لبيد يزور تركيا الخميس: تهديد إيران باستهداف إسرائيليين ما زال قائما

المدينة نيوز :- يعتزم وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، زيارة العاصمة التركية أنقرة، يوم الخميس المقبل، وذلك على خلفية الادعاءات الإسرائيلية حول محاولات إيرانية مستمرة لاستهداف إسرائيليين في تركيا.

وقال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان، إن لبيد سيلتقي خلال زيارته مع نظيره التركي، مولود جاووش أوغلو، الذي زار إسرائيل الشهر الماضي، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، عن اتصالات تركية إسرائيلية، لترتيب زيارة لبيد إلى أنقرة، خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأفادت القناة أن ذلك يأتي في ظل تعزيز التعاون بين تل أبيب وأنقرة، على خلفية الادعاءات الإسرائيلية حول محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في تركيا.

واعتبر الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد، أن ما تصفه إسرائيل بتهديد إيراني لاستهداف سائحين إسرائيليين في تركيا، وخاصة في إسطنبول، ما زال قائما، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأضاف هرتسوغ، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم، أنه "يجب مواصلة المجهود المشترك للجانبين الإسرائيلي والتركي من أجل إحباط الإرهاب".

واتفق هرتسوغ وإردوغان على "مواصلة العمل لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة من خلال حوار منفتح ومتواصل".

وشكر هرتسوغ إردوغان على "جهود إحباط عمليات إرهابية في الأراضي التركية". وشددا على "المساهمة الكبيرة للتعاون وبناء الثقة بين الحكومتين والشعبين".

وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إلى الادعاءات الإسرائيلية حول محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في الخارج، وقال إن "أذرع الأمن الإسرائيلية تعمل من أجل إحباط محاولات لتنفيذ عمليات قبل خروجها إلى حيز التنفيذ. وسنستمر في استهداف مرسلي المخربين ومرسلي مرسليهم. والقاعدة الجديدة التي نعتمدها هي أن الذي يرسل سيدفع الثمن".

وأشار بينيت إلى أن تحذير السفر إلى تركيا "وخاصة إلى إسطنبول. والخطر ما زال مرتفعا". وذكر وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر أمن تركية وإسرائيلية نفذت "حملة غير مسبوقة في إسطنبول"، في نهاية الأسبوع الماضي، لإحباط عمليات ضد إسرائيليين.

وحذرت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى تركيا، مشيرة إلى تخوفها من تدبير إيران لعمليات اغتيال أو خطف بعدما تعهدت بالثأر لاغتيال عقيد في الحرس الثوري بطهران في 22 أيار/ مايو الماضي، والذي حملت عملاء إسرائيليين المسؤولية عنه.

ولم تعلق إيران على تحذير السفر الإسرائيلي والذي يركز حاليا على إسطنبول بعينها. وألمحت وزارة الخارجية التركية إلى التحذير في بيان صدر في 13 حزيران/ يونيو، دون أن يذكر أي دولة بالاسم، وقالت إن تركيا بلد آمن يتخذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة "في إطار آليات التعاون فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب".

عرب 48