اتفاقية لدعم برنامج عيادة المجتمع الصحي والتوسع به

المدينة نيوز - : وقعت الجمعية الملكية للتوعية الصحية، اتفاقية دعم نقدي وعيني مع مؤسسة "دايركت ريليف" لتوسيع برنامج عيادة المجتمع الصحي في الأردن.

وتهدف هذه التبرعات المقدمة من "دايركت ريليف" الى دعم خدمات الجمعية الملكية للتوعية الصحية في مجال الصحة الوقائية، خصوصا في ظل أزمة اللاجئين السوريين، بالإضافة الى ترجمة التزام الجمعية مع مبادرة كلينتون العالمية عام 2015، التي تسعى إلى زيادة عدد المراكز المستفيدة من برنامج عيادة المجتمع الصحي، الى اثني عشر مركزاً في مختلف محافظات المملكة.

وستمكن هذه الزيادة في عدد المراكز من تقديم المساعدة لأربعة آلاف شخص معرضين لخطر الاصابة بالأمراض غير السارية "المزمنة"، بالإضافة الى أولئك الذين يعانون أصلاً هذه الأمراض ومن بينهم ما لا يقل عن 40 بالمئة من اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة، عن طريق مساعدتهم على مراقبة حالتهم والتقليل من المضاعفات المترتبة على تلك الأمراض.

ووقعت هذه الاتفاقية على هامش انعقاد اللقاء الشتوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك اخيرا، اذ تم تسليط الضوء على التزام الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالمبادرة، وعلى الشراكة بين المؤسستين خلال الجلسة العامة التي عقدت تحت عنوان: "شراكة من أجل الازدهار العالمي".

وفي تعليق لها على توقيع الاتفاقية، أثنت، المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة على الشراكة مع دايركت ريليف، والتي قدمت الدعم لرفع الوعي الصحي لدى المجتمعات الأردنية.

وقالت "تمثل هذه المنحة شاهدا ودليلا على أهمية الأمراض غير السارية والتي تتضافر جهود الجمعية وجهود شركائنا للتصدى لها والحد منها".

وأشارت الى أن الأوضاع الصحية بما يخص الأمراض المزمنة بين الأردنيين واللاجئين السوريين متشابهة إلى حد ما، وان الشراكة مع مؤسسات دولية مرموقة مثل داريكت ريليف، ستمكننا من توسيع نطاق عملنا ليشمل اللاجئين بالإضافة الى الأردنيين المعرضين لهذه الأمراض في المناطق المضيفة للاجئين.

وأضافت "ان البرنامج يعتبر نموذجاً مجدي اقتصادياً للمرضى والحكومات على حد سواء باعتبار أنه يسعى إلى تخفيض الكلف المتعلقة بالوصفات الطبية وزيارات المتابعة الدورية كنتيجة لاتباع وتبني أنماط حياة صحية" ويقدم برنامج عيادة المجتمع الصحي توعية صحية للمرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة ذات الاولوية مثل أمراض القلب، السكري والسرطان وكذلك يبني البرنامج قدرات المستفيدين لتمكينهم من اتباع أنماط حياة وسلوكات صحية كاتباع حميات غذائية، ممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دايركت ريليف، توماس تاي، "إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعم عمل الجمعية الملكية للتوعية الصحية من خلال البناء على جهودهم المتفانية والمستمرة على مدى عشرة سنوات في زيادة الوعي حول الأمراض المزمنة وتقديم برامج الصحة الوقائية في مراحل الرعاية الصحية الأولية للمجتمعات المحلية والتي ستمتد الآن لتشمل اللاجئين السوريين بهدف تعميم الفائدة وتحقيق هدف الصحة للجميع". ( بترا)