الهميسات يلقي محاضرة في كلية الدفاع الوطني
المدينة نيوز :- قال رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف الهميسات: إن الأمن الوطني يعني قدرة الدولة على التصدي للمشاكل الداخلية والعمل على حلها واتباع سياسة متوازنة تزيد من وحدة الكلمة وتجذر الولاء والانتماء للوطن، وحماية أرضها وشعبها من أي عدوان خارجي.
جاء ذلك خلال محاضرة له في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية اليوم الأربعاء، بعنوان: السياسات والبرامج العامة ونتائجها وأثرها في منظومة الأمن الوطني، بحضور آمر الكلية العميد الركن ناصر محمد المهيرات ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية والدارسين في دورتي الدفاع 15 والحرب 24.
وبين الدكتور الهميسات أن الديوان تبنى التطوير والتحديث المستمر للتشريعات الناظمة لشؤون الموظف والوظيفة وصولاً إلى تنفيذ الرؤى الملكية السامية في إحداث الثورة البيضاء بالإدارة الأردنية التي تعتبر رافعة أساسية في منظومة الأمن الوطني، ولا يمكن لأي دولة أن تحقق أهداف التنمية الشاملة والتقدم والرفاهية الإجتماعية وتوفير الحياة الكريمة للشعوب دون أن يكون لديها إدارة حكومية فاعلة ذات سياسات وبرامج هادفة وفاعلة,وفق بترا .
وأضاف ان الديوان يتولى تنظيم شؤون الوظيفة العامة وتطويرها بأبعادها البشرية والإجرائية والقانونية، وتوفير الاحتياجات من الموارد البشرية لتمكين أجهزة الخدمة المدنية من القيام بدورها على مستوى عالٍ من الكفاءة والفعالية، بالإضافة إلى وضع الخطط الاستراتيجية وبرامج العمل ورسم السياسات الخاصة بإدارة الموارد البشرية في الخدمة المدنية بما يكفل رفع القدرة المؤسسية للجهاز الحكومي.
وأكد ان الديوان يعمل وفق سياسات ومرتكزات عمل تجذر مفهوم الجدارة والإستحقاق والكفاءة في تولي الوظيفة العامة تماشياً مع مضمون المادة (22) من الدستور من خلال تجسيدها في أطر تشريعية وممارسات عملية تعتمد أسس الجدارة والإستحقاق والكفاءة في عمليــة التوظيف في الوظائف الحكومية بمــا في ذلك الوظــائف القياديــة، بالإضافة إلى النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص والإستخدام الأمثل للموارد البشرية ووضع الخطط والبرامج لتنفيذها.
وبين أن السياسات العامة للديوان تهدف إلى تعزيز قدرات وحدات الموارد البشرية لتكون قادرة على القيام بدورها في عملية تخطيط وإدارة الموارد البشرية وتنميتها، كما تبنى الديوان العديد من البرامج والمشاريع لغايات إدخال التقنية الحديثة لكافة مجالات عمله بدءاً من أرشفة وثائقه التاريخية، وأتمتة عملية الترشيح، وتحديث بياناته أولاً بأول، وانتهاءً بإعداد نظام معلومات موحد لإدارة وتخطيط الموارد البشرية في الخدمة المدنية، وهو الذي جعل من الديوان مركزاً منتجاً للمعلومات يقدم مؤشرات حيوية تساعد على إتخاذ القرارات.
وفي نهاية المحاضرة جرى حوار مفتوح أجاب خلاله المحاضر عن أسئلة واستفسارات الدارسين.