"كريم وجنى" قصة نجاح تعمل على تطوير المهارات الأساسية للأطفال قبل المدرسة
المدينة نيوز:- يعتبر تطبيق "كريم وجنى" قصة نجاح تضاف الى النجاحات المتتالية لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وتـأتي ضمن جهودها لإحداث تغيير إيجابي في التوجهات والمواقف الأكاديمية والعملية من التعليم ومدخلاته ومخرجاته وتعزيز التحفيز على الإبداع.
واستطاع التطبيق الذي اطلقته جلالة الملكة رانيا العبد الله قبل شهر ونصف، ويستهدف الاطفال من 3-6 سنوات، من جذب 180 الف طفل مستهدف للاستفادة منه عبر تحميله واستخدامه لفترات تصل الى 13 دقيقة متواصلة في كل مرة.
واكدت الرئيس التنفيذي للمؤسسة هيفاء العطية، خلال المائدة المستديرة التي عقدتها المؤسسة اليوم الثلاثاء، ان التطبيق يهدف بشكل اساسي الى رفع وتحسين مهارات الاطفال وبخاصة في مادة الرياضيات في مرحلة ما قبل المدرسة.
وقالت العطية ان اعتماد هذا التطبيق جاء استنادا الى سلسلة من الدراسات والابحاث، والتي اكدت نتائجها على اهمية دمج الاباء في عملية التعليم للأبناء وبخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويتضمن التطبيق ألعابا تقدم للطفل مهارات التعلم بأسلوب ممتع وجذاب في الرياضيات تمكن الطفل من التعرف على الأرقام والاشكال والمفاهيم الاساسية في الجمع والطرح، بالإضافة الى مهارات لغوية واجتماعية يمكن التطبيق الطفل من اكتسابها عبر التطبيق من خلال بعض قصص المغامرات والاغاني الهادفة.
وجاء اعتماد هذا التطبيق بحسب العطية، في ظل الاحصاءات التي تشير الى ان 80 بالمائة من الأطفال دون سن السادسة في المملكة، لا تستطيع الالتحاق بالصفوف المبكرة ما يخلق فجوة كبيرة بين فئات الاطفال في مختلف المناطق.
وبينت العطية ان المؤسسة تعمل وفق رؤية جلالة الملكة رانيا على اعادة تنافسية الاردن في مجال التعليم، بحيث يكون مصدرا للمبادرات والبرامج التعليمية المتطورة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية باستخدام المادة البحثية الموثقة، وكذلك رفد سوق العمل المحلي بطاقات ومهارات جديدة.
ويمتاز التطبيق بسهولة الاستخدام من قبل الاطفال واللغة المستخدمة فيه، وما يقدمه من متعة تساعد الطفل على الاستمتاع بالتطبيق والانجذاب له، وبما يحقق الفائدة المرجوة.
وتتطلع المؤسسة وفق العطية الى الوصول الى 500 الف مستخدم للتطبيق خلال الاشهر القليلة المقبلة، ودراسة وقياس اثره ونتائجه على الاطفال المستهدفين، وتطويره لمراحل متقدمة بحسب التغذية الراجعة، وكذلك تطوير وتنويع محتوى التطبيق لزيادة المهارات التي يكسبها للأطفال.
ويعد الاستثمار في الطفولة المبكرة من اهم المحاور التي دعت اليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025 وتترجم الرؤية الملكية في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية.
--(بترا)