متلبسين ...سويدية تمارس الرذيلة مع مغربي على فراش الزوجية
المدينة نيوز :- تباشر المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة المغربية، محاكمة شخص وعشيقته السويدية بتهمة "الخيانة الزوجية والفساد والمشاركة"، بعدما ضبطتهما الزوجة متلبسين بممارسة الجنس على فراش الزوجية.
وفي التفاصيل، فقد جرى إيقاف المتهمين، المغربي (ف .ب) والسويدية "إيمونين كيسا" يوم الثلاثاء قبل الماضي، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة المتهم لدى النيابة العامة تتهم فيها زوجها بالخيانة الزوجة بعد أن ضبطته داخل بيت الزوجية متلبسًا بمعاشرة مواطنة أجنبية تحمل الجنسية السويدية، وتجمعه بها علاقة جنسية غير شرعية.
وقالت الزوجة (ا.م)، التي تسكن مع زوجها في مدينة طنجة السياحية، إن زوجها استغل فرصة سفرها لقضاء العطلة مع عائلتها بـ "بني ملال"، ليستضيف مواطنة أجنبية ومعاشرتها داخل البيت الزوجية بطريقة غير شرعية.
بعد عملية المراقبة والتأكد من وجود المعنيين داخل الشقة، اقتحمت عناصر الشرطة القضائية المنزل بأمر من النيابة العامة، لتضبط الزوج رفقة عشيقته السويدية يجلسان منفردين بالقرب من بعضهما.
وتم اقتيادهما إلى مقر الشرطة، فيما أقر الزوج (45 عامًا) والذي يعمل نادلاً بستوكهولم بالسويد بأنه متزوج منذ 2014، وأثمر زواجهما بعد انتقالها معه للسويد، عن إنجاب طفلة عمرها سنتين.
اكن ساءت تصرفاتها مع أبنائه من امرأة أخرى طلقها سنة 2013، وهو جعله يتقدم ضدها بدعوى الطلاق لدى محكمة سويدية، التي لم تبت بعد في القضية، مؤكدًا أنهما يعيشان، منذ أبريل الماضي، منفصلين عن بعضهما.
وعن علاقته مع السويدية، أشار إلى أنه تعرف عليها منذ سنة ونصف، ويعيش معها في منزل مستقل بالسويد بعد اعتناقها الإسلام وقراءة الفاتحة بحضور عدد من الشهود بالمسجد الرئيسي لمدينة ستوكهولم.
وأضاف أنه استضافها بمنزل جده بطنجة، وهو المنزل الذي كان يقيم فيه بمعية زوجته قبل الانفصال عنها، مبرزًا بأنه عاشر الأجنبية بداخله معاشرة الأزواج أنه يعتبرها زوجته بـ "الفاتحة".
وأقرت السويدية بأن علاقتها به علاقة غرامية تطورت إلى ممارسات جنسية خارج نطاق الزواج، وأنها لا تتوفر على أي وثيقة باستثناء قراءة الفاتحة بالمسجد بعد دخولها الإسلام بطلب من "زوجها" وفق الشبكة .
وأكدت أنها عاشرته ومارست الجنس معه بالسويد وبمنزل جده بطنجة منذ قدومهما إلى المغرب في 24 أغسطس الماضي.
وذكرت أنها لم تكن على علم بأن علاقتها بعشيقها تعتبر غير قانونية بالمغرب، خاصة أنها تزور البلاد لأول مرة، ولم يخبرها أحد بالقوانين المعمول بها.
وقالت إنها كانت على علم بأن عشيقها متزوج من مغربية ويسعى إلى الطلاق منها، وهو ما جعلها تربط علاقة به لأنه يعيش مستقلاً وبعيدا عن زوجته وابنته.