ممثل النيابة واصفا قاتل ضحية المنصورة: عاش في الوهم وسيطر عليه حب التملك

تم نشره الخميس 30 حزيران / يونيو 2022 12:56 صباحاً
ممثل النيابة واصفا قاتل ضحية المنصورة: عاش في الوهم وسيطر عليه حب التملك
المرحومه نيره

المدينة نيوز :- على المستوى الشعبي تصدر الحديث عن ثروات القاضي قاتل زوجته المذيعة شيماء جمال، حيث كشفت مصادر عن توليه ملف إسكان القضاة أعضاء مجلس الدولة، إثر ذلك بدأ نشاطه يزيد نتيجة أعمال تجارية باشرها في مجال الاستثمار العقاري، حيث استطاع أن يحصل على نحو 10 من الشقق السكنية لنفسه من إجمالي 250 شقة مخصصة لنادي قضاة المجلس في “مدينتي” في مدينة الرحاب، فضلا عن امتلاكه 6 شقق في المدينة السكنية لقضاة مجلس الدولة في التجمع الخامس. وأشارت المصادر إلى أنه امتلك أكثر من وحدة مصيفية في قرية فينسيا في الساحل الشمالي، التي نجح في تولي عضوية مجلس إدارتها، كما نجح في تأسيس جمعية إسكان خاصة، وكان شريكا في أحد الكافيهات الشهيرة في منطقة المهندسين. وتولى القاتل مناصب رفيعة منها: وكيل نادي قضاة مجلس الدولة المعني بشؤون القضاة، وشغل منذ سنوات منصب المتحدث باسم غرفة العمليات الخاصة بنادي قضاة مجلس الدولة للإشراف والمتابعة منذ 2015 على انتخابات مجلس النواب في المحافظات كافة.
كما ألقت النكبة الاقتصادية ظلالها على ملامح المواطنين الغاضبين في الأسواق، كما اهتمت صحف أمس الأربعاء 29 يونيو/حزيران بزيارة الرئيس السيسي للبحرين وسلطت الضوء على المباحثات التي عقدها مع ملك البحرين. واحتفت الصحف بمرافعة المستشار بدر مروان رئيس النيابة في مكتب النائب العام، في قضية مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام محكمة جنايات المنصور، حيث تم الحكم على القاتل بالإعدام شنقا، وخاطب مروان المحكمة قائلا: لقد جئناكم اليوم ممثلين عن المجتمع المصري بأسره وهو ما يزيد عن 100 مليون مواطن، بل لا أبالغ أكثر من مئة مليون مترافعين مطالبين بالقصاص العادل، لما رأوه من حسرة ووجع، فعزاؤنا في القصاص يكفينا لتشفي صدور قوم مؤمنين، ويعلم الكافة ماذا نفعل بالمجرمين، وأكد ممثل النيابة لقاتل نيرة أشرف ما أنت إلا وحش كاسر منزوع الرحمة والإنسانية.. وتابع واصفا سيرة القاتل: عاش في الوهم وسيطر عليه حب التملك.. وقال أشرف عبد القادر والد الضحية: “إن قرار المحكمة بتحويل أوراق القاتل لمفتي الجمهورية أثلج صدورنا وأشعرنا بأن دم ابنتنا لم يذهب هدرا”، مشيرا إلى أنه سوف يقيم عزاء شعبيا كبيرا وصدحت الزغاريد في منزل الضحية فور الحكم بالإعدام.
ومن أخبار الحوادث: شهدت منطقة الأميرية، جريمة قتل مأساوية حينما أقبل زوج اسمه صابر على قتل زوجته سهام، بـ 100 طعنة في جسدها؛ حيث استخدم مقصا كان في حوزته للتخلص من زوجته…
ومن الإرشادات الطبية: نصح الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات المرضى، أو من يشعر بأي أعراض غير صحية عدم اللجوء للاستفسار عنها من غوغل حتى لا يدخل في دائرة المرض النفسي. وكشف عن أن: “حصول بعض الأعراض الطارئة: استفراغ رعشة، رجفة، قد تكون بسبب شيء عابر: كالجوع أو الإجهاد”. وقال إن الاستعانة بغوغل لتشخيص أي من الأعراض العابرة، قد يسبب وساوس ومرضا ووهما.
قاض وملياردير

نجح محمد نابليون في الوصول لمعلومات مذهلة بشأن ثروة القاضي قاتل زوجته المذيعة، إذ أوضح الكاتب في “الشروق” ما يلي: قالت مصادر مفضلة عدم الكشف عن هويتها – إن القاضي المتهم بقتل زوجته كان يحظى بسيرة طيبة في أوساط قضاة مجلس الدولة، الأمر الذي ضمن له الفوز في أكثر من مرة في الانتخابات على مقعد وكيل نادي قضاة المجلس بأغلبية ساحقة، مؤكدة أنه سبق له تولي رئاسة النادي مؤقتا خلال عهد مجلس إدارة النادي السابق. وأضافت المصادر أن القاضي المتهم حظي قبل سنوات بقدر كبير من تعاطف زملائه من قضاة المجلس معه وذلك عقب وفاة نجله “سامر” في حادث مروري، بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة. مصادر “الشروق” داخل مجلس الدولة أفادت بأنه تم رصد المستشار المتهم “أ .ح” خلال الأسبوع الماضي داخل فروع الشهر العقاري في نادي قضاة مجلس الدولة ونادي أعضاء هيئة قضايا الدولة، بغرض تحرير توكيلات لبناته (ليس لديه حاليا أنجال ذكور بعد وفاة نجله الوحيد سامر) بالتصرف والتعامل على ثروته. وأضافت المصادر، أن كل الترجيحات تشير إلى احتمالية سفره خارج البلاد بعد نجاحه في الحصول على تأشيرة حرة في أعقاب تقديمه بلاغا يزعم فيه اختفاء زوجته.. وتجدر الإشارة إلى أن بيان النيابة العامة الصادر بشأن جريمة القتل أكد تمكن وزارة الداخلية من القبض على متهم وحيد في القضية، هو الشاهد الذي أبلغ عنها ووجهت له النيابة تهمة إخفاء جثة، وقررت على أثرها حبسه 4 أيام، فيما لم يتضمن البيان أي إشارة إلى إلقاء القبض على القاضي المتهم، الأمر الذي يؤيد احتمالية هربه والسفر خارج البلاد. كما أكد بيان النيابة ما ذكرته “الشروق” عن عدم القبض على القاضي المتهم حتى الآن، وصدور أمر بضبطه وإحضاره وتتبع خط سيره. وكانت “الشروق” قد حصلت على تفاصيل قضية اختفاء المذيعة شيماء جمال، التي تم الإبلاغ عن تغيبها منذ 3 أسابيع تقريبا في محيط أكتوبر، والتي تباشر النيابة العامة التحقيقات فيها حاليا. وكشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى أن المذيعة قتلت رميا بالرصاص وتعرض جثمانها للتشويه والتمثيل. وأن المتهم بقتلها والتمثيل بجثتها هو زوجها القاضي في مجلس الدولة. وأن مجلس الدولة قرر رفع الحصانة عن المستشار (أ.ح) نائب رئيس المجلس ووكيل نادي المجلس، بتهمة قتل زوجته المذيعة شيماء جمال والتمثيل بجثتها. أوضحت المصادر أن المذيعة القتيلة هي الزوجة الثانية للقاضي المتهم عملت شيماء جمال في عدد من المحطات الفضائية، وعُرفت بإثارة الجدل في تجاربها المحدودة، والتي كان أولها عبر قناة LTC عندما قدمت برنامج “المشاغبة”. وظهرت في إحدى حلقات البرنامج وهي تحمل كيسا فيه مادة بيضاء واستنشقتها على الهواء قائلة “أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي”، ما اعتبر خروجا صارخا على المعايير المهنية والأخلاقية.

الحوادث الأخيرة

لا يحبذ عبد القادر شهيب كما أخبرنا في “فيتو” التسرع في إطلاق الأحكام النهائية على الأحداث الاجتماعية، وأرى أن ذلك خطأ لأن أي حدث اجتماعي يحتاج لفهمه، سبر كل أغواره والإلمام بكل تفاصيله من خلال دراسات وأبحاث تتناول كل ملابساته وظروفه والأسباب التي أدت إليه.. لذلك أرجو أن تحظى حوادث القتل والانتحار الأخيرة بقدر من الاهتمام البحثي من قبل المتخصصين في علم الاجتماع وأمور الجريمة.. واقترح عليهم أن يتسع بحثهم في هذا الشأن ليشمل ما يمكن تسميته بعدوى المحاكاة في حوادث القتل والانتحار التي شهدها المجتمع مؤخرا. إن قتل فتاة جامعة المنصورة في الشارع بسكين سبقه حادث قتل مشابه لرجل في الشارع وبسكين أيضا.. وحادث دفن مذيعة التلفزيون بعد قتلها في المسكن الخاص، سبقه حادث دفن شاب في فيلا القاتل وابنته، وأن انتحار شاب من أعلى البرج تلاه حادث انتحار شاب آخر من أعلى كوبري في النيل.. وهكذا ثمة ما يشير إلى وجود محاكاة تتم سواء في حوادث القتل أو حوادث الانتحار.. وهذا أمر يمكن أن تؤكده أو تنفيه الدراسة لحوادث القتل والانتحار، التي شهدها المجتمع مؤخرا، ولكنه بالمشاهدة الأولية أمر يستحق الدراسة والبحث.. لأنه إذا ثبتت صحته فهذا سوف يفرض علينا كمجتمع اتخاذ إجراءات احترازية، ربما تتصدرها مراجعة ما تتضمنه الدراما من حوادث قتل وانتحار، وأن المحاكاة كانت سبيل الإنسان للتعلم واستيعاب الأمور.. والعديد من نظم التعليم المتطورة تعتمد المحاكاة آلية لتعليم الأطفال في الصغر ما يراد منهم تفهمه والتعود عليه في الكبر.. ولذلك ليس مستبعدا أن يتعلم بعض الناس فنون القتل من المحاكاة، خاصة محاكاة ما ينشر ويذاع ويكشف عنه من تفاصيل حوادث قتل سابقة. إذن ما يشهده مجتمعنا من حوادث قتل وانتحار، يستحق أن ينال اهتمام باحثينا جنبا إلى جنب مع اهتمام الشرطة واهتمام النيابة والقضاء.. وبالطبع الدراسة ستقدم لنا نتائج مهمة وليس مجرد انطباعات.
سفاحان وفراشتان

في أسبوع واحد انشغل الرأي العام في مصر كما أشار الدكتور اسامة الغزالي حرب في “الأهرام” بأنباء جريمة قتل طالبة جامعة المنصورة، الطالبة الشابة نيرة أشرف، على يد زميلها محمد عوض الله (20/6 ) ثم بأنباء قتل المذيعة التلفزيونية شيماء جمال (27/6) بعد اختفائها لثلاثة أسابيع، واتهم زوجها بقتلها. قد لا يبدو هناك تشابه بين الواقعتين سوى أنهما جريمتا قتل أنثى على يد ذكر، سواء أكان طالبا شابا في الجامعة في مقتبل حياته، أو رجلا كبيرا ناضجا ذا منصب مهيب، غير أن القاتل في الحالتين ـ على التفاوت الشاسع بين ظروفهما- كان يحب بشدة من قتله فحقيقة أن يقتل المحب محبوبته، أو تقتل المحبة حبيبها ليست جديدة… وقد شهد التاريخ البشرى، في الدنيا كلها، هذه المأساة المتكررة لماذا يقتل الرجل حبيبته؟ ولماذا تقتل المرأة حبيبها؟ هناك في تفاصيل الواقعتين ما يقطع بوجود حالة حب لا شك فيها من الطرف القاتل للطرف المقتول، فلماذا إذن ينقلب هذا الشعور ليكون نقمة ويتحول لدافع للقتل؟ أعتقد أن التفسير يحتم أن نتفق في البداية على مفهوم موحد للحب، ولن أدخل هنا في تعريفات ومناقشات فلسفية، ولكني سوف أورد تعريفا بسيطا للحب أعتقد أنه سليم إلى حد بعيد، وهو أن الحب مزيج من مشاعر ثلاثة، هي: الإعجاب، والتعود، والتملك فأنت أولا تعجب بمن تحب، بشكله وسلوكه، وطباعه وتصرفاته، إلخ. وأنت ثانيا تتعود على أن تراه، أو تخاطبه، وتتعامل معه، وتأنس بالحديث إليه، فإذا غاب عنك افتقدته وشعرت بالوحدة أو بالعزلة، مهما كثر الآخرون من حولك. وأنت ثالثا تشعر بأنك ـ بمعنى ما- تتملكه نعم، هو ملكك أنت.. وأنت فقط. وهنا يكمن الخطر الأكبر للحب، ومصدر أهم لمشاكله ومآسيه. فإذا كان الإعجاب يمكن أن يصيبه الفتور، وإذا كان التعود يضنيه الهجر، فإن التملك تقتله الغيرة، ما أبأس الحبيبة إذا رأت حبيبها وقد مال إلى أخرى، وبدت عليه مظاهر اهتمام بها وما أبأس الحبيب إذا تصور أن من يحب تنصرف عنه، أو يجذب اهتمامها إنسان آخر.

ضحية القاضي

الزوج الذي يتبوأ منصب قضائي مرموق كما وصفه محمود عبد الراضي في “اليوم السابع”، ارتسمت على وجهه علامات الحزن المصطنعة، تبين أنه هو قاتل زوجته المذيعة شيماء جمال، ويشارك في البحث عن شريكة حياته، لإيهام الجميع بأنه ليس له صلة في اختفائها، وتفنن في إبعاد الشبهة عنه، لكن لا يوجد جريمة كاملة، فقد تكشفت جريمته، رغم أنه نسج سيناريوهات غريبة لإبعاد الشبهة عن نفسه بتأكيده أن زوجته كانت أمام مجمع تجاري في منطقة أكتوبر واختفت فجأة، فيما أكد أقاربها اختفاءها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجارء، لكن ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغ الزوج. هذه الشواهد، كانت بمثابة “الخيط”، الذي كشف الجريمة، لاسيما بعدما أكد شخص له صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، أن الزوج هو القاتل، إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها، لتأمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، هذه الجريمة، تحجز مساحة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وصفحات الحوادث المتخصصة، لما تحتويه من تفاصيل وأسرار، وغدر الزوج بزوجته وقتلها بطريقة وحشية، وهي الجريمة التي أدانها واستهجنها الجميع. وإزاء، هذه الجرائم التي تشغل الرأي العام، وإن كان عددها لا يمثل رقما صحيحا في المئة مقارنة بعدد السكان، إلا أنها فرصة للتأكيد على الحفاظ على الأرواح البشرية وإحيائها، فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، والتعامل مع الأمور بحكمة ولين ومرونة، وعدم الانجراف وراء وسوسة الشيطان، والتحكم في النفس وقت الغضب، حتى لا يكون بيننا مقتول أو مسجون.

رفقا بالقوارير

ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وأصبحت شيئا غريبا انتبه لها فاروق جويدة في “الأهرام” تتمثل في الاعتداء على المرأة: في الوقت الذي يزداد فيه الجدل حول الحجاب والخمار فإن المرأة تهان في كل شيء في عملها وفي الشارع والمواصلات ما بين التحرش والاغتصاب.. وبعد ذلك كله نراها تتعرض لكل ألوان الظلم والقهر في أفلام السينما والمسلسلات.. لم تكن المرأة المصرية تعاني هذا الأسلوب في التعامل في أي وقت من الأوقات، كانت الأم ملاذ الرحمة وتظلل على كل ما حولها.. وكانت الزوجة البيت الآمن.. وكانت الابنة منبع الحب والعطاء.. كانت المرأة هي الحنان والأمان لكل أسرة.. وكانت تعمل في الحقل بجوار زوجها وتذهب إلى العمل لتعين الأسرة وتلبي مطالبها واحتياجاتها.. وكانت تساعد الأبناء في الدراسة وتجري وراء الأوتوبيس حتى تصل إلى عملها.. وكانت إذا مرض زوجها تمنحه الوقت والحنان والرعاية وتسعى إلى أن توفر ما تحتاجه الأسرة.. كانت هذه هي أحوال المرأة المصرية في زمان مضى، ولكنها الآن تعاني الإهمال والتهميش وما هو أكثر. والسبب في ذلك أن أخلاق الناس تغيرت والسلوكيات تبدلت وفقد الإنسان إحساسه بالآخرين.. ولهذا أصبح من السهل أن تعاني المرأة كل هذا الواقع المؤلم، فنجد كل يوم جرائم الاعتداء عليها.. إن الخالق سبحانه وتعالى كرّم المرأة وجعل السيدة مريم عليها السلام خير نساء العالمين وأوصانا رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمرأة فقال «اتقوا الله في الضعيفين المرأة واليتيم». علينا أن نعود إلى أخلاقياتنا حين كانت المرأة تاج كل بيت.. «وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ أن اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ» الآية «42» سورة آل عمران.. هذه هي مكانة المرأة في كل الأديان.. إن ما نراه اليوم من جرائم ضد المرأة ابتداء بالتحرش وانتهاء بالقتل يعكس أمراضا سلوكية وأخلاقية تتطلب دراسة هذه الظواهر حتى لا تتحول إلى أوبئة اجتماعية.

مؤسف حقا

المثير من وجهة نظر محمد أمين في “المصري اليوم” أننا لم ننشغل بقضايا بناء الوطن، ولا بترتيبات الشرق الأوسط، التي يجري الإعداد لها سرّا وعلانية.. وإنما انشغلنا بالحوادث اليومية وأحاديث قتل الزوجات وذبح البنات.. بكل تداعياتها وآثارها النفسية والاجتماعية على مؤسسة الزواج.. كما لم ننشغل بماراثون الثانوية العامة، ولا ما يحدث فيها من تسريبات وغش وصراخ وعويل.. وأصبحت الحوادث رقم واحد في الاهتمام العام، وكلما تهيأنا لقلب صفحة فوجئنا بصفحة جديدة أكثر سخونة.. وأكثر إثارة للتساؤل.. ولكن ليس من بينها أسباب اقتصادية. فلا يعقل أن تكون قضية المذيعة والقاضي لها أبعاد اقتصادية، أو نشأت عن أسباب اقتصادية.. وليست قضية نيرة أشرف ومحمد عادل قضية لها أسباب اقتصادية.. هناك أسباب أخرى يجب أن يعكف عليها أساتذة علم النفس والاجتماع.. ويجب أن يصلوا إلى روشتة متخصصة عن أسباب العزوف والإضراب عن الزواج. هل كانت قضايا زواج وطلاق الفنانين لها تأثيرها في اتجاهات الرأي العام في الزواج؟ هل فقدان القدوة والنموذج كانت له آثاره السلبية في مؤسسة الزواج؟ هل الدراما كانت لها آثارها الضارة في المجتمع؟ هل الشباب يقوم بعملية محاكاة؟ هل هي قوانين الأحوال الشخصية؟

كفاية زواج

أحيانا والكلام ما زال لمحمد أمين، تترامى إلى مسامعي أصوات تقول: بلاه الزواج.. وإذا كان القائل فتاة تقول: ومالها العيشة من غير زواج، وأقعد باحترامي في بيت أبي؟ وإذا كان صوت شاب يقول: الوحدة خير من جليس السوء.. ولست مع هذه ولا ذاك، فالأغلبية تعيش في حب وسلام، وإن كانت الحوادث الأخيرة صاخبة وزاعقة.. وقلبت المجتمع رأسا على عقب. موسم الثانوية العامة الذي كانت أخباره رقم واحد، وفي الصفحات الأولى لم يعد رقم واحد في الاهتمام العام.. أيضا قضايا المنطقة وترتيبات الشرق الأوسط لم تعد رقم واحد، رغم أنها مستقبل الناس في هذه البقعة من العالم.. وانشغل الناس بالحوادث اليومية ذات التأثير السريع.. وتراجع كل شيء ليتقدم خبر الحوادث في مصر وغيرها في الأردن والكويت واليمن والعراق.. وهي الدول نفسها التي تسعى إلى ترتيب أوضاعها في المنطقة.. فهل كانت صدفة؟ شيء لافت للنظر وصول سن الشاب إلى 35 عاما ووصول سن الفتاة بلا زواج إلى 30 عاما، وكانت السن معقولة عند الشباب الجامعي والفتيات الجامعيات.. ربما لأسباب تتعلق بالشبكة والمؤخر والقائمة والشقة والتشريعات.. وقد تساهم الحوادث الأخيرة في ذلك على المديين المتوسط والطويل، وهو الأمر الذي ينبغي علاجه بسرعة اجتماعيّا ونفسيّا. ومعلوم لدينا أكثر من ثلاثين جامعة وثلاثين كلية آداب وثلاثين قسم اجتماع على مستوى المحافظات، وعندنا مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.. لديهم الحل لمشكلاتنا الاجتماعية، ولا بد من أن يتحول كل ذلك إلى نقاش عام في جميع الفضائيات، وتعلن الجامعات أنها في حالة انعقاد مستمر.

بيزنس خبيث

نتحول نحو “البيزنس الحرام” الذي سعى محمد أحمد طنطاوي لتفكيك ألغازه في “اليوم السابع”: إعلانات الجمعيات الأهلية لا تنقطع عن ملاحقتنا وتستغل كل مناسبة من أجل جمع التبرعات، واستعطاف الناس، تحت فكرة معاونة المرضى، لكن حين تتعامل مع هذه الجمعيات على الأرض سوف ترى الروتين في كل صوره وأشكاله، خاصة إن كنت تبحث عن توفير علاج لمريض. حينما تصل إلى الجمعية كأي مواطن عادي، يسمعونك أولا ويطلبون الإجابة على عدد من الأسئلة، واستيفاء مجموعة من الأوراق الشكلية، بالإضافة إلى التقارير الطبية التي تشرح تفاصيل المرض، وما يحتاجه المريض، ثم تحصل على رقم ملف، يتم وضعه على الرف مع عشرات الحالات، وانتظر لأشهر، حتى تجد من يتصل بك ليطلب مرة أخرى تفاصيل عن الحالة، أملا في الحصول على فرصة لائقة للعلاج. بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية تعلن دائما أنها توفر العلاج للمرضى في سرية تامة، وبأقصى سرعة ممكنة، لكن التجربة عين الحقيقة، وقد كانت لي واقعة مع إحدى هذه الجمعيات لتوفير علاج لمريض سرطان، فشلت الأدوية الكيميائية في علاجه، ويحتاج إلى بروتوكول جديد من العلاج لا تصرفه وزارة الصحة ولا تتحمل نفقاته، وللأسف الحالة الاقتصادية للمريض لا تحتمل نفقات هذا العلاج، فكانت نصيحة أحد الأصدقاء التوجه إلى الجمعيات المعنية بعلاج الأورام. يبدو أن البعض يفعل الخير فقط على السوشيال ميديا، ويقدم الدعم من خلف الكيبورد، وبمجرد طلب معاونة مريض أو إغاثة محتاج يتراجع الجميع، الجمعيات الأهلية التي تصدع رؤوسنا ليل نهار بإعلاناتها حول دعم المرضى والمحتاجين. بعد إحضار الأوراق الرسمية اللازمة لإحدى الجمعيات المسؤولة عن علاج مرضى السرطان، حصلنا على “كود”، مكون من مجموعة أرقام، طلبت الجمعية الحفاظ عليه، وكأنه الرقم المعتمد لدخول “الجنة”، ومنذ هذه اللحظة، لا حس ولا خبر، هذه الجمعيات “فنكوش”، أغلبها يعمل من أجل المتاجرة بها، واستخدامها في الحصول على الدعم والتبرعات من جيوب الناس.

عاشت هنا

قالت رافينا شمدساني المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن ما قامت به المفوضية من تحقيقات في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة، يؤكد أن اغتيالها في 11 مايو/أيار الماضي كان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدوره تساءل سليمان جودة في “الوفد”: لا أحد يعرف ماذا ستقول إسرائيل بعد هذا الاتهام المباشر من جانب مفوضية هي الأعلى دوليا في كل شأن يتصل بحقوق الانسان؟ ولكن ما نعرفه أن المفوضية يجب ألا تتوقف عند هذا الحد، وأن تستخدم ما لديها من صلاحيات لدفع الحكومة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق مستقل، وشفاف، وشامل، بما يضمن إنزال العقاب القانوني العادل بقاتل أبوعاقلة، فهي لم تكن تحمل سلاحا ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ولا كانت ترفع سلاحها في وجوه الجنود الإسرائيليين، ولكنها فقط كانت تحمل كاميرا لتنقل للعالم ما يجري ضد الفلسطينيين الذين هم أصحاب الأرض في الضفة، وفى الولايات المتحدة الأمريكية دعا 24 عضوا في مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى أن يربط بين زيارته المرتقبة إلى الضفة منتصف الشهر المقبل، وإجراء تحقيق جاد في القضية يعيد للصحافية الراحلة حقها.. وكان هذا الطلب تطورا مهما آخر في القضية، والحقيقة أن ما حدث على مستوى مفوضية حقوق الإنسان، ثم على مستوى واشنطن، يقول إن مرور ما يقرب من الشهرين على مقتل الصحافية الفلسطينية لم يجعل قضيتها تموت، ولم يجعل أصحاب الضمير الحر في العالم يغضون البصر عن جريمة قوات الاحتلال في حقها ولكن.. يبقى أن نسمع صوتا عربيا في القضية، وأن يتحدث هذا الصوت ويتكلم باعتباره صاحب حق، وبوصفه صاحب قضية عادلة.. فليس من اللائق أن نسمع كلام المتحدثة باسم المفوضية السامية، وأن نتابع مطالبات أعضاء الشيوخ الأمريكيين، ثم إذا تلفتنا حولنا في المنطقة بدا لنا الأمر، وكأن شيرين أبوعاقلة لم تكن عربية، ولا عاشت في أرض فلسطين العربية ذات يوم.

تطور طبيعي

وصف “الهبرة” الذي ظهر في القاموس المصري أواخر الستينيات وخلال فترة السبعينيات وما بعدهما، كان يعبّر بحسب رأي الدكتور محمود خليل في “الوطن”عن صعود طبقة من الانتهازيين الساعين لتحقيق الثراء في أي صورة من الصور المشروعة أو غير المشروعة. جيل الألفينيات يستخدم لفظا آخر في وصف مسألة السعي إلى استغلال الواقع من أجل الثراء السريع والمريح، هو وصف «نصباية». أوضح الكاتب أن أفراد جيل الألفينيات ليسوا كآبائهم وأجدادهم ممن كانوا يستغرقون وقتا في التخطيط للهبر، ثم تنفيذ الخطة وتحقيق المطلوب، إنهم يعتمدون على الطلقات السريعة. فالهبر عندهم – في بعض الأحوال وليس كلها بالطبع- فكرة تُيسر عملية النصب. اجلس مع قليلي الموضوعية من أفراد الألفينيات واسأل أيا منهم: ما حلمك؟ سيجيبك نفسي أوصل لفكرة جديدة أحقق بها ملايين.. أعمل زي ستيف غوبز أو بيل غيتس أو مارك زوكربيرغ، وأخبط لي فكرة تطرقع وتحقق ملايين وبعدين مليارات. يظن الطامح إلى ذلك من شباب هذا الجيل أن نجاح أي من الأسماء التي ذكرها كان خبط عشواء، ولا يفهم أنه تأسس على جهد وكفاح ومثابرة، وتضحية، حتى استطاع تحقيق ما يطمح إليه. تتعجّب وأنت تسمع عن «طموح الفكرة المطرقعة» لمشروع من شاب يسهر حتى الفجر، وينام حتى العصر، ويقضي غالب ساعات يقظته أمام الموبايل، غارقا في بحر لجي من الصور والفيديوهات والتدوينات الشخصية السطحية الساذجة. «الهبيرة الجدد» من الشباب تستطربهم على سبيل المثال بعض تجارب السرقة السريعة من خلال النصب بفكرة داخل عالم الإنترنت، أو اللعب في برنامج لمؤسسة من أجل سرقة ملايين، أو النصب في برامج تكنولوجية معينة وهكذا.. المهم في كل الأحوال التحقيق السريع، وحصد المال من أقصر الطرق الممكنة.
«ياكلها ولعة»

البعض بحسب رأي الدكتور محمود خليل يغرق في مشروعات «الستارت أب»، ويظن أن الحصول على فكرة مطرقعة يكسب بها ملايين، كما فعل غيره سوف يأتيه وهو مستلق على ظهره، ولا يستوعب أن الفكرة المبتكرة هي نتاج لتراكم البحث والمعرفة، وأن اكتشاف قانون الجاذبية لم يكن لعبة من ألعاب نيوتن، بل سبق الاكتشاف جهد وملاحظة متأنية على مدار فترات زمنية طويلة قام بها الرجل. لا ينجح من جيل الألفينيات إلا من يسعى ويجتهد، أما من يريد أن يأكلها (والعة) فلا بد أن يحترق بنار عدم وعيه ويحرق غيره أيضا. من يريد أن يأكلها والعة هو من تربى على أن كل شيء يأتيه سهلا دون عنت أو مشكلات، هو من نشأ على فكرة أنه لا يخطئ، وأنه ضحية العالم من حوله، فإذا تعثر في الدراسة، فالسبب هو نظام التعليم الذي يظلمه، وإذا بالغ في طلباته المالية وجد أبا يشعر بالخزى أمامه ولا يعلمه أن كل شيء له حدود، وإذا غرق في العالم الافتراضي وسقط في إدمان التكنولوجيا فزيه زي أبناء جيله. مثل هذه الأوضاع تؤشر إلى تحول خطير وقع في حياة المصريين خلال العقدين الأخيرين، جعل كل شيء مبررا في نظر الشباب، ولك أن تستنتج أثر ذلك على سلوكيات الفرد والجماعة.

صدق كيسنجر

مرة أخرى والكلام لجلال عارف في “الأخبار” ينجح الضغط الأمريكي في تثبيت موقف التحالف الغربي إلى جانب سياسة واشنطن في الصدام الدائر مع روسيا على أرض أوكرانيا. كان واضحا من البداية أن اجتماع الدول الصناعية السبع ثم اجتماع ملف «الناتو» يستهدفان ترميم الصفوف داخل التحالف الغربي، وقطع الطريق على أي محاولة لوقف التصعيد مع روسيا والسير نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وهو ما تتحمس له فرنسا ثم ألمانيا وإيطاليا. قبل انطلاق الاجتماعات ذهب الحليف الأول لأمريكا رئيس الوزراء البريطانى جونسون للقاء الرئيس الفرنسي، ثم حرص على التأكيد بأنه حذر ماكرون من أي محاولة للتوصل إلى حل تفاوضي الآن في أوكرانيا. مكررا أن مثل هذا الحل يعني استمرار عدم الاستقرار في العالم كله.. وكان واضحا أن هذا هو موقف واشنطن أساسا. ولهذا جاءت الإشارات في قمتي الدول السبع ثم الناتو لتؤكد أن الحرب ستطول، وأن الدعم لأوكرانيا مستمر، وأن الحصار على روسيا سيتصاعد.. وإن ظلت هناك إشارات أوروبية متحفظة تؤكد عدم الرغبة في الوصول إلى نقطة الصدام المباشر مع روسيا. الأخطر هو الدخول في خط المواجهة المباشرة مع الصين.. ليس فقط لتقليل دعمها لروسيا في الحرب، وإنما التوسع الصيني الذي يهدد زعامة أمريكا بإطلاق مشروع منافس لطريق الحرير الصيني بميزانية تصل إلى 600 مليار دولار، ثم بمهاجمة السياسة الصناعية الصينية غير المنصفة للعمال ولا للشركات المنافسة، وتوجيه الاتهامات للصين بأنها تنصب فخ الديون للدول الفقيرة والمتوسطة الدخل. يبدو أن حكاية «تنظيم التنافس» على زعامة العالم بين أمريكا والصين لم يعد لها مكان. المعركة تدخل مرحلة جديدة شديدة الضراوة. ما حذر منه كيسنجر وغيره من المفكرين والساسة في أمريكا يتحقق. المواجهة ستكون مع تحالف الصين وروسيا معا، والتكلفة باهظة والحرب طويلة، لكن هناك ـ للأسف الشديدـ من يدفع في هذا الاتجاه.

جرائمها لا تنتهي

سعى سامح فوزي في “الشروق” لإقتفاء أثر مزيد من الجرائم الإثيوبية: قامت القوات الإثيوبية بقتل سبعة أسرى من الجنود السودانيين، وآخر مدني. وحسب بيان صادر عن الخارجية السودانية فإن هؤلاء الأسرى اختطفوا في 22 يونيو/حزيران الماضي، وتم «اقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية، وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ». مسرح الجريمة هو منطقة الفشقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي السودانية منذ اتفاق ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا عام 1902، وتدعي إثيوبيا أنها ضمن حدودها. جاء هذا الحادث المأساوي بمثابة استدعاء لروح الوحدة في السودان، حيث أدانت جميع القوى وأطياف المجتمع السوداني ما حدث، وأعلنت التفافها خلف القوات المسلحة، في وقت تتلاحق فيها الجهود لتسوية الخلاف السياسي بين المكون العسكري من ناحية وقوى سياسية معارضة للإجراءات التي اتخذت في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من بينها الحرية والتغيير من ناحية أخرى. حادث قتل الجنود السودانيين الأسرى، يحمل في هذا التوقيت دلالات مهمة للداخل السوداني، أهمها ضرورة تجاوز المشهد السياسي الممزق منذ أكثر منذ ثمانية شهور، حيث لا توجد حكومة، ويتصاعد لهيب الأزمة الاقتصادية، وتتزايد المخاطر الأمنية. وتعمل ـ بشيء من التعثر ــ الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والإيقاد، لتقريب وجهات النظر، وتشجيع الحوار بين الأطراف السودانية المختلفة، وهناك وساطة أمريكية سعودية تجري بالتوازي لكسر الجمود، وجمع المكون العسكري والقوى السودانية المعارضة على مائدة التفاوض. وفي الوقت الذي تبدو فيه واشنطن حريصة على إبعاد روسيا عن المشهد السوداني، وتريد السعودية أن تسفر جهودها عن اتفاق لترتيب صيغة سياسية انتقالية للسودان على غرار «اتفاق الطائف» الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، في مطلع التسعينيات، تظل الكلمة الأولى والأخيرة في يد القوى السياسية السودانية، التي تتسم بالثراء السياسي والفكري الشديد، وتحتاج إلى توافق يعبر من حالة الانقسام الراهنة، بما تحمله من مخاطر أمنية شديدة، إلى ترتيبات انتقالية تمهد لنظام سياسي ديمقراطي.

القدس العربي 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات