القائمة الأولية للمشمولين بالعفو الخاص بعد عيد الفطر

تم نشره السبت 20 آب / أغسطس 2011 10:29 صباحاً
القائمة الأولية للمشمولين بالعفو الخاص بعد عيد الفطر

المدينة نيوز - توقع مصدر قضائي الانتهاء من اعداد القائمة الأولية للمشمولين بالعفو الخاص بعد عيد الفطر السعيد، مشيرا الى ان اللجنة الفنية التي اعدت اسس المشمولين بهذا العفو، تعد حاليا قوائم المشمولين بالاستناد على هذه الاسس.


 ان "الاسس التي وضعتها اللجنة الفنية تعتمد معايير الوضع الصحي، والتاريخ الجرمي للمحكومين، اضافة الى المدد المتبقية من محكومياتهم"، مؤكدا على ان عدد المشمولين بالعفو الخاص لن يتجاوز 500 موقوف ومحكوم، عدا الذين سيتم شمولهم في حال إجراء مصالحة مع خصومهم.


واوضح المصدر ان الاسس التي وضعتها اللجنة الفنية، تعمدت توسعة قائمة المشمولين بالعفو الخاص في حال إجراء مصالحة بين الأطراف المتنازعة، سواء في القضايا الحقوقية او الجزائية، لتشجيع إجراء المصالحة بين المواطنين.


يشار الى أنه وفق الفصل الرابع من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 (المتعلق بسقوط الأحكام الجزائية)، فان العفو الخاص يعتبر من الاسباب التي تؤدي الى سقوط الاحكام الجزائية كلياً او جزئياً او استبدالها، ويمنح من جلالة الملك بناءً على تنسيب مجلس الوزراء، ويرد على الاحكام الجزائية المكتسبة الدرجة القطعية وهو شخصي ولا يستفيد منه إلا من صدر لمصلحته.


وكان 15 محكوما استفادوا حتى الآن من العفو الخاص، بينما كانت أحكام قانون العفو العام قد شملت نحو 3500 موقوف ومحكوم.


وكانت اللجنة الفنية، فرغت موخرا من وضع مسودة أسس المشمولين بالعفو الخاص، والتي ستعرض على مجلس الوزراء، لإقرارها وتعديلها بما يتناسب مع أحكام قانون العفو العام، تمهيدا للبدء في تطبيقها على الموقوفين والمحكومين الذين لم يشملهم العفو العام وتنطبق عليهم الأسس الجديدة.


وربط وزير العدل إبراهيم العموش، في تصريحات صحفية سابقة توقيت البدء بتنفيذ العفو الخاص، بإقرار قانون العفو العام ونشره في الجريدة الرسمية، واستكمال إقرار الأسس ودراسة الحالات التي تنطبق عليها، مشيرا إلى انه لا يوجد موعد دقيق يمكن تحديده لإتمام ذلك.


وبموجب نص المادة (51) من قانون العقوبات، "يُعتبر العفو الخاص من أسباب إسقاط العقوبة أو إبدالها أو تخفيفها كليا أو جزئيا، ويمنح العفو الخاص من قبل جلالة الملك بناءً على تنسيب من مجلس الوزراء مشفوعاً برأيه، ويكون العفو في الأحكام الجزائية التي اكتسبت الدرجة القطعية، وهو شخصي لا يستفيد منه إلا من صدر لمصلحته".(الغد)


 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات