صور| 15 مشهدًا من الأفلام المصرية قلبت الطاولة على أصحابها

المدينة نيوز :- يتحمل الفنانون الكثير من الأعباء بسبب طبيعة عملهم بالوسط الفني، بل ويتقبلون النقد ويتحملون هجوم النقاد عليهم، كما يتحملون أية خسائر مادية ومعنوية، إلا أن سخط الجمهور على أحدهم هو ما يمكن أن يقسمه نصفين، وبخاصة إن تم وضع أحدهم في قائمة غير لائقة داخل أذهان جمهوره.

لفظ خارج واحد، أو مشهد إباحي، كفيلان بأن يضعا أحد الفنانين في قائمة "لا يليق" بأذهان الجمهور، ويجعل اسمه دائمًا مقترنا بصفة سيئة، حتى وإن مرت أعوام، وحاول تبديل هذه النظرة.

خلال هذا التقرير نستعرض أبرز 15 مشهدًا من الأفلام المصرية، التي قلبت الطاولة على أصحابها، وجعلتهم داخل هذه القائمة غير اللائقة ، داخل أذهان الجمهور.

ناهد يسري.. "سيدة الأقمار السوداء"

مشهد إباحي، لفنانة عربية في فيلم سينمائي، كفيل بأن يضعها في قائمة غير لائقة بأذهان الجمهور لسنوات وسنوات، هذا ما حدث مع الفنان ناهد يسري، التي كسرت كل القيود، لتتحرر عارية في فيلم سيدة الأقمار السوداء.

حيث ظهرت في أحد المشاهد وهى عارية تمامًا، مما أثار غضب واستياء قطاع كبير من الجمهور.

فيلم سيدة الأقمار السوداء، هو إنتاج مصري لبناني، عُرض في عام 1971، وهو من تأليف وإخراج، سمير خوري.

ميرفت أمين.. "أعظم طفل في العالم"

لم تكن تعي ماتيلدا السويدية، أنها سوف تضع الفنانة التي جسدتها في موقف سيئ سيدوم لأعوام، وهو ما تعرضت له الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، بعد تجسيد شخصية فتاة سويدية تحلم بوضع أعظم طفل في العالم، في أحد أفلام الستينيات.

هجوم ناري تعرضت له النجمة الشقراء، بعد مشاهدها الجريئة والصارخة، التي قامت بها في الفيلم، أمام الفنان الراحل رشدي أباظة، والتي لم تجرؤ حتى سامية جمال التي شاركت في الفيلم، أن تقوم بها.

فيلم "أعظم طفل في العالم" تم إنتاجه في فترة الستينيات، وهو من تأليف علي سالم، ومن إخراج جلال الشرقاوي.

ناهد شريف.. "ذئاب لا تأكل اللحم" ممنوع من العرض

ممنوع من العرض؛ هذه العبارة كفيلة بأن توحي لك بأن هذا الفيلم غير مناسب للمشاهدة العائلية، بل وحتى لـ+18، وذلك بسبب مشاهد العري والإباحية التي صدمت الجميع فيه.

فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم"، تم إنتاجه عام 1973، وهو من تأليف وإخراج سمير خوري.

وفاء عامر.."التحويلة"

اعتاد قطاع كبير من الجمهور على المشاهد الجريئة التي تقوم بها الفنانة وفاء عامر، إلا أن مشهدًا للفنانة المعروفة بجرأتها في فيلم "التحويلة"، لم يمر مرور الكرام على المشاهدين.

حيث أثار مشهد خارج، بين وفاء عامر وأشرف عبد الباقي، جدلًا واسعًا، وبخاصة بعد طول مدة المشهد، الذي تخطى الـ5 دقائق من أحداث الفيلم.

فيلم "التحويلة"، تم إنتاجه عام 1996، وهو من تأليف وجيه أبو ذكرى، وسيناريو وحوار يوسف بهنسي، وإخراج محمود الخولي.

ليلى علوي.. "بحب السيما"

تعرضت الفنانة ليلى علوي، لانتقادات واسعة، بسبب أحد مشاهدها في فيلم بحب السيما، والذي تضمن بعض اللقطات الحميمة بينها وبين الفنان زكي فطين عبد الوهاب، داخل المرسم الخاص به.

فيلم "بحب السيما"، تم إنتاجه عام 2004، وهو من تأليف هاني فوزي، ومن إخراج أسامة فوزي.

نيكول سابا.. "التجربة الدنماركية"

رغم مشاركتها أمام أحد أعمدة السينما المصرية، وزعيمها التاريخي، فإن ذلك لم يشفع لها أمام الجمهور، حيث تعرضت الفنانة اللبنانية، نيكول سابا، إلى انتقادات لاذعة، بسبب ظهورها بـ"البكيني" في فيلم "التجربة الدنماركية"، مع الفنان الكبير عادل إمام.

وظلت نيكول تعاني من هذا الهجوم، لفترة وصلت لسنوات، بعد عرض الفيلم، الذي ترك صدى كبيرا في أذهان الجمهور المصري والعربي.

فيلم "التجربة الدنماركية"، تم إنتاجه عام 2003، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج علي إدريس.

داليا البحيري.. "محامي خلع"

أنا مش أول واحدة تلبس مايوه في السينما المصرية، هكذا ردت الفنان داليا البحيري، على الحرب التي دخلتها عنوة، بعد ظهورها بمايوه بكيني، في فيلم "محامي خلع"، والذي قامت ببطولته مع الفنان الكوميدي هاني رمزي.

جرأة وتحدي داليا، لم يتوقفا عند هذا الحد، حيث قامت مجددًا بارتداء المايوه، في فيلم آخر وهو "زي الهوا"، الذي قامت ببطولته أمام الفنان خالد النبوي.

فيلم "محامي خلع"، تم إنتاجه عام 2002، وهو من تأليف وحيد حامد، وإخراج محمد ياسين.

منة شلبي.. "الساحر"

أثارت الفنانة منة شلبي، جدلًا واسعًا، في أول ظهور سينمائي لها، من خلال فيلم "الساحر"، الذي قام ببطولته النجم محمود عبد العزيز، بعد مشهدها الشهير أمام الفنانة سلوى خطاب، وهى تبرز أنوثتها بشكل صريح ومباشر.

ولاقت شلبي، هجومًا ضاريًا، من جانب الجمهور والنقاد، الذين اعترضوا على المشهد بشكل كبير، مشيرين إلى أنه كان خارجا عن المألوف في هذا الوقت.

فيلم "الساحر" تم إنتاجه عام 2001، وكان من تأليف سامي السيوي، وإخراج رضوان الكاشف.

سمية الخشاب.. "حين ميسرة"

هل هذه هى طريقة الحوار بين الابنة ووالدتها، هذا السؤال الذي تم طرحه على الفنانة سمية الخشاب، بعد المشهد الذي أثار جدلًا واسعًا، وقت عرضه، ضمن أحداث فيلم "حين ميسرة"، والذي أظهر حوار سمية الخشاب، مع والدتها، والتي جسدتها الفنانة سوسن بدر.

وتضمن المشهد وابلا من السباب، والألفاظ الخارجة، بين الشخصيتين، لتقوم بعدها ثورة في النقد الفني، متسائلين: هل هذه هى طريقة الحوار بين الابنة ووالدتها؟!

فيلم "حين ميسرة"، تم إنتاجه عام 2007، وهو من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج خالد يوسف.

حورية فرغلي.. "كلمني شكرًا"

قامت الدنيا ولم تقعد على مشهد تعرِّي الفنانة حورية فرغلي، أمام شاشة الكمبيوتر، لأحد الشباب مقابل كروت شحن، ضمن أحداث فيلم "كلمني شكرًا"، متهمين إياها وفريق عمل الفيلم، بالترويج لهذه الفكرة.

وواجهت حورية، في أول ظهور لها، هجوما كبيرا من قبل بعض النقاد، ومن قبل الجمهور أيضًا، الذي لم يتقبل الفكرة، أو مناقشة مثل هذه القضايا على الملأ.

فيلم "كلمني شكرًا"، تم إنتاجه عام 2010، وهو من تأليف عمرو سعد، وسيناريو وحوار سيد فؤاد، ومن إخراج خالد يوسف.

منى زكي.. "احكي يا شهرزاد"

للمرة الأولى في تاريخها الفني، تصدم النجمة منى زكي جمهورها، بمشهد اعتبره الكثيرون خارجًا، وبخاصة أنهم لم يعتادوا مثل هذه المشاهد من النجمة الشابة، التي لم تقم بهذه النوعية من المشاهد من قبل.

حيث احتوى أحد مشاهد فيلم "احكي يا شهرزاد"، الذي كان يمثل أول بطولة مطلقة

لمنى، على بعض التلميحات الجنسية، واللقطات الحميمية التي جمعت بينها وبين الفنان الشاب حسن الرداد.

فيلم "احكي يا شهرزاد"، تم إنتاجه عام 2009، وهو من تأليف وحيد حامد، وإخراج يسري نصر الله.

بسمة.. "واحد صحيح"

تسببت الألفاظ الخارجة التي أطلقتها الفنانة بسمة، في أحد مشاهد فيلم "واحد صحيح"، في وابل من الانتقادات، خاصة من جانب الجمهور، الذي صدمته بعض العبارات المفاجئة للفنانة الشابة.

وكررت بسمة، في أحد المشاهد، لفظا خارجا، أمام الفنان عمرو يوسف، لتلاقى ما لا ترضاه من الجمهور بعدها.

فيلم "واحد صحيح" تم إنتاجه عام 2011، وهو بطولة النجم هاني سلامة، ومن تأليف تامر حبيب، وإخراج هادي الباجوري.

غادة عبد الرازق.. "حين ميسرة"

لأول مرة منذ سنوات طويلة، تعيد السينما المصرية ملف قضية السحاق، للنقاش مرة أخرى، بعدما طرحته أفلام قليلة منذ فترة طويلة، ليلاقي مشهد السحاق بين الفنانة غادة عبد الرازق، والفنانة سمية الخشاب، في فيلم "حين ميسرة"، ثورة عارمة من الانتقادات.

علا غانم.. "بدون رقابة"

ربما لم تتعلم الفنانة علا غانم شيئًا من زميلاتها غادة عبد الرازق وسمية الخشاب، أو ربما لم تخف أن تعاني ما عاناه مَن سبقها، لتعيد من جديد مناقشة قضية السحاق الجنسي بين الفتيات.

حيث أثار مشهد السحاق، الذي قامت به في فيلم "بدون رقابة"، جدلًا واسعًا، وأعرب قطاع كبير من الجمهور عن رفضهم الشديد لمثل هذه المشاهد، رافضين وجودها بالسينما المصرية.

فيلم "بدون رقابة"، تم إنتاجه عام 2009، وهو من تأليف كل من أمين جمال وعبد الله حسن وخالد أبو بكر وأكرم برديسي، ومن إخراج هاني جرجس فوزي.

مروى.. "أحاسيس"

أزمة فنية ونقدية بل وقضائية، تعرضت لها الفنانة اللبنانية، مروى، بعد أحد مشاهدها في فيلم "أحاسيس"، والذي ظهرت من خلاله شبه عارية.

لتواجه مروى هجومًا عنيفًا، من قبل النقاد والجمهور، الذي حاول وقتها أن يمنعها من التمثيل مرة أخرى في مصر.

فيلم "أحاسيس"، تم إنتاجه عام 2010، ومن تأليف أشرف حسن، وإخراج هاني جرجس فوزي.