شكران مرتجى تسخر من خبر وفاتها " صور "

المدينة نيوز:- سخرت الفنانة شكران مرتجى من خبر وفاتها الذي نشرته إحدى صفحات الفيسبوك، حيث أعلنت أن سبب الوفاة حادث سير في شارع الحمراء بالعاصمة السورية دمشق.

وسارعت مرتجى إلى نفي الخبر بطريقة ساخرة، معربة عن دهشتها من نشر هذه الشائعة، وأعلنت عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أنه من اللطيف أن يقرأ الإنسان خبر وفاته، مبينة أنها ترغب أن تعيش في الجزء الثامن من باب الحارة.

وتعتبر هذه هي الشائعة الثانية التي تطال النجمة مرتجى منذ بدء عروض الأعمال الدرامية الرمضانية، إذ انتشرت خلال أيام شهر رمضان شائعة تتحدث عن اعتزالها الفن؛ الأمر الذي دفع مرتجى إلى نفيها أيضاً، عاتبة وقتها على المواقع الإخبارية التي سارعت إلى نشر الخبر دون التأكد منه.

وكانت مرتجى قد قدمت هذا الموسم أدواراً مُتقَنة ومحورية، واعتُبرت من أبرز نجمات هذا الموسم من خلال براعتها وإبداعها في تقديم شخصياتها.

حيث شاركت في بطولة مسلسل “دنيا2015″ بشخصيتها الشهيرة “طرفة” وقدمتها بأسلوب عفوي ومتقن وباتت الكثير من عباراتها التي كانت تطلقها أثناء العمل متداولة في المجتمع عبر ألسنة الجمهور الذي لامسته هذه الشخصية بصدق أدائها.

كذلك برز أداؤها بقوة من خلال مسلسل “في انتظار الياسمين” بدور أم عزيز المهجرة بسبب الأحداث في حديقة عامة مع عائلتها وتتعرض لحادثة في الحديقة يحترق على أثرها وجهها، وتعيش معاناة أخرى مضافة إلى معاناة التهجير.

كما ظهرت في مسلسل “باب الحارة7″ بشخصية فوزية التي تتميز عن الشخصيات النسائية الأخرى الموجودة في العمل، إضافة إلى مسلسل “حارة المشرقة” بشخصية “جفرا” المرأة الفلسطينية المقاومة.

وكان جمهور الفنانة مرتجى قد أطلق بعد بدء عروض دراما رمضان عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حملة شكر ودعم للفنانة مرتجى تقديراً لما قدمته سابقاً وتقدمه اليوم على صعيد الفن والدراما.

وجاءت الحملة التي شارك بها إضافة إلى جمهور مرتجى عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الفني بعنوان “شكران مرتجى.. الرقم الصعب”، معبّرين عن إعجابهم بأدائها وعفويتها في الشخصيات التي تقدمها عبر أعمالها التي تعرض على الشاشات الفضائية في الموسم الدرامي الجاري، ومعبّرين عن استغرابهم لكونها نجمة من الصف الأول لم يتم تكريمها حتى اليوم من قبل المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي والفني.

وقام كثيرون بتوحيد صور صفحاتهم الشخصية بصورة للفنانة مرتجى تعبيراً عن إعجابهم بها، وحبهم لما تقدمه.