شاهد الانتحاري يظهر بين الجموع ويفجر الكنيسة بسريلانكا

تم نشره الإثنين 22nd نيسان / أبريل 2019 11:50 صباحاً
شاهد الانتحاري يظهر بين الجموع ويفجر الكنيسة بسريلانكا
الارهابي

المدينة نيوز:- ظهر فيديو، هو الأول كما يبدو، لواحد من الانتحاريين الذين نفذوا "هجمات عيد الفصح" على كنائس وفنادق صباح أمس الأحد في أماكن عدة بسريلانكا، وتعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه نراه يطل فجأة بين محتشدين عند مدخل كنيسة Katuwapitiya في العاصمة كولومبو، حاملاً حقيبة على ظهره، ومسرعاً إلى الداخل بعد التفاتة سريعة منه إلى اليسار، نجد منها أن عمره بالعشرينات تقريباً، ثم ينتهي الفيديو الذي التقطت صوره كاميرا عامة للمراقبة عند المدخل، ربما بسبب عملية قطع قام بها القيمون على "يوتيوب" أو لأن موقع Lanka Truth الإخباري باللغة المحلية، لم يرغب ببثه كاملاً ، وفقا لـ "العربية. نت"


والكنيسة معروفة أيضاً باسم "سانت سيباستيان" في منطقة كاتوابيتيا شمالي العاصمة، وفيها قضى العشرات قتلى وجرحى بالتفجير، فتوزعت جثث على الأرض والدماء وجدوها على المقاعد الخشبية، فيما سقف الكنيسة كان مدمراً بالكامل تقريباً، على ما بثت الوكالات.

وتحدثت مواقع إخبارية محلية اليوم الاثنين أيضاً، عن أحدهم وصل مساء السبت إلى فندق Cinnamon Grand المصنف 5 نجوم، فسجل نفسه باسم محمد عزام محمد، ثم مضى حين استيقظ الأحد إلى حيث كان بعض النزلاء يقفون بالصف للمرور أمام "بوفيه" مطعم Tabrobane الممتدة عليها متنوعات من فطور الصباح، فأقبل ووقف خلفهم وبيسراه صحن يحمله.

عندما جاء دوره ليصبح الأول بالصف ويختار طعاماً يضعه في صحنه، رمى الطبق من يده وقام بما لا يخطر على البال، بحسب سيناريو استنتجته "العربية.نت" من مطالعتها لخبره في عدد من وسائل الإعلام الإنجليزية اللغة بسريلانكا، فضغط على صاعق بث ومضة إلى عبوات ناسفات كانت مثبتة في ظهره، وفجرّها منتحراً وراغباً بقتل نزلاء معظمهم أجانب، إلا أن ظنه خاب، فقد أوقع عدداً من الجرحى، لكن عبواته لم تقتل سوى 3 أشخاص، بينهم مدير لأحد أقسام الفندق القريب من منزل رئيس وزراء البلاد Ranil Wickremesinghe في العاصمة.

اكتشفوا من تحقيق أولي سريع، أن محمد عزام محمد ليس الاسم الحقيقي للقتيل الرابع، بل هو منتحل، وأنه ليس رجل أعمال كما ذكر باستمارة الفندق، ولا العنوان الذي ذكره عنوانه أيضاً. كما وجدوا قسماً من جثته بقي واضحاً للعين ولم يتمزق إلى أشلاء بفعل التفجير، وكأن العبوات لم تنفجر كلها على ما يبدو، والشيء الوحيد الذي وجدوه حقيقياً في استمارته هو أنه سريلانكي، إلا أنه لا يزال مجهول الاسم كزملائه الإرهابيين.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات