مقاتلون عراقيون يسيطرون على موقع حدودي مع سوريا
المدينة نيوز:- قالت مصادر أمنية السبت إن مقاتلين سنة سيطروا على موقع على الحدود بين العراق وسوريا الليلة الماضية ليحققوا انتصارا استراتيجيا يتيح لهم نقل أسلحة ثقيلة بين مناطق يسيطرون عليها في البلدين.
وأضافت المصادر ان المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام كانوا قد وصلوا الجمعة إلى بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها.
وتابعت أنه بمجرد أن سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون محلهم.
ومن جانب آخر، أعلن مسؤول محلي عراقي السبت، مقتل قائد عسكري في اشتباكات مع مسلحين من تنظيم (داعش) في قضاء القائم، بمحافظة الأنبار، غربي العراق.
وقال قائمقام (حاكم) قضاء القائم، فرحان فتيخان للأناضول: إن “قوة من الجيش بقيادة آمر لواء 28 في الجيش العراقي، العقيد ركن مجيد الفهداوي، اشتبكت مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بمختلف الأسلحة في منطقة الكرابلة التابعة لقضاء القائم على الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى مقتل آمر اللواء، وإصابة ثلاثة جنود من مرافقيه بجروح”.
وأوضح فتيخان أن “قوة من الجيش قامت بنقل الجثة الى الطب العدلي، والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج “، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
وقضاء القائم يقع غربي العراق، ويضم أربعة مدن وأكثر من 50 قرية، ويعد منطقة تجارية هامة، وبه معبر حدودي مع سوريا، سيطر مسلحو “داعش” عليه الثلاثاء الماضي، وذلك بعد انسحاب قوات من الجيش والشرطة العراقية من محيط المعبر.
ودشنت جماعات من العرب السنة، يتصدرها تنظيم “داعش”، الثلاثاء قبل الماضي، عملية عسكرية، سيطرت بها على عدد من المدن في عدة محافظات بينها، نينوى، وصلاح الدين شمالي البلاد، فضلا عن ديالي (شرق) والأنبار.
ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك الجماعات بـ”الإرهابية المتطرفة”، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث هو ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.