24 ساعة تحسم موقف ميسي من لقاء دورتموند
المدينة نيوز :- أكد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، أنه لم يحسم بشكل نهائي موقف الأرجنتيني ليونيل ميسي من
مواجهة بوروسيا دورتموند، غدًا الثلاثاء، في مستهل مشوار البلوجرانا في دوري أبطال أوروبا، بمعقل الأخير "سيجنال إيدونا بارك".
وقال فالفيردي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": "أتوقع أجواء عظيمة كما هو الحال دائمًا في هذا الملعب، سنواجه خصما على مستوى عال، ومرشح للفوز بالبوندسليجا ولديه فرص في دوري الأبطال، وأول تحد لنا في البطولة".
وحول موقف ميسي، أجاب: "سنقرر غدًا، قبل أيام قليلة لم يكن الأمر واضحًا، لكن في المران الأخير أنهاه بشكل جيد، ومن المهم أن يلعب دون تفكير كثير، وحدث تطور كبير، لكن القرار مؤجل للغد".
وأضاف: "أنسو فاتي؟ لم أتحدث إليه كثيرًا باستثناء الأمور التكتيكية، ولا أحب تقديم الكثير من المشورة، لكنني سأتحدث معه، وسنرى ما إذا كان سيلعب، وليس من أجل تحطيم الرقم القياسي، لكن وفقًا لاحتياجات الفريق".
وتابع: "في دوري الأبطال العام الماضي فزنا بـ8 أو 9 مباريات وخسرنا مباراة واحدة ولم نصل إلى النهائي، وطرفي النهائي خسرا مباريات أكثر منا، وهنا لا يمكن الإهمال ولو لـ10 دقائق، حيث ستدفع الثمن باهظا".
وأردف: "بنفس الطريقة التي نفوز بها، نخسر أحيانًا، والشيء المهم هو العودة، ولكن هذا يعود إلى الماضي، والآن نُفكر في المستقبل، وكرة القدم دائمًا تمنحك فرصة جديدة".
وعن مواجهة ألكاسير، علق: "إنه لاعب رائع ويُثبت ذلك، وهنا يلعب بشكل أكثر انتظاما ويفوز مع الفريق، ودورتموند فريق يناسبه حاليًا، ومعرفة قدراته ميزة وعيب في نفس الوقت لأنه يعرفنا أيضًا".
ونوه: "حين يبدأ الموسم فإن جميع الفرق تسعى للفوز بكل شيء، وبالنسبة لنا نريد أن نأخذ خطوة للأمام لحصد اللقب بعد الفشل الموسم الماضي".
وحول موقف لويس سواريز، كشف: "في المباراة الأخيرة اتخذ خطوة مهمة، ولعب لفترة مع الفريق، ولم نرغب في وضع الكثير من الحمل عليه، وهو يمكن أن يلعب أساسيًا" وفق كورة .
واستكمل ضاحكًا: "سيتوجب علينا تهنئة سواريز حال سجل غدًا، لأنه لاعب شديد الإصرار، وفي أولد ترافورد كان على أعتاب التسجيل، وفي مباريات أخرى كان قريبًا، وبالتأكيد سيواصل المحاولة".
واختتم: "خارج ملعبنا علينا أن نتحسن، وهذا مؤكد، وصحيح أننا خسرنا مباراتين في العامين الأخيرين، لكننا أيضًا فزنا بالكثير. لقد كلفتنا خسارة هاتين المباراتين التأهل في آخر موسمين".
