"المعلمين" ترحب بالمبادرة النيابية بشأن "إسكان التربية"

تم نشره الأربعاء 01st تمّوز / يوليو 2015 06:42 مساءً
"المعلمين" ترحب بالمبادرة النيابية بشأن "إسكان التربية"
شعار نقابة المعلمين الاردنيين - أرشيفية

المدينة نيوز :- أصدرت نقابة المعلمين الاردنيين بياناً صحفياً وصل "المدينة نيوز" نسخة منه الأربعاء، أكدت فيه ترحيبها بالمبادرة النيابية بشأن "إسكان التربية".

وتالياً نص البيان:

في الوقت الذي تتنامى فيه أموال صناديق الادخار لفئات مختلفة من الموظفين في القطاعين العام والخاص، تعمل صناديق المعلمين والعاملين في وزارة التربية والتعليم بنظام "مكانك ... قف" ، فالإدارة المالية لادخارات المعلمين في صندوق ضمان التربية أو في صندوق إسكان المعلمين لا تتعدى جمع الأموال باقتطاعات شهرية منتظمة وبنسب متزايدة من المعلمين ليتم إعادتها على دفعات بعد خدمة تتجاوز العشرين عاما أو في نهاية الخدمة للمعلمين ، فالاستثمار الآمن لأموال الصناديق غائب تماما ، كما يعاني المعلمين من مر العذاب في الحصول على أموالهم في صندوقي الإسكان والتربية وقد تكون بعد سنوات عديدة من تقاعدهم الفعلي .

إن نقابة المعلمين ترحب بالمبادرة النيابية والتي تبناها عشرون نائبا وبمبادرة من سعادة النائب عدنان السواعير ، بحيث يتم التعامل مع المستفيدين من صندوق إسكان التربية والتعليم بنفس التعامل الكريم الذي أمر به جلالة الملك عبدالله الثاني للمستفيدين من صندوق الإسكان العسكري للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، إذ يتقاضى المستفيد من قرض الإسكان العسكري قرضه مباشرة وبشكل كامل ودون أية ضغوطات عقارية أو إشراف على عملية البيع والشراء ومعاملة المستفيدين من صندوق إسكان التربية والتعليم بالمثل ، وإعطائهم قرضهم بشكل كامل وبدفعة واحدة.

وبالتزامن مع هذه المبادرة النيابية ، فإن نقابة المعلمين تطالب بزيادة مقدار القرض الخاص بصندوق إسكان المعلمين ومضاعفته ؛ نظرا لارتفاع تكاليف الحياة وارتفاع التضخم وعدم قدرة القرض الحالي على تأمين سكن متواضع جدا للمعلم وعائلته في ظل الارتفاع الجنوني لاسعار الشقق السكنية ، كما تطالب النقابة أيضا بتعديل معادلة احتساب صندوق ضمان التربية لتصبح خمسة عشر شهرا بدلا من ثلاثة عشر شهرا كما أوصت بها الجمعية العمومية لصندوق ضمان التربية ، والتي لا زالت قابعة في إدراج الحكومة دون أي دراسة أو حسم ، ومن شأن ذلك تقليل حجم المعاناة للمستفيدين وتوفير مبلغ مالي هم في اشد الحاجة إليه ، وخاصة قبيل وبعد التقاعد حيث تتزايد أعباء الحياة ومتطلباتها بينما تتآكل القيمة الفعلية للرواتب بصورة كبيرة وخاصة بعد التقاعد .

نقابة المعلمين الاردنيين
الناطق الاعلامي
ايمن العكور



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات