وزير الثقافة يلتقي وفد الهيئة العربية للمسرح
المدينة نيوز :- قال وزير الثقافة الدكتور محمد ابورمان إن الهيئة العربية للمسرح ذراع ثقافي فاعل على الصعيد العربي، وتقدم نموذجا مهما من العمل على تجذير ثقافة المسرح ونقلها من النخب إلى العامة.
وأضاف خلال اجتماعه برئيس الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، بحضور الأمين العام هزاع البراري، ونقيب الفنانين حسين الخطيب، ومسؤول النشر والإعلام في الهيئة غنام غنام، ومدير مديرية الفنون والمسرح محمد الضمور، لمناقشة الترتيبات الأولية لإقامة مهرجان الهيئة العربية بدورته 12 القادمة، في عمان بداية العام المقبل: أن لدينا جيلا من المسرحيين الشباب الذين لديهم الرغبة العالية والإيمان الشديد بالمسرح ويجهدون من اجل إيجاد فرص للتدريب والتطوير.
وشكر ابورمان سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى في الامارات العربية حاكم الشارقة، اهتمامه الكبير بالمسرح، مضيفا أن سموه من الحكام المثقفين والذين يعرفون جيدا أهمية المسرح في حياة الشعوب، وهذا يتضح من مبادراته المهمة على الساحة المسرحية العربية والتي قدمت الكثير للعاملين في المسرح بعيدا عن الأجندات، إضافة لما قدمه على صعيد الكتابة المسرحية.
من جهته أشاد إسماعيل عبدالله بالتجربة المسرحية الأردنية وحضورها على الساحة العربية مؤكدا أن هنالك نماذج مهمة سواء على صعيد الإخراج والكتابة والتنظيم وإدارة المهرجانات، معرجا على أهمية ما قدم خلال الدورة الثالثة من مهرجان الهيئة العربية للمسرح والتي أقيمت في عمان وشكلت انعطافة مهمة في تاريخ هذا المهرجان.
وقدم عبدالله مجموعة من المقترحات التي تسهم في تشجيع الشباب على التعاطي مع المسرح كثقافة وسلوك، مشيرا إلى التجربة الإماراتية في هذا الصدد بدأت تؤتي أكلها حيث أصبح هنالك مناهج مقررة في المدارس والجامعات إضافة إلى تدريب المشرفين على المسرح.
من جهته أكد الخطيب أهمية التعاون والتشارك مع الهيئة العربية للمسرح، مشيرا إلى أن الهيئة تقدم فرصاً كثيرة للمسرحيين العرب وعليهم التقاطها وتطويرها وتحويلها لمنجز على الأرض.
وقال غنام أن دورة مهرجان الهيئة العربية التي أقيمت في عمان 2012 أسهمت في تطوير العديد من الأفكار المرافقة لهذا المهرجان، لافتا الى أن الهيئة انطلقت من عمان لحفظ الذاكرة المسرحية العربية وان هنالك مكتبة مسرحية مرئية في الأردن لا توجد في أي دولة أخرى.
من جهته قال الضمور إن أهم ما قدمته الهيئة هو جمع وثائق المسرح الأردني في مجلدات حفظا لها من الاندثار فيما يسمى بخزانة المسرح، وإننا الآن بصدد انجاز الجزء السادس من هذه المجلدات والذي يحتوي على ما قدمته المهرجانات التي تقيمها الفرق المسرحية الخاصة في الأردن منذ العام 1991 ، وان المكتبة الآن متاحة للباحث الأردني والعربي.
--(بترا)