مرجع إيراني: المهدي المنتظر يستخدم الصحن الطائر

تم نشره السبت 30 تمّوز / يوليو 2016 01:59 مساءً
مرجع إيراني: المهدي المنتظر يستخدم الصحن الطائر
مكارم شيرازي

المدينة نيوز  :- انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي الناطقة بالفارسية بتصريحات مثيرة لمرجع شيعي بارز في مدينة #قم الإيرانية تزعم أن #المهدي_المنتظر أي الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية، يستخدم صحنا طائرا للسير في السماء، حسب وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية.

ونقلت الوكالة، الجمعة، أجوبة هذا المرجع على مريديه، حيث رد على سؤال أحدهم حول تفاصيل غيبة المهدي المنتظر فقال: "يركب وسيلة فائقة التطور قد تكون أشبه بالصحن الطائر ويشق بواسطتها قلب السماء".

يذكر أن مكارم شيرازي يستند في أقواله إلى رواية منسوبة إلى الإمام الخامس في المذهب الشيعي، محمد بن علي الباقر الذي ينقل عنه أن المهدي المنتظر يستخدم وسيلة تسير كالغيم في السماء.

وقال شيرازي: "أكيد لا يقصد الغيوم العادية، لأن الغيوم ليست وسيلة للنقل ليتم بواسطتها السفر إلى الفضاء، لأنها تسير بالقرب من الأرض، بل هنا الإشارة إلى وسيلة فائقة السرعة تظهر في السماء كالسحاب المتراكم، وصوتها كالرعد، وسرعتها كالصاعقة، تشق السماء وتسير إلى الأمام، قد تكون أشبه بالصحن الطائر".

يذكر أن الكثيرين يرون أن الصحن الطائر نفسه يدخل في خانة الخيال العلمي ولا توجد إثباتات حقيقية تدل على وجود مثل هذه الوسيلة.

أما بخصوص المهدي المنتظر وبغض النظر عن منشئه في الفكر الديني إلا أن الكثير من رجال الدين يقدمون صورا غير متفق عليها من قبل الجميع بهذا الخصوص حتى لو اتفقوا حول وجوده في #المذهب_الشيعي.

وبالإضافة إلى ذلك حاول الكثيرون استغلال هذه العقيدة، فادعى البعض منهم الارتباط بالمهدي المنتظر، كما ادعى البعض على مر التاريخ أن قادتهم كانوا مرتبطين بالمهدي المنتظر. ويقول اليوم بعض الموالين للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إنه "السيد الخراساني" (خامنئي من مواليد مشهد في خراسان) الذي يسلم الراية إلى المهدي المنتظر، حسب مخطوطة ابن حماد التي تروي ظروف ظهور المهدي حسب المذهب الإمامي.

وتقول الرواية: إذا خرجت خيل السفياني (عدو المهدي المنتظر) إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي (الخراساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران)، فيكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي (أي لمبايعته كما بايعه الإيرانيون) ويطلبونه. مخطوطة ابن حماد ص 86. " المصدر : العريبة "



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات