لتقوية المناعة.. جرّبوا هذه العلاجات الطبيعية!

الثوم: يحتوي الثوم على مركبات الكبريت والأليسين والإغوين. ووفقا لعدة دراسات، تقضي هذه المركبات على البكتيريا وتنشط الجهاز المناعي في الجسم.

القُنفدية: وهي زهرة تضم تسعة أنواع، وتعتبر من النباتات الرائعة التي تساعد على تحفيز الجهاز المناعي، وتساعد الجسم على الحصول على مستويات جيدة من الطاقة وتقلل من الإجهاد والتعب.

وحتى تعطي هذه النباتات مفعولها، ينبغي تناولها لمدة ثلاثة أشهر، ومن ثم التوقف عن ذلك لمدة 15 يوما، ومن ثم العودة لتناولها شهرا آخر. وتُقدر الجرعة اليومية التي ينصح بتناولها بحوالي 2.5 غرام.

مخالب القط: هذه النباتات تتضمن الكثير من الخصائص، ويعمل تأثيرها الإيجابي على الجهاز المناعي لتعزيز دفاعات الجسم. ومن المرجح ألا يستسيغ الجميع مذاقها كونه يتسم بالمرارة. ويجب ألا تتناولها النساء أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية إذ إنها من الممكن أن تغير مذاق حليب الثدي وإنتاجه.

البروبيوتك: البروبيوتيك هي مكملات تحتوي على الكائنات الحية الدقيقة، وهي من البكتيريا الجيدة التي يحتويها جسمك. وفي حال كنت ترغب في تقوية جهاز مناعتك، فإن تناول البروبيوتيك يُعد أمرا مهما للغاية. وإذا كان لديك ما يكفي من هذه الكائنات الحية الدقيقة، يمكن أن يساعدك ذلك على منع تكاثر البكتيريا المُضرّة في جسمك.

ومفعول هذه المكملات غير دائم، وبالتالي ينبغي تناولها بانتظام. ومن بين الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الزبادي والفطر الهندي والشوكولاتة السوداء.

ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام أمر بالغ الأهمية، نظرا لأن التمارين الرياضية تمنح الطاقة وتساعد الأوكسجين على التحرك في الجسم وتحسن المزاج وتساعد على حرق الدهون، كما تحافظ على بقاء جهاز المناعة يقظا لمنع ظهور الالتهابات وفق سبق .

النباتات المهدئة: تحدث تقرير موقع "ستيب تو هيلث" عن التوتر الذي يضع الجسم في حالة استنفار، ولتقوية جهاز المناعة، يجب التحكم بمستويات التوتر والقلق. ويمكنك استخدام العلاجات الطبيعية، على غرار مزج الشاي مع النباتات المهدئة، وشرب شاي الناردين أو الليمون أو زهرة الآلام أو الزعرور.