ولم يواجه بيريز، الذي بدأ فترته الثانية في رئاسة ريال مدريد في 2009، وحصد لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات في آخر 4 سنوات، أي منافسة تذكر على منصبه منذ تغيير النادي للوائحه الداخلية للمرشحين لرئاسة النادي عام 2012.

 

وتعني هذه التعديلات أن أي شخص يطمح لرئاسة ريال مدريد يجب أن يكون عضوا في النادي لمدة 20 عاما على الأقل مقارنة بـ10 سنوات قبل التعديلات ويملك ضمانات شخصية بقيمة تزيد على 75 مليون يورو (84 مليون دولار) من بنك إسباني.

وشهدت الانتخابات الأخيرة في 2013 مرشحين محتملين لبيريز، الذي أكمل 70 عاما في وقت سابق من العام الحالي، لكن هذه المرة لم يتقدم أي مرشح منذ فتح الباب في الثامن من يونيو الجاري وعلى مدار 10 أيام.

وأصبح بيريز رئيسا لريال مدريد لأول مرة عام 2000 خلفا للورينزو سانز من خلال وعد بضم لويس فيغو من المنافس التقليدي برشلونة، وهو ما حققه بضم اللاعب البرتغالي لنادي العاصمة الإسبانية مقابل رقم قياسي عالمي حينها بلغ 62 مليون يورو.

وكان فيغو أول لاعب في مشروع بيريز لفريق النجوم، الذي ضم فيما بعد زين الدين زيدان وديفيد بيكهام ورونالدو، إذ حققت هذه التشكيلة نجاحا مرحليا لكنها تعثرت على أرض الملعب ما دفع بيريز للاستقالة في فبراير 2006.

وعاد بيريز إلى رئاسة النادي مجددا في 2009 عبر نفس الخطط، التي قادته للفوز قبل 9 سنوات عن طريق تحطيم الرقم القياسي في الانتقالات بالتعاقد مع كاكا ثم كريستيانو رونالدو.