هل هذا هو مغتصب وقاتل الطفلة زينب؟ ( صور )
المدينة نيوز : - بثت الشرطة الباكستانية رسما للمتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة زينب الأنصاري، التي عثر على جثتها، الثلاثاء، ودفنت الأربعاء في جنازة شعبية.
وأسفرت الاحتجاجات الغاضبة التي اندلعت في باكستان، الأربعاء، في أعقاب اكتشاف جثة الطفلة زينب، 7 سنوات، عن مقتل شخصين. وشرع المدعي العام الباكستاني في التحقيقات حول الجريمة. كما أعلن الجيش الباكستاني دعمه للإدارة المدنية في مطاردة الجناة وتقديمهم للعدالة.
واستدعت السلطات الباكستانية قوات شبه عسكرية إلى مدينة كاسور بإقليم البنجاب، بالقرب من حدود مع الهند، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة.
واختطفت الطفلة يوم 4 يناير/كانون الثاني، وعثر على جثتها في صندوق قمامة، الثلاثاء.
الجريمة أثارت احتجاجات في مدينة كاسور
الطفلة الضحية زينب
والضحية زينب هي ثامن قاصر تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة خلال العام الماضي، وفقا لمسؤول أمني تحدث إلى وكالة فرانس برس.
وقال المسؤول إن الموقف لا يزال متوترا في المدينة في أعقاب مقتل شخصين وجرح 3، مشيرا إلى أن الوقائع المتصلة بقتل الاثنين المذكورين لا تزال غامضة.
وحاول المحتجون، الأربعاء، اجتياح مركز شرطة في المدينة، ما اضطر المسؤولين في إقليم البنجاب إلى استدعاء القوات شبه العسكرية.
رسم تخيلي للمتهم نشرته شرطة باكستان
الألاف شيعوا الطفلة إلى مثواها الأخير وسط مشاعر غضب
وإلى ذلك، طلب المدعي العام الباكستاني، من الشرطة سرعة تقديم تقريرها عن جريمة قتل الطفلة في غضون 24 ساعة، بحسب بيان صدر من المحكمة العليا.
وتدخل الجيش الباكستاني للمشاركة في البحث عن الجناة. وغرد متحدث باسم الجيش، مؤكدا أن قائد الأركان طلب تقديم كل الدعم للإدارة المدينة لسرعة ضبط المتهمين بخطف واغتصاب وقتل الطفلة وتقديمهم للعدالة، وفق العربية نت .
وتصدرت مدينة كاسور عناوين الأخبار العالمية في أغسطس/آب 2015 على وقع انتهاكات جماعية للأطفال، حيث قامت عصابة مؤلفة من 25 رجلا بتصوير حوالي 280 طفلا أثناء تعرضهم للانتهاك الجنسي، وهددوا أسرهم بتسريب المقاطع حال إبلاغ السلطات.