بعد 26 عاما.. صينية تعترف باختطاف طفل وتربيته على أنه ابنها
تم نشره الأحد 21st كانون الثّاني / يناير 2018 11:15 مساءً
المدينة نيوز :- اعترفت سيدة صينية باختطاف رضيع يبلغ من العمر عاما واحدا، وربته في منزلها لمدة 26 عاما على أنه ابنها، وذلك لأنها أنجبت طفلين وتوفيا بعد الولادة مباشرة.
وأكدت المرأة "هو شياو بينغ" البالغة من العمر 48 عاماً، من نانت شونغ بمقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، للشرطة بعد أن اعترفت بهذه الواقعة منذ أيام، أنها فعلت ذلك استجابة لنصيحة شيوخ قريتها.
ووفقا لموقع "أوديتي سنترال"، اعترفت السيدة للسلطات المحلية أنها اختطفت طفلا من أسرته منذ 26 عاما، نظرا لأنها أنجبت طفلين وتوفيا بعد الولادة مباشرة، فطلبت المشورة من شيوخ قريتها فنصحوها بتربية طفل من أسرة أخرى.
وانتقلت المرأة لمدينة شونغينغ عام 1992، وزورت بطاقة هويتها لتعمل مربية لطفل يبلغ من العمر عاما واحدا، وبعد مرور 3 أيام من العمل اختطفت الطفل وعادت به إلى قريتها.
وأضافت "شونغ" أن عمر الطفل الذي اختطفته الآن أصبح 27 عاما، وطوال السنوات التي عاش معها فيها لم يأت أحد من ذويه ليسأل عنه، وفي عام 1995 أنجبت طفلة وفكرت أن تعيد الطفل لعائلته ولكنها خشيت أن يتم سجنها.
وقالت المرأة: "أعلم جيدا أنني ارتكبت خطأ فادحا، ولكنني كنت أعامله كابني طوال الـ26 عاما الذي عاش بها معي، ومنذ أيام شاهدت برنامجا تلفزيونيا قدمت به المذيعة قصة سيدة أمضت 50 عاما تبحث عن ابنها المفقود فتأثرت بها كثيرا، وهذا ما دفعني للإبلاغ عن ما فعلته فسلمت نفسي للشرطة".
وتحاول الشرطة الآن العثور على عائلة الطفل المختطف، ولكنها لم تجدهم حتى الآن، ولم تعثر على أية معلومات عن طفل مفقود في عام 1992.
وأكدت المرأة "هو شياو بينغ" البالغة من العمر 48 عاماً، من نانت شونغ بمقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، للشرطة بعد أن اعترفت بهذه الواقعة منذ أيام، أنها فعلت ذلك استجابة لنصيحة شيوخ قريتها.
ووفقا لموقع "أوديتي سنترال"، اعترفت السيدة للسلطات المحلية أنها اختطفت طفلا من أسرته منذ 26 عاما، نظرا لأنها أنجبت طفلين وتوفيا بعد الولادة مباشرة، فطلبت المشورة من شيوخ قريتها فنصحوها بتربية طفل من أسرة أخرى.
وانتقلت المرأة لمدينة شونغينغ عام 1992، وزورت بطاقة هويتها لتعمل مربية لطفل يبلغ من العمر عاما واحدا، وبعد مرور 3 أيام من العمل اختطفت الطفل وعادت به إلى قريتها.
وأضافت "شونغ" أن عمر الطفل الذي اختطفته الآن أصبح 27 عاما، وطوال السنوات التي عاش معها فيها لم يأت أحد من ذويه ليسأل عنه، وفي عام 1995 أنجبت طفلة وفكرت أن تعيد الطفل لعائلته ولكنها خشيت أن يتم سجنها.
وقالت المرأة: "أعلم جيدا أنني ارتكبت خطأ فادحا، ولكنني كنت أعامله كابني طوال الـ26 عاما الذي عاش بها معي، ومنذ أيام شاهدت برنامجا تلفزيونيا قدمت به المذيعة قصة سيدة أمضت 50 عاما تبحث عن ابنها المفقود فتأثرت بها كثيرا، وهذا ما دفعني للإبلاغ عن ما فعلته فسلمت نفسي للشرطة".
وتحاول الشرطة الآن العثور على عائلة الطفل المختطف، ولكنها لم تجدهم حتى الآن، ولم تعثر على أية معلومات عن طفل مفقود في عام 1992.