"لجنة المناصرة" تحول مبالغ لكفالات أيتام فلسطين وافطار الصائمين

المدينة نيوز:- حولت لجنة زكاة المناصرة الإسلامية للشعب الفلسطيني مبالغ مالية لكفالات الأيتام في الضفة والقدس الشريف، ومبالغ مالية لأيتام وفقراء قطاع غزة لشراء كسوة العيد، وافطار الصائمين خلال الشهر الفضيل في ساحات المسجد الاقصى.

وقال عضو اللجنة الإدارية في "لجنة المناصرة" محمد غازي أبو صوفة، "إن اللجنة حولت عبر لجانها التنسيقية في فلسطين المبالغ اللازمة لإعداد مآدب إفطار الصائمين في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر المبارك.

وأوضح وفقاً للبيان الصادر عن اللجنة، اليوم الأثنين، ان اللجنة تقدم أكثر من 38 ألف كفالة مالية شهرية لأيتام فلسطين في الضفة وغزة والقدس، بالإضافة إلى تقديم كفالات شهرية لعشرات الآلاف من أسر الفقراء والمحتاجين.

وبين أبو صوفة أن اللجنة ابتكرت هذا العام طرقا جديدة ومتنوعة للتواصل مع المحسنين وأهل الخير الراغبين بإرسال صدقاتهم وتبرعاتهم لأيتام وفقراء فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، معرباً تقديره لأهل الخير من الشعب الأردني الذي "يبذل من حر ماله لدعم صمود الأهل في فلسطين"، بحد تعبيره.

وأشار إلى أن اللجنة مستمرة في استقبال تبرعات وزكاة المحسنين خلال شهر رمضان المبارك، وأن أبواب اللجنة مفتوحة أمام المتبرعين بأيام الجمعة من بعد صلاة الجمعة مباشرة ولغاية أذان المغرب، أما باقي أيام الأسبوع فتستمر اللجنة باستقبال المتبرعين من بعد صلاة التراويح ولغاية منتصف الليل.

وأضاف أبو صوفة أن اللجنة أخذت على عاتقها دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، متخذة من العاصمة عمّان منطلقا لجمع التبرعات والصدقات التي توزع بعناية على أيتام وفقراء فلسطين بحسب احتياجاتهم ومتطلباتهم.

كما أشار إلى أن اللجنة وبدعم من وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ممثلة بصندوق الزكاة أطلقت العديد من المشاريع الخيرية لدعم صمود الأشقاء في فلسطين، أبرزها مشروع تفطير الصائمين في ساحات المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان المبارك.بترا

وأكد أبو صوفة أن اللجنة تعمل على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق انطلاقاً من مبادئ الثورة العربية الكبرى والرعاية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات وعروبة فلسطين، مبيناً أن الاردنيين شعبا وحكومة تحت القيادة الهاشمية جادوا بدمائهم وأموالهم في سبيل دعم القضية المركزية للأم.

ويذكر ان لجنة زكاة المناصرة للشعب الفلسطيني هي مؤسسة أردنية تأسست بمبادرة خيرة من بعض رجال الأعمال وأهل الخير في الأردن لتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وحاصلة على ترخيص من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.