية التبرع قائلاً: "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن مشيرا الى ان هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، ويرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين".
وبحسب التقرير يعيش نحو 84 بالمئة من اللاجئين السوريين في الأردن في المناطق الحضرية والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة. ويقطن اثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية في الأردن تحت خط الفقر المدقع. و في الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السوريين يجبر الكثير منهم علي ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم.
وتقوم مفوضية اللاجئين بتوفير المساعدات النقدية ل 22 ألف أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفاً والذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة ولكن مازال هناك 12 ألف أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتهم.
وتقدم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) البرامج والمشاريع الإنسانية إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق التي توجد فيها سواء بنفسها أو عن طريق شركائها الرسميين او عن طريق مشاريع خاصة بالنساء والأطفال والشباب بالإضافة إلى بيت طعام وبرامج تدريب.