75 بالمئة من الابحاث ترفض في مجلة دراسات "بالأردنية " لمخالفتها شروط النشر

المدينة نيوز:- قال عميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية الدكتور ابراهيم العبادي: إن 75 بالمئة من الأبحاث المرسلة لمجلة دراسات ترفض لمخالفاتها الأعراف الأكاديمية وشروط النشر.
واضاف الدكتور العبادي في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن مجلة دراسات تضم ثلاثة فروع، هي العلوم الإنسانية والتربوية والشريعة والقانون، مشيرا إلى ان المجلة أدرجت ضمن قاعدة البيانات العالمية "سكوبس" والحاصلة على المرتبة الاول على مستوى العالم العربي في معامل التأثير العربي.
وبين ان عمادة البحث العلمي ستطبق هذا الشهر نظام إلكتروني، بحيث تصبح عملية تقديم الأبحاث ومتابعتها من الباحث إلكترونيا وبشفافية بكامل خطواتها ووفق مواعيد زمنية من حيث القبول او الرفض، مؤكدا ان المدة الزمنية محددة من شهرين الى ستة شهور فقط.
واشار إلى انه تم الانتهاء من قاعدة بيانات لتصنيف المحكمين حسب تخصصاتهم واهتماماتهم البحثية ومدى تفاعلهم الجيد مع البحوث وتقيمها دون تأخير.
وعند سؤاله عن ارسال البحوث للمقيمين داخل جامعة الباحث، أجاب العبادي ان العمادة بدأت تطبيق تعليمات جديدة تنص على انه لا يجوز ارسال اي بحث إلى اي مقيم يكون الباحث والمقيم من الجامعة ذاتها وذلك لتطبيق اعلى معايير النزاهة والشفافية في التقييم والنشر .
وبين انه تم تحديـث شروط نشر الابحـاث في مجلــة دراسـات بما يواكب المجـلات العالميـة، مـن خلال إنشـاء نظـام إلكترونــي جديد خاص بمجلة دراسات، ويمكن الاستفادة منه للمجلات الاردنية الموطنة.
كما تم وضع آليـة عمل لمجلـة دراسـات واضحة وصحيحـة ومتطورة لتسريـع عمليـة تقييـم الأبحـاث ونشرها وخاصة العالقـة منها، الأمـر الـذي ساعد على نشر جميع الأبحاث المتراكمة منذ سنوات عدة.
واكد الدكتور العبادي انه تم اختيار أعضاء هيئـة تحرير مجلـة دراسـات جدد وتفعيل أدوارهم، بحيث أصبح هنـاك اجتماعات دورية منتظمـة للهيئة للنظر في كل ما يتعلق بالمجلة، وتسريع عمل الهيئة لكافة التخصصات الإنسانية.
وبخصوص دعم المشروعات البحثية الداخلية والخارجية، اكد ان العمادة تنفق مليون دينار سنويا على دعم المشروعات الداخلية فيما تسهم ايضا بالتعاون مع المنظمات الدولية في دعم مشروعات بحثية خارجية.
واكد ان العمادة بدأت بتوثيق جميع الاجراءات التي تتعلق بالمشروعات البحثية المدعومة الداخلية والخارجية ما سهل عملية سير الاجراءات وزيادة النزاهة والشفافية في الحصول على الدعم. واوضح انه تم إعداد أسس خاصة بتعييـن مساعدي الباحثيـن المؤقتيـن، عن طريق اعلانات متاحة للجميع على موقع العمادة الإلكتروني، وتشكيل لجنـة لإجراء المقابـلات الشخصية لهم، تنظيمـاً لعملية تكليفـهم وتأكيداً للنزاهـة والعدالـة والشفافيـة.
وبشأن اجازة التفرغ العلمي، بين أنه تم تقديم مسودة مشروع لتعديل تعليمات اجازات التفرغ العلمي بحيث يتم متابعة النشر والإنتاج العلمي اثناء الإجازة والإشارة إلى الجامعة الاردنية ما يؤثر ايجابا على تصنيف الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة.