قطر: طلب كبير على الخراف الأردنية مع قرب حلول عيد الأضحى

المدينة نيوز :-  أكد تجار جملة ومستوردون للخراف المخصصة لأضاحي العيد في قطر، إن الخراف الأردنية تفرض سطوتها وتنافسيتها في السوق القطري إلى جانب العديد من أنواع الخراف المستوردة من دول عربية وإسلامية أخرى.

وتستورد قطر أعدادا كبيرة من الخراف الأردنية مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وتعرض في مختلف أسواق قطر والأماكن المخصصة لبيع الأضاحي، إلى جانب أصناف محلية وأخرى مستوردة من سوريا وتركيا وإيران وباكستان والصومال وسلطنة عمان والسودان.
وتباع الخراف الأردنية بأسعار تتراوح ما بين 1100 إلى 1400 ريال (302 إلى 385 دولارا) للرأس الواحد حسب الوزن، فيما تباع الأصناف الأخرى من خراف العيد بأسعار تنخفض قليلا عن مستوى أسعار نظيرتها الأردنية.
ويقول التجار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، إن أسعار الخراف الأردنية إلى جانب التركية، تعتبر الأعلى على مستوى جميع أنواع الخراف المستوردة للسوق القطري من الخارج، مؤكدين أن الخراف الأردنية تحظى بطلبات عالية من قبل معظم شرائح المستهلكين وخاصة المواطنين القطريين، لجودتها العالية ونوعيتها الممتازة، وتميزها بالطعم الذي يفضله الكثيرون، كونها تتغذى من مراع طبيعية، ما يجعل نسبة دسمها أقل من الأصناف الأخرى، وهو ما يبحث عنه كثير من المستهلكين.
وأكد ناصر شمس الدين (تاجر ماشية)، أن هناك شريحة واسعة من القطريين والمقيمين، يفضلون الخراف الأردنية ويقبلون على شرائها من الآن على الرغم من أنه ما زال هناك بعض الوقت حتى يحل عيد الأضحى المبارك.
ويرى أن الإقبال من الآن على شراء أضاحي العيد وخاصة المستوردة من الأردن، يعود إلى رغبة المستهلكين بضمان الحصول على طلباتهم من هذه الأضاحي خوفا من ارتفاع أسعارها مع قرب حلول العيد، أو تناقص حجم المعروض منها مع الإقبال الكبير عليها.
من جهته، أوضح ناظم الحارثي (مربي ماشية)، أن بعض تجار الماشية يستغلون الطلب الكبير على الخراف الأردنية في السوق القطري بقيامهم ببيع الخراف الإيرانية على أنها أردنية أو تركية أو سورية، مؤكدا أن بعض المستهلكين العاديين الذين ليس لديهم خبرة، لا يستطيعون التفريق بين هذه الأصناف من الخراف.
واقترح الحارثي على وزارة التجارة والصناعة في قطر، إلزام كل صاحب حظيرة في السوق بتدوين بيانات وأسعار الخراف المعروضة وتنفيذ القرار المتعلق بإلزام المنشآت التجارية ومنافذ البيع والمنصات الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي والرخص المنزلية، بتدوين أسعار وبيانات السلع والخدمات بشكل واضح وبارز باللغة العربية، عند الإعلان عنها أو عرضها للتداول.
يذكر أن وزارة التجارة والصناعة القطرية أعلنت أخيرا، بالتعاون مع وزارة البلدية، عن طرح مبادرة دعم أسعار الأضاحي لعيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن أسعار الأضاحي التي ستباع بموجب هذه المبادرة، ستكون أقل من أسعار السوق.