ومن أبرز المشاركين في عزاء عوض كل من مصطفى الطباع نائب رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد الكرة ومحمد عليان عضوا في هيئة التنفيذيه في اتحاد الكرة والشيخ سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي والنائب طارق خوري رئيس نادي الوحدات وؤوساء أندية الجزيرة والرمثا والاهلي والحسين إربد والمنشية وذات راس والاهلي والبقعة والصريح وشباب الاردن ورؤساء اندية من الدرجة الاولى والثانية واعضاء مجالس ادارات تلك الاندية واعضاء من اللجنة الاولمبية واتحاد كرة السلة واتحادات رياضية اخرى، وعدد من النواب.
وكان الامير علي قد نعى عوض حيث قال على صفحته الرسمية على تويتر: رحم الله الكابتن خالد عوض وألهم أهله الصبر والسلوان، سيبقى أسطورة كرة القدم الأردنية ومضرب المثل في الخلق الرفيع.
ويعد فقيد كرة القدم الاردنية أحد أبرز اللاعبين الذين أثروا ايجابا بمسيرة اللعبة حيث شكل المثل للشباب بفضل المهارة التي تمتع بها وخلقه الرفيع.
ونعى اتحاد كرة القدم ورابطة اللاعبين الاردنيين الدوليين والنادي الفيصلي الراحل خالد عوض، مستذكرين انجازاته وتضحياته ومساهماته في العديد من الانجازات لكرة القدم الاردنية، وإسهامه في حصول النادي الفيصلي على العديد من ألقاب في بطولات .. الدوري والكأس والدرع وكأس الكؤوس.
وكان خالد عوض الملقب بـ (زيكو) أحد ابرز نجوم المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم (مونديال ايطاليا 1990) وما زال الأردنيون يتذكرون هدفه الشهير في مرمى المنتخب القطري.
وكان خالد عوض ظهر السبت الماضي على شاشة قناة الأردن الرياضية محللاً لمباراة الفيصلي والصريح في إطار الجولة 19 لدوري المناصير للمحترفين.
ويشار إلى أن خالد عوض هو أبن شقيق المدرب الراحل محمد عوض الذي توفي في 2012 بعدما دخل تاريخ الكرة الأردنية والعربية من بابه الواسع لقيادته منتخب الاردن للحصول على ذهبيتي مسابقة الكرة للدورتين الرياضيتين العربيتين بالنسخة الثامنة في لبنان عام 97 والتاسعة في عمان عام 99.
وبدأ خالد عوض مسيرته الكروية مع النادي الفيصلي عام 81 وحقق معه لقب بطولة الدوري (6) مرات وكأس الأردن (9) مرات ودرع الإتحاد (3) مرات وكاس الكؤوس (9) مرات.
كما بدأ عوض (الحاصل على درجة البروفيشنال) مسيرته التدريبية مع الفئات العمرية لنادي الفيصلي وانتقل لتدريب الفئات العمرية لنادي الجزيرة، ثم تولى مهمة المدير الفني لفريقي الفيصلي والجزيرة ومساعداً لمدرب المنتخب الأولمبي قبل تعيينه مديراً لقطاع الواعدين في الإتحاد.
