الحمير تتأنق والبشر ينهقون.. في مهرجان كولومبيا
المدينة نيوز:- شهدت بلدة مونيكيرا الكولومبية انطلاق مهرجانًا خاصًا بالـ"حمير" بهدف تكريم مزارعي المنطقة وحميرهم التي تساعدهم في عملهم اليومي في الحقول.
وجالت مجموعة من الحمير بأزياء ملونة وقبعات مزركشة شوارع البلدة احتفالًا بمهرجان الحمير.
وارتدى بعض الحمير أجنحة لامعة وجوارب وردية وشعرًا مستعارًا، بينما صرخ أصحابها ملء حناجرهم طمعًا في الحصول على جائزة المهرجان الأولى المُخصصة لأفضل تقليد لنهيق الحمار.
ويقول عمدة مونيكيرا، أنسيسار بارا، أن هذا المهرجان يقام بشكل سنوي بمشاركة سكان البلدة الذين يتنافسون على إظهار حيواناتهم بأجمل إطلالة.
وتابع: "في بعض الأحيان يتأثر المزارعون الريفيون أكثر من غيرهم بالسياسات التي تبنتها العديد من الحكومات، ويجب علينا دعمهم، لذا فنحن نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه الفئة من المجتمع وتهنئة المزارعين الريفيين على عملهم اليومي، وبما أن أداة العمل الرئيسية الخاصة بهم هي الحمير، فإننا نشيد بهم هنا في هذا المهرجان".
وأشار الى أن الاحتفال بهذا المهرجان بدأ في بداية القرن العشرين، ولكن كان له نظرة مختلفة تمامًا في ذلك الوقت. في الأصل، تم عرض حمار واحد فقط مع دمية من يهوذا الإسخريوطي، الذي أحرق بعد ذلك كعقوبة لخيانة يسوع، وفي النهاية، تم الاحتفاظ بفكرة الحمار فقط كعنصر أساسي في هذا الاحتفال.
وكالات.