ضبط شبكة فتيات مصريات بالكويت في أعمال مخلة بالاداب
المدينة نيوز :- باشر رجال الأمن في الكويت التحقيق مع مصريتين، سجلاهما حافلان بقضايا السرقة والاعتداء بالضرب ومتهمتان بأنهما نشّالتان شكلتا ثنائياً لتنفيذ مخططات سرقة المواطنين والمقيمين في المساجد والأسواق العامة، وقضايا مخلة بالشرف.
كما تم ضبط مصرية ثالثة برفقتهما تبيّن أن إقامتها منتهية وجار التحقيق معها لمعرفة ما إذا كانت تشاركهما أعمالهما غير القانونية، وذلك بعد أن فشل مخطط الاثنتين في افتعال مشاجرة مع مواطنة داخل أحد المساجد في منطقة السالمية لسرقة هاتفها.
بدأت تفاصيل الحادثة التي وضعت المصريتين في دائرة الاتهام بالـ«نشل»، بعدما دخلت مواطنة أحد المساجد في منطقة السالمية لأداء صلاة العصر وتفاجأت بدخول غير مبرر من قبل مصريتين داخل المسجد بدأتا بالتحرش بها لافتعال مشاجرة على وقع «إمشي مشطي شعرك ياختي»... وبالفعل «ولّعت» بينهن مشاجرة وتبادل سب وضرب، وخلال ذلك اتضح للمواطنة أن «المتحرّشتين» تحاولان سرقة هاتفها النقال، حينها سارعت إلى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية وتمكنت من إيقافهما حتى وصلت أقرب دورية أمن وتم ضطهما وضبط الثالثة التي كانت برفقتهما لأن إقامتها منتهية.
مصدر أمني قال لصحيفة «الراي» إنه «عند الاستعلام عن مفتعلتي الشجار، تبين أن سجليهما حافلان بقضايا السرقة، وقضايا الاعتداء بالضرب، حيث تشير التحريات الأولية أنهما دائماً ما تفتعلان المشاجرات في المساجد الأسواق العامة لتسهيل عمليات (النشل)، إلا أن مخططهما مع المواطنة فشل، وعليه تمت إحالة جميع المتهمات إلى الحجز وتسجيل قضية اعتداء بالضرب ضد من اتهمتهما المواطنة بضربها ومحاولة سرقتها، وجار استكمال التحقيقات اللازمة معهما ومع الثالثة المرافقة لهما واتخاذ الإجراءات القانونية».
على الجانب الآخر أبعدت وزارة الداخلية الكويتية مصرياً بعد ضبطه بحال غير طبيعية وبحوزته كمية من الخمور بهدف ترويجها إلى زبائنه الخاصين.
وفي التفاصيل، أن دورية تابعة لمديرية أمن حولي، وأثناء تجوالها الروتيني في إحدى مناطق المحافظة، اشتبه عناصرها بشخص متوقف أمام عمارة في وضعية مثيرة للشك، فتوجهوا إليه وقاموا بضبطه، ليتبين لهم أنه مصري بحالة سكر ويحمل بحوزته زجاجة خمر وفق الشبكة .
وقال مصدر أمني إنه «بعد ضبط المتهم، تبيّن أنه يعمل على ترويج الخمور لسكان العمارة وأنه يملك كمية من زجاجات الخمر جاهزة للترويج، وعليه تم تحريز الخمور التي ضبطت بحوزته وأحيل إلى مخفر المنطقة، حيث تقرر إبعاده إدارياً بعد أن انكشف نشاطه المشبوه».