"بوليتيكو": تغييرات عسيرة تنتظر الاتحاد الأوروبي إذا انضمت أوكرانيا

المدينة نيوز :- قالت صحيفة "بوليتيكو"، إن قرار المفوضية الأوروبية لدعم أوكرانيا في الحصول على صفة رسمية كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، محفوف بعواقب وخيمة على الاتحاد نفسه.

يخشى مؤلفا المقالة، ديفيد إم هيرزنهورن وأندرو غراي، من أنه إذا أصبحت أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، فسيحظى النظام في كييف بمكانة قوية في البرلمان الأوروبي.

وأضافت المقالة: "عدد سكان أوكرانيا الضخم نسبيا، الذي يزيد عن 40 مليون نسمة، يمكن أن يغير بشكل جذري ميزان القوى في صنع القرار في الاتحاد الأوروبي. ستتمتع أوكرانيا، كدولة عضو، بوزن كبير وقوي في السياسة التي يتم تنفيذها من خلال تصويت الأغلبية المؤهل، والذي يلعب فيه السكان دورا. كما سيحق لأوكرانيا أيضا أن تملك وفدا كبيرا في البرلمان الأوروبي".

وأشارت المقالة إلى قول رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن أمام كييف طريقا طويلا وصعبا في ظل العديد من الظروف. ومن بينها يمكن ذكر المعايير التي يجب الوفاء بها قبل أن تبدأ مفاوضات الانضمام.

يوم أمس، أوصت المفوضية الأوروبية بمنح أوكرانيا ومولدوفا وضع المرشحين للاتحاد الأوروبي. وسيتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي القرار النهائي في الفترة من 23 إلى 24 يونيو.

سفير لوغانسك لدى روسيا "يأسف" لعدم بيع واشنطن 4 طائرات مسيرة لأوكرانيا

أعرب سفير جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا روديون ميروشنيك ساخرا عن أسفه لأن الولايات المتحدة أوقفت بيع أربع طائرات بدون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle إلى أوكرانيا.

وكتب ميروشنيك على قناته في "تيليغرام": "إنهم يخشون أن يقعوا في أيدي الروس ويتم كشف كل الأسرار. إنه لأمر مؤسف. كان لدى جنودنا بالفعل خطط لها".

وتداولت وسائل إعلام أنباء حول تعليق الولايات المتحدة عملية بيع طائرات بدون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle لأوكرانيا بسبب مخاوف من وقوعها في أيدي المتخصصين الروس.

الدفاع الروسية: إسقاط طائرة "سو-25" ومروحية "مي-24" و8 مسيرات أوكرانية خلال يوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت طائرة أوكرانية من طراز "سو-25" ومروحية "مي-24" فوق دونيتسك، إضافة إلى 8 طائرات بدون طيار، بينها واحدة من طراز "بيرقدار" في مناطق مختلفة.

جاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف اليوم السبت، لخص فيها حصيلة العملية العسكرية في أوكرانيا خلال اليوم الماضي.

وقال كوناشينكوف إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت 4 صورايخ باليستية أوكرانية "توتشكا-أو" في دونيتسك و24 قذيفة من راجمات صواريخ "أوراغان" في دونيتسك ولوغانسك ومقاطعة خاركوف.

وأضاف أنه تم تدمير منشآت تكنولوجية لتكرير النفط ومستودعات لتخزين الوقود مخصصة لتلبية احتياجات القوات الأوكرانية في دونباس، وذلك باستخدام أسلحة عالية الدقة أطلقت من الأرض والجو.

كما أصابت صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو 12 موقعا لإطلاق النار لوحدات المدفعية الأوكرانية، بما في ذلك 4 فصائل من راجمات الصواريخ و4 فصائل من مدافع الهاوتزر M777 عيار 155 ملم أمريكية الصنع.

وأشار كوناشينكوف إلى أن ضربات الطيران الروسي أدت إلى مقتل أكثر من 160 قوميا متطرفا، وتدمير منظومة صواريخ Buk-M1 مضادة للطائرات و5 راجمات صواريخ "غراد"، و6 دبابات ومدرعات أخرى و8 قطع من المدفعية الميدانية و6 مركبات خاصة و3 مستودعات للذخيرة.

وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية 180 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية، و16 مركز قيادة، و32 موقع إطلاق نار لوحدات المدفعية الأوكرانية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 310 قوميين متطرفين وتدمير 10 دبابات ومدرعات أخرى، و3 راجمات صواريخ "غراد"، و9 قطع من المدفعية الميدانية و14 مركبة خاصة.

بذلك بلغت حصيلة ما تم تدميره منذ بدء العملية العسكرية الخاصة 206 طائرات، و132 مروحية، و241 1 طائرة بدون طيار، و343 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و3613 دبابة ومدرعة أخرى، و547 راجمة صواريخ و2032 قطعة من المدفعية الميدانية ومدفع الهاون و3687 مركبة عسكرية خاصة.

مدفيديف يشكك في استئناف المفاوضات مع أوكرانيا

شكك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في استئناف المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا في أغسطس "لأنه لن يكون هناك ما يمكن الحديث عنه".

وكتب مدفيديف عبر "تيليغرام": "يعتبر كبير المفاوضين الأوكراني أنه من الممكن استئناف المفاوضات مع روسيا نهاية أغسطس. هذا ممكن ولكن السؤال: هو هل سيكون هناك ما يمكن الحديث عنه، ومع من قد تجرى هذه المفاوضات؟".

وأعلن رئيس الوفد الأوكراني دافيد أراخاميا في وقت سابق عن إمكانية استئناف المفاوضات.

تعرّض دونيتسك لقصف عنيف من قوات كييف

أعلنت قيادة القوات الشعبية في جمهورية دونيتسك أن القوات الأوكرانية تواصل قصف مدينة أفدييفكا بقذائف المدفعية من عيار 155 ملم.

وأشارت إلى "قصف مكثف من القوات الأوكرانية، لوسط المدينة بالمدفعية".

وقالت: "تم تسجيل إحدى الضربات في شارع يونيفرسيتسكايا بالقرب من سينما زفيوزدوتشكا".

وأكدت أن "الفاصل بين القصف يستغرق حوالي دقيقة إلى دقيقتين".

وأوضحت أن "إحدى قذائف القوات الأوكرانية أحدثت أضرارا بمبنى جامعة دونيتسك الوطنية".

وتواصل القوات الأوكرانية استهداف مدينة دونيتسك ومحيطها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التي تطال الأحياء السكنية والمرافق المدنية.

واضطر أحد مستشفيات الولادة في المدنية الأربعاء الماضي، إلى تعليق عمله ونقل نزيلاته إلى مشاف أخرى بعد تعرض مبناه لقصف أوكراني مباشر.

جونسون: العالم بدأ يتململ من موضوع أوكرانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن العالم سئم من موضوع أوكرانيا، منوها بأنه بدأ يظهر التعب والتململ من موضوع أوكرانيا في جميع أنحاء العالم.

وأضاف جونسون على قناة سكاي نيوز: "من المهم للغاية القيام برحلات إلى أوكرانيا، لا سيما في هذا الوقت الصعب. نحن قلقون من أن التعب القليل من أوكرانيا بدأ يظهر في جميع أنحاء العالم".

وزار رئيس الوزراء البريطاني كييف يوم الجمعة للقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

أوكرانيا قصفت أراضي دونيتسك 63 مرة اليوم الماضي

قالت قيادة قوات دونيتسك الشعبية، في بيان اليوم، إن الفصائل الأوكرانية قصفت أراضي هذه الجمهورية 63 مرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وخلال ذلك استهدف القصف الأوكراني أراضي الجمهورية بـ420 طلقة قذيفة تسببت بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.

وأضاف البيان: "على مدار الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 63 حالة إطلاق نار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وجرى خلال ذلك إطلاق 420 قذيفة من مختلف الأنواع والعيارات. خلال الـ 24 ساعة الماضية، وردت معلومات عن مقتل ثلاثة نساء من المدنيين في غورلوفكا وفيرخنتورتسكي. وأسفر القصف كذلك عن إصابة 11 مدنيا بجروح مختلفة الخطورة في مدن دونيتسك وغورلوفكا وياسينوفاتايا وماكييفكا".

وتسبب القصف الأوكراني كذلك، بأضرار في 51 مبنى و8 منشآت للبنى التحتية في مختلف مدن الجمهورية.

"واشنطن بوست": إدارة بايدن ناقشت صراعا طويل الأمد في أوكرانيا قبل فبراير

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن وحلفاءها يستعدون لصراع طويل الأمد في أوكرانيا في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية حرمان روسيا من الانتصار بزيادة المساعدات العسكرية إلى كييف.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لم تذكر اسمه، أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "ناقشوا احتمال نشوب صراع طويل الأمد مع تداعيات عالمية حتى قبل فبراير".

وقال المسؤول إن إدارة بايدن تأمل في أن الأسلحة الجديدة، بالإضافة إلى موجات العقوبات المتتالية والعزلة الدبلوماسية لروسيا، ستحدث فرقا في التوصل إلى نتيجة تفاوضية نهائية للحرب، مما قد يقلل من استعداد روسيا لمواصلة القتال.

ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع عن تقديم مليار دولار إضافي كمساعدات أمنية لأوكرانيا، وهي أكبر شريحة من المساعدات الأمريكية حتى الآن، كان بمثابة أحدث دليل على تصميم واشنطن على ضمان بقاء أوكرانيا على قيد الحياة في معركة عقابية لمنطقة دونباس الشرقية.

وكشفت دول أوروبية بما في ذلك ألمانيا وسلوفاكيا، عن شحناتها الخاصة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق.

ولفتت الصخيفة إلى أن قرار تزويد أوكرانيا بأسلحة متطورة مثل الصواريخ المضادة للسفن والمدفعية المتنقلة بعيدة المدى، القادرة على تدمير أصول عسكرية كبيرة أو ضرب عمق روسيا، يعكس استعدادا متزايدا في العواصم الغربية للمخاطرة بالتصعيد غير المقصود مع روسيا.

من جهته قال إيفو دالدر، السفير الأمريكي السابق لدى الناتو والذي يرأس الآن مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، إن المأزق في ساحة المعركة يترك الولايات المتحدة أمام خيار صارم: إما الاستمرار في مساعدة أوكرانيا في الحفاظ على الوضع الراهن الدموي المحتمل، مع العواقب العالمية المدمرة، أو وقف الدعم والسماح لموسكو بالانتصار.

وسلطت الصحيفة الضوء على تداعيات الحرب، فقد أدت الحرب، إلى إغراق الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع الآن أن يعاني سنوات من النمو المنخفض، في أزمة متجددة. كما أدى إلى تفاقم حالة الطوارئ الغذائية العالمية حيث أدى القتال إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وشل صادرات الحبوب الأوكرانية التي تطعم عادة مئات الملايين من الناس سنويا، مما دفع حوالي 44 مليون شخص إلى الاقتراب من المجاعة، وفقا لبرنامج الغذاء العالمي.

موسكو: الزعم بأن المختبرات البيولوجية تعمل لصالح الأوكرانيين كذب ورياء

قالت آنا بوبوفا رئيسة هيئة حماية المستهلك الفيدرالية الروسية إن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا تشكل خطرا على الأمن البيولوجي العالمي والزعم بأنها عملت لصالح الشعب الأوكراني كذب.

وأضافت بوبوفا، في حديث على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "ما تم الكشف عنه بفضل وجود المتخصصين من الجيش، يؤكد أن المختبرات الموجودة في تلك المناطق تشكل خطرا بيولوجيا على الأمن للعالم بأسره. وهذا واضح تماما. التصريحات الأخيرة التي تزعم بأن كل هذا كان لصالح الشعب الأوكراني غير صحيحة على الإطلاق".

في وقت سابق، نشر البنتاغون مذكرة إعلامية تفيد بأنه على مدار العشرين عاما الماضية، قدمت السلطات الأمريكية الدعم إلى 46 مختبرا مدنيا مختلفا ومنشآت رعاية صحية ومراكز تشخيص الأمراض في أوكرانيا، وتم تنفيذ التعاون لأغراض سلمية.

وخلال تعليقه على هذه المذكرة الأمريكية، قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، إنها لا تجيب على التساؤلات الحقيقية. وأعرب عن ثقته في أن هذه المذكرة عبارة عن واجهة تبرير تنتهك بموجبها الولايات المتحدة الاتفاقيات الدولية وتواصل بناء قدراتها البيولوجية العسكرية، وخلال ذلك "لعبت أوكرانيا دور ميدان تجارب للاختبار وجمع المواد البيولوجية ودراسة خصوصيات انتشار الأمراض المعدية".

كلينتون: الولايات المتحدة كانت ستترك الناتو لو أعيد انتخاب ترامب

قالت هيلاري كلينتون، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا، إن بلادها كانت ستترك الناتو لو أعيد انتخاب دونالد ترامب في عام 2020.

وأضافت كلينتون، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: "لو فاز ترامب في عام 2020، لكان سيغادر الناتو. ليس لدي شك في ذلك".

كما أعربت هيلاري كلينتون، التي خاضت الانتخابات الرئاسية ضد ترامب في عام 2016، عن رأيها بأنه قد يقرر الترشح في عام 2024.

وقالت كلينتون: "لا اعرف من سيتحداه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري".

تمت الانتخابات الرئاسية السادسة والأربعين للولايات المتحدة في 3 نوفمبر 2020. وفاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن. لم يعترف ترامب حتى اللحظة الأخيرة بالهزيمة في الانتخابات ورفض حضور حفل تنصيب جو بايدن.

ميركل: روسيا لم تستخدم "السيل الشمالي-2" سلاحا

أكدت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل أن روسيا لم تستخدم خط أنابيب "السيل الشمالي-2" لضخ الغاز إلى أوروبا سلاحا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت ميركل في حوار مع صحيفة RedaktionsNetwerk Deutschland إنه عند بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لم يكن قد تم إطلاق خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2".

وأضافت: "ولهذا فإنه لم يتم استخدام الغاز سلاحا".

وأشارت إلى أنه من المربح لألمانيا شراء الغاز عبر الأنابيب من روسيا، وليس الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن برلين مستعدة لبناء محطات لاستقبال الغاز المسال، لكن لم تقبل أي شركة تنفيذ مثل هذا المشروع بسبب ارتفاع أسعار الغاز المسال.

المصدر: نوفوستي +وكالات