انعقاد الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في المغرب

تم نشره الثلاثاء 02nd آب / أغسطس 2022 12:00 صباحاً
انعقاد الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في المغرب
جانب من الحضور

المدينة نيوز :- عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام جلسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دورته العاشرة التي يستضيفها مجلس النواب المغربي بمدينتي الرباط والداخلة بمشاركة ما يزيد عن 60 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم لمناقشة المستجدات الدولية ذات الصلة بالتسامح والسلام وسبل إيجاد حلول للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.

شهد الجلسة، أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس النواب المغربي ومعالي النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، دوارتي باجيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومارجيريتا ريستريبو رئيسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة المغربية الشقيقة.

وتوجه أحمد بن محمد الجروان – في كلمته الافتتاحية ببالغ الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة وإلى مجلس النواب المغربي برئاسة معالي رشيد الطالبي العلمي على استضافة الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام والتي تعقد هذه المرة بشكل متميز على أرض المملكة المغربية التي تعتبر مهداً لثقافة التعايش السلمي والتسامح والسلام.

وقال الجروان إن العالم يواجه تحديات أمنية وأزمات اقتصادية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتفاقم من أزمات التغير المناخي ومن واجبنا كمحبين للسلام وممثلي الشعوب العمل على مواجهة تلك المخاطر والتهديدات بشتى السبل والإمكانيات ولأننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نؤمن بضرورة حل كافة النزاعات من خلال الطرق السلمية وعبر طاولة المفوضات وإعطاء أقصى فرصة للحلول السلمية وندعو من خلال جلستنا هذه إلى وقف كافة أشكال العنف واستخدام القوة في جميع أنحاء العالم كما أننا نؤمن بأن تأمين الغذاء شرط أساسي لتحقيق السلام والتسامح العالميين ويعد أساساً لبناء الاستقرار والسلام.

وكانت قد بدأت في الرباط أعمال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام باجتماعات لجان البرلمان و هيئة مكتبه وذلك بمقر مجلس النواب المغربي و مشاركة 60 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم.

وعلى صعيد متصل التقى معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقر المجلس راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي وجرى بحث مستجدات العمل المشترك ذات الصلة بالتسامح والسلام وسبل تعزيز العمل المشترك لنشر تلك القيم و نبذ العنف و التطرف و الكراهية.

واختتمت أعمال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي استضافها البرلمان المغربي في مدينة الداخلة المغربية، حيث تم اعلان البيان الختامي للجلسة.

وأكد البيان الختامي على مسؤوليات البرلمانيين كممثلين لشعوبهم في الظروف الحالية الصعبة وعلى الدور الحاسم للحفاظ على التسامح والسلام وتعزيزهما في مواجهة التطورات العالمية المستجدة و أهمية الحلول السلمية في المفاوضات لمواجهة جميع النزاعات القائمة والناشئة.

كما أكد على دعم الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي مع الاعتماد على العلم والابتكار والسلوك المسؤول الذي يكمل المعارف التقليدية وثقافة الأغذية المحلية وأفضل الممارسات.

من جهة أخرى شدد البيان على ضرورة توسيع وتعزيز التحالفات البرلمانية العالمية لتلبية الاحتياجات الأساسية للبشرية.

ودعا الدول إلى احترام اتفاقياتها الموقعة بشأن توصيل الأغذية لاسيما في الحالات التي يكون فيها المستفيدون من البلدان النامية المعرضة لخطر المجاعة وناشد جميع الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة من أجل اتخاذ خطوات لإعفاء التجارة في المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية والأسمدة من العقوبات وحظر التصدير والضرائب والرسوم غير العادية.

شهد الجلسة الختامية التي أقيمت في قصر المؤتمرات بمدينة الداخلة معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ومعالي السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس النواب المغربي السيد الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب وسعادة عبيد السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي ممثل دولة الإمارات و60 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم.

كما جرى على هامش الجلسة الختامية توقيع مذكرات تفاهم وعمل مشترك بين المجلس العالمي للتسامح والسلام ومجلس النواب المغربي في مجال العمل البرلماني وتبادل الخبرات والزيارات . وقع الاتفاقية معالي أحمد بن محمد الجروان ومعالي رشيد الطالبي العلمي .. كما تم كذلك توقيع مذكرة مماثلة بين المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان الأورغواي.

ومع اختتام الجلسة العاشرة تم تسليم رئاسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دورته الجديدة للسيد محمد زبيدي عضو البرلمان بجمهورية جزر القمر المتحدة خلفا للسيدة مارجيريتا ريستريبو من كولمبيا، وتسمية سعادة النائب يارا ساوس من كمبوديا نائباً أول لرىيس البرلملن الدولي للتسامح والسلام



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات