الملك في مخيم الوحدات ( تقرير و فيديو و صور )

تم نشره الخميس 07 نيسان / أبريل 2011 10:58 مساءً
الملك في مخيم الوحدات ( تقرير و فيديو  و صور )

المدينة نيوز -   أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته  الاربعاء، الى مخيم الوحدات ولقائه عددا من ممثليه، بتنفيذ مطالب واحتياجات سكانه وتحسين الخدمات المقدمة في المخيم الذي يقطنه نحو55الف لاجئ.

وخرج الآلاف من أبناء المخيم الى الشوارع والساحات لاستقبال جلالة الملك الذي جال على قدميه في شوارع المخيم، حيث اصطفوا للترحيب بجلالته الذي عبر عن سعادته بهذه الزيارة، وقال جلالته "أنا سعيد جدا أن أكون هنا اليوم بين إخواني وأهلي".

ويحرص الأردن على تحسين الخدمات المقدمة للاجئين والنازحين الفلسطينيين في 13 مخيما في المملكة يقطنها نحو مليوني لاجئ ونازح بالتعاون مع وكالة الانروا التي تتولى الإشراف على تلك المخيمات جنبا الى جنب، مع جهد سياسي ثابت يؤكد حقهم في العودة والتعويض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا جلالته خلال اللقاء الذي تناول جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والوطنية التي تهم الوطن الى تشكيل لجنة من المخيم لتحديد الأولويات وعرضها على الحكومة والديوان الملكي الهاشمي للعمل على تنفيذها.

وأكد جلالة الملك أن الحكومة تعمل على إعادة الحقوق للمواطنين الذين لحق بهم ظلم جراء تطبيق قرار وتعليمات فك الارتباط، وقال "لا نقبل بان يتعرض مواطن لأي ظلم".

وشدد جلالته على أن الوحدة الوطنية هي من ثوابت الدولة الراسخة والمتينة، داعيا "الجميع الى التنبه والتصدي لمن يحاولون الإساءة لهذه الوحدة المقدسة".

وأعاد جلالة الملك التأكيد على جدية الإصلاح، وقال جلالته "نريد أن نسير بسرعة لان المواطنين يريدون شيئا جديدا"، معربا جلالته عن أمله بأن تنهي اللجنة المكلفة بالحوار الوطني عملها بأسرع ما يمكن وقبل الوقت الممنوح لها والمحدد بثلاثة أشهر، لانجاز قانوني الانتخاب والأحزاب وان تخرج بتشريعات تكون صفحة جديدة بالنسبة لمستقبل الأردن والأردنيين.

وقال جلالته "تحدثت أكثر مرة انه لا يوجد شيء نخشاه بالنسبة للإصلاح ونحن جادون بهذا الاتجاه"، مشددا جلالته على ضرورة أن يحقق قانون الانتخاب التوازن من خلال تمثيله لمكونات المجتمع. وأضاف جلالته إن "تطوير قانون الأحزاب وتعديل بنوده لا تكمن فقط بنظام الصوت الواحد أو تعديله، ما نريده هو أن يحقق القانون التوازن وان يراعي التمثيل الحقيقي للجميع في مختلف مناطق المملكة".

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، شدد جلالة الملك على ضرورة أن يعمل القطاع العام والخاص على حل مشاكل المواطنين المتصلة بالفقر والبطالة والعمل على إيجاد فرص عمل جديدة في ضوء الحاجة الى توفير 60 الف فرصة عمل سنويا تستطيع الحكومة توفير 10 الاف منها فقط.

واكد جلالته "أن ما يهمنا الان هو الوضع الاقتصادي والقضايا المترتبطة بالفقر والبطالة ويجيب أن نطور الشراكة بين القطاع العام والخاص وجذب مزيد من الاستثمارات التي تسهم في توفير مزيد من فرص العمل".

بدوره، أكد رئيس الوزراء أن موقف الأردن ثابت بالوقوف في خندق واحد مع اللاجئين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتأكيد والدفاع عن حق العودة والتعويض، وان الأردن عمليا معني بالاعتراف بهذا الحق، ويدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها المعنية بالتفاوض لاستعادة الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة والتعويض.

وأوضح أن جلالة الملك هو المدافع الأبرز على الساحة الدولية عن القضية الفلسطينية، وقال "كلما تأخرت القضية يتقدم جلالة الملك ويضعها كأولوية وهو من حث المجتمع الدولي للاعتراف بحق الفلسطينيين بإقامة الدولة الفلسطينية".

وفيما يتعلق بالعاملين في الأونروا قال أن الموقف الأردني واضح على الصعيدين السياسي والمالي مشيرا الى الجهود التي يبذلها الأردن دبلوماسيا لإبقاء هذه المؤسسة الدولية.. وقال"نعلم إن هناك جهات دولية تريد وتحاول ان تنهي وجود الانروا بصفتها رمزا من رموز القضية الفلسطينية".

وأشار الى أن الأردن يستضيف 41بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في ساحات الشتات الخمس ، وينفق أكثر من الونرا لتحسين واقع المخيمات وتقديم الخدمات لأبنائها.

وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية أكد البخيت أن العلاقة بين أبناء الشعب الواحد هي علاقة أزلية ومتينة في ظل القيادة الهاشمية التي هي مظلة لجميع الأردنيين.

وأكد ن الحكومة ستعمل على تنفيذ توجيهات جلالة الملك لتلبية احتياجات ومطالب المخيم المتعلقة بتحسين واقع الخدمات المقدمة، مشيرا الى أنه سيتم إرسال فريق من إدارتي هندسة المرور والسير المركزية لتحسين واقع الشوارع والطرق داخل المخيم.

وبين البخيت انه سيتم تخصيص قطعة أرض للجمعيات الخيرية التي ترعى الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ولجان الزكاة لإنشاء مبان تساعدها على القيام بدورها، والعمل يجري على إنشاء سوق شعبي لحل مشكلة البسطات والاختناقات المرورية التي تسببها.

وفيما يتعلق بطلب أبناء المخيم بفتح شارع يربط شارع اليرموك مع شارع مادبا عبر المخيم والسماح بالتوسع العمودي للأبنية في ضوء الكثافة السكانية داخل المخيم، أوضح البخيت أن إنشاء مثل هذا الشارع يتطلب استملاكات باهظة، لكن الحكومة ستعمل على دراسة هذه الطلب.

وبخصوص السماح للبناء العمودي قال البخيت لا مانع من حيث المبدأ، شريطة أن تتوافق مع الأنظمة والتشريعات المعمول بها في البلديات.

وحول تطبيق قرار وتعليمات فك الارتباط، بين البخيت إن جلالة الملك وجه الحكومة منذ اليوم الأول لدراسة هذا الموضوع وتحقيق العدالة فيه، مشددا على أن " البلد بقيادته الهاشمية لا يقبل ان يظلم فيه احد".

ودعا المواطنين الذين تعرضوا للظلم بان يتقدموا بذلك للحكومة، وقال البخيت "سأنظر شخصيا بذلك"

من جانبهم، عبر المتحدثون من نواب وممثلين عن ابناء المخيم عن تقديرهم لجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثلما ثمنوا الدعم المقدم للمخيمات من منح دراسية وعلاجية وتوفير طرود الخير للفقراء.

وأشاروا الى أن مكارم جلالة الملك، لم تقتصر على أبناء المخيمات في الاردن، وإنما امتدت الى الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي شكلت احد الركائز الأساسية لصمودهم على أرضهم.

وأكدوا ان الهاشميين هم "ضمانة الوحدة الوطنية وحماتها".

وأشار رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم الوحدات محمد يعقوب الى أهمية دور جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية وموقفه الداعم الى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وكذلك لحقوق اللاجئين في العودة والتعويض.

وحول مطالب أبناء المخيم، فأشار الى ضرورة فتح شارع الكيالي والسماح لسكان المخيم البناء فوق مساكنهم الى الطابق الرابع، بدلا من الثاني فقط، لاستيعاب متطلبات النمو السكاني.

كما طالب بتنظيم عمل البسطات من خلال إيجاد سوق شعبي، وكذلك تعديل الأنظمة بما يسمح بترخيص 1800 محل تجاري تعمل منذ فترة طويلة بدون ترخيص، كما طالب بإعادة لجنة السلامة العامة للعمل بشكل دائم.

وأكد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية وجيه عزايزة إن الوحدة الوطنية تحت العنوان الهاشمي كانت ولا تزال مؤشرا على توحد الناس بالفكرة والرسالة التي بدأتها الثورة العربية الكبرى ولم تكن فقط وحدة على أساس الجغرافيا، وان محاولة حاقدين هزها باءت بالفشل وهزمتهم.

وقال إن الهاشميين هم حماة وعنوان وحدة العرب عموما واضاف: يا سيدي نحن في بلد لا نخاف فيه بل نخاف عليه... ولا نخاف من بعضنا إنما نخاف على بعضنا.

وأشار إلى أن ما يتردد بين الحين والآخر عن الأوضاع الصعبة يذكرنا بان هذه الأوضاع كانت دوما في الأردن محطات إشعاع حيث نسمع عبارات تتردد مثل وحدة وطنية وإصلاح وموالاة ومعارضة فيما "أنت سيدي جلالة الملك عنوان هذه العبارات جميعها.

من جهته جدد عضو لجنة الحوار الوطني فهد البياري التأكيد على ضرورة تنفيذ رؤى جلالة الملك، المبادر الى توجيه الحكومات نحو الإصلاح، مشير الى أن جلالة الملك أكد بأنه لا فرق بين الإصلاح والولاء.

وقال إن الأردنيين متماسكون وهم أسرة واحدة، وإذا اختلفوا في وجهات النظر فجلالة الملك هو ملجأ الجميع، مضيفا أن الإصلاح في الأردن رؤية ملكية، لم تفرض علينا من الخارج.

وأشار الى أن الإصلاح بدأ ينضج في بعض مراحله، مشيرا الى البدء بإعداد قانون نقابة المعلمين وإجراء تعديلات على قانون الاجتماعات العامة، في حين أن العمل يجري لإعداد قانوني الانتخاب والأحزاب، مؤكدا ضرورة أن يكونا عصريين ويصلحا للتعاطي مع المستجدات لأطول فترة.

وعلى صعيد الاحتياجات، أشار الى ضرورة مساعدة نادي الوحدات في استكمال مبنى النادي في منطقة غمدان.

من جهته، قال النائب يحيى السعود إن أبناء مخيم الوحدات يجسدون الوحدة الوطنية والولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية.

وأشار الى ضرورة إعادة النظر في قرارات سحب الأرقام الوطنية في الحالات التي سحبت دون وجه حق، الى جانب إيصال الخدمات وتحسينها في المخيم خصوصا فيما يتعلق بالكهرباء.

وشدد النائب محمد الكوز على أن الوحدة الوطنية صلبة وقوية وان الأسرة الأردنية الواحدة متلاحمة ويتحطم عليها جميع الصعاب.

وأكد دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ والدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.

ونوه الى ضرورة تسريع عجلة النشاط الاقتصادي، بما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين في مختلف أنحاء المملكة.

وأكد الشيخ محمد الكوز أن الشعب الأردني من مختلف الأصول والمنابت يثقون في القيادة الهاشمية وسائرون وراءها الى يوم الدين، مؤكدا أن الأردن سيبقى آمنا ومستقرا ومطمئنا باذن الله تعالى.

وأشار الى سياسة الأبواب المفتوحة، التي ينتهجها جلالة الملك مع أبناء شعبه، حيث أن أبواب الديوان الملكي دائما مفتوحة أمام الأردنيين جميعا.

ولفت الى دور جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مستذكرا الخطاب الذي ألقاه جلالته أمام الكونجرس الاميركي ومجلس الشيوخ في جلسة مشتركة قبل عدة سنوات، والذي لاقى أصداء وإعادة الأولوية للقضية الفلسطينية على الطاولة الدولية.

من جانبه، أكد سعيد زايد، أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية، ومواقف الأردن القومية تجاه قضايا أمته.

وعلى صعيد المطالب، دعا الى إيجاد مشاريع إنتاجية للحد من مشكلتي الفقر والبطالة، واستحداث خطوط نقل في بعض المناطق.

من جانبه، ثمن نائب رئيس نادي الوحدات عزت حمزة المكارم الملكية، التي كان لها الأثر الكبير في تحسين واقع المخيمات، الى جانب المكارم الملكية لنادي الوحدات، مشيرا الى ضرورة دعم النادي لاستكمال بناء مقره في منطقة غمدان.

في حين أشارت رحاب الحموري الى مطالب تتعلق بناد للأطفال المعاقين وتوفير حافلة نقل ومصعد وارض لإقامة مقر للمركز.

وثمن نقيب العاملين في وكالة الغوث إبراهيم الأخرس، دور جلالة الملك في دعم اللاجئين الفلسطينيين، حيث يقدم دعما اكبر من الوكالة.

وأكد ضرورة دعم الوكالة، التي تعاني وضعا اقتصاديا خانقا في ظل تراجع حجم المستحقات التي تدفع من الدول المانحة.

كما أكد أن الوحدة الوطنية مصانة، ولا يسمح المساس بها وإنها "مقدسة" لدى جميع الأردنيين.

وعن التجار في المخيم، تحدث كمال نصار عن ابرز مطالبهم من حيث تخفيف ضريبة المبيعات على التجار واقتصارها على المستوردين.

فيما أشاد نائب رئيس لجنة الزكاة في المخيم ذيب الشريف بالدعم الذي تتلاقه اللجنة، والتي أصبحت تقدم الدعم لـ 800 أسرة من بينهم 630 طفلا وأرملة. داعيا الى ضرورة توفير ارض لإقامة مبنى للجنة.

في حين دعا خليل مزهر الى تسهيل إجراءات أبناء غزة وضرورة إعادة النظر في قرار وقف المعونة الوطنية لبعض العائلات، بسبب تقاضيها مساعدات من لجان الزكاة.

كما تحدث رئيس منتدى الوحدات الثقافي عزمي صافي ورئيس جميعة الوحدات الخيرية حول الشأن الثقافي في المخيم ودعم الجمعيات الخيرية.

من جهته، طلب أمين سر لجنة الزكاة في المخيم زياد نصرالله الى دعم مركز الشلل الدماغي في المخيم، والذي يحتضن 120 مستفيدا وتزويده بحافلة نقل.

وحضر اللقاء الذي تبعه مأدبة غداء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال امجد العضايلة والمستشاران في الديوان الملكي عامر الحديدي ويوسف العيسوي رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية ومحافظ العاصمة سمير المبيضين.

--(بترا)

 

( بترا )

 

شاهدوا الفيديو و الصور :

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات