أبوغزاله وخرابشة يوقعان عقد تنفيذ مشروع تعزيز قدرات ديوان المحاسبة

أبوغزاله: الجمعية والديوان شركاء في تنفيذ المشروع بفضل ودعم البنك الدولي

خرابشة: الديوان ينظر إلى مجموعة طلال أبوغزاله كواحدة من المؤسسات الوطنية التي تخدم الاقتصاد الوطني

المدينة نيوز - : وقعت جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين برئاسة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس مجلس الادارة وديوان المحاسبة الأردني برئاسة عطوفة الدكتور عبد خرابشة وبحضور ممثل البنك الدولي عقد مشروع تطوير منهجيات التدقيق لديوان المحاسبة الاردني.

ويأتي هذا العقد بعد فوز الجمعية بعطاء تعزيز القدرات المؤسسية لموظفي ديوان المحاسبة الأردني من خلال تطوير منهجيات التدقيق المتبعة في الديوان الممول من قبل البنك الدولي حيث سيتم إعداد أدلة إجراءات عمل، وأدلة إرشادية وعقد ورش عمل وتنفيذ مشاريع تدقيق ريادية على الشركات المملوكة من قبل الدولة وفقا لأفضل المعايير والممارسات الدولية مع الأخذ بعين الاعتبار التشريعات النافذة، والتدقيق ايضاً على المشاريع الكبرى لشراكات القطاعين العام والخاص.

ويهدف العقد إلى تنفيذ خطة ديوان المحاسبة في تنفيذ مشاريع تطوير وزيادة الكفاءة المهنية في بعض مجالات التدقيق المتخصصة كالتدقيق المالي على الشركات المملوكة للحكومة وتدقيق المشاريع الكبرى لشراكات القطاعين العام والخاص إلى جانب تحسين نوعية رأي التدقيق (المخرجات الرقابية) ورسائل الإدارة كجزء من التدقيق المالي ومنهجية التدقيق المنظم للمشاريع الكبرى لشراكات القطاعين العام والخاص.

وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله على أن الجمعية وديوان المحاسبة شركاء في تنفيذ هذا المشروع، بفضل ودعم البنك الدولي الذي يركز دائما على دعم المشاريع المستدامة والتي تبني القدرات.

وأعرب سعادته عن شكره لرئيس ديوان المحاسبة في دوره البارز في الحفاظ على المال العام في الأردن، لافتا إلى أهمية دور المشروع في تحقيق هذا الهدف.

وبين أن هذا الاتفاق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص التي أمر بها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، لافتا إلى أن التعليم ضرورة مستمرة، لا تتوقف عند حد معين وأن هذه الاتفاقية جزء لتعلم الجانبين وزيادة المعرفة.

وأضاف أننا في مجموعة طلال أبوغزاله نركز باستمرار على التدريب والتطوير، ورسالتنا الأساسية هي بناء القدرات على مستور الأردن والعالم ككل، من مبدأ تحقيق ديمقراطية التعليم للجميع في مختلف الأماكن والمناطق، من خلال جامعة طلال أبوغزاله الرقمية.

وأعرب رئيس ديوان المحاسبة عطوفة الأستاذ عبد خرابشة عن سعادته لهذا الحدث ووجود الدكتور طلال أبوغزاله صاحب العمل والمعرفة في مجال تدقيق الحسابات، وأحد أعلام العديد من المجالات في الأردن وكل دول العالم.

وبين أن الديوان ينظر إلى مجموعة طلال أبوغزاله كواحدة من المؤسسات الوطنية التي تخدم الاقتصاد الوطني، ومن المؤسسات الرائدة المنافسة التي لديها الكفاءات العالية، معربا عن سعادته عن هذا التعاون في تطوير مهنة المحاسبة.

وأكد أن هذه الاتفاقية إنما استمرار للعمل نحو المهنية من خلال العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، كوسيلة للارتقاء بمستوى الأداء، والدعم والتطوير المستمر لمؤسسات الدولة.

من جانبه أكد ممثل البند الدولي الأستاذ جاد مزاهرة أكد أن البنك الدولي يسعد دائما بهذه الشراكات التي مهمتها خدمة الاقتصاد الوطني، مؤكدا أهمية هذه الشراكة بالذات، مضيفا أننا نأمل يأتي هذا المشروع بأفضل النتائج مع نهاية تطبيقه.

ويتكون المشروع من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تنفيذ ادلة ارشادية لإجراءات التدقيق، والثانية عقد ورش عمل للتدريب على الأدلة، أما الثالثة فتتضمن تطبيق الأدلة من خلال التدقيق الميداني على عينة من الشركات المملوكة من قبل الدولة والشركات التي تملك الدولة جزء منها.

وبموجب العطاءسيتم توزيع كتاب معاير المحاسبة الدولية في القطاع العام الذي يترجمه المجمع على موظفي الديوان.

يشار إلى أن المجمع بدأ بالمرحلة الثانية من عطاء ديوان المحاسبة الأول والذي فاز به من قبل حول اعداد مناهج تدريبية للمعهد التابع لديوان المحاسبة.

عن ديوان المحاسبة:

أنشئ ديوان المحاسبة عام 1952، بموجب قانون ديوان المحاسبة رقم (28) لسنة 1952 لمراقبة إيراد الدولة ونفقاتها وطرق صرفها، ويواصل دوره الفاعل في الرقابة على المال العام والتأكد من سلامة إنفاقه حسب القوانين والأنظمة المعمول بها.

عن جمعية المجمع:

تأسست جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين (الأردن) عام 1986 كهيئة مهنية محاسبية غير ربحية من قبل نخبة من المحاسبين العرب تهدف للمحافظة على الاستقلالية المهنية للمحاسبين وضمان الحماية لهم وتطبيق معايير الإشراف المهني عليهم كوسيلة للارتقاء بمهنتي المحاسبة والتدقيق.

عن البنك الدولي:

هو أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية، ويركز على تخفيف حدة الفقر كهدف موسع لجميع أعماله. ويركز جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تمت الموافقة عليها من جانب أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، والتي تستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.