ولفت سمو ولي العهد، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الاثنين عمداء شؤون الطلبة بالجامعات الرسمية، إلى أن الجامعات تعد رافعة لعملية التحديث السياسي، كونها حاضنة لمختلف التوجهات السياسية من الفئات العمرية الشبابية.
وأشاد سموه بتفاعل الشباب الأردني ومتابعته للمستجدات على مختلف الصعد، منوها إلى ما يمتلكونه من طاقات تساهم في بناء الوطن وتقدمه.
وبين سمو ولي العهد أهمية التشريعات الجديدة في تعزيز حق المواطن بممارسة العمل الحزبي من دون قيود أو تأثير بما في ذلك طلبة الجامعات.
وأشار سموه إلى أهمية توحيد مادة التربية الوطنية التي تدرس في الجامعات، وضرورة إنجاز مساقات متخصصة بالتحديث السياسي للبدء في تدريسها خلال العام الدراسي المقبل.
بدورهم، أعرب الحضور عن حرص عمادات شؤون الطلبة على تطبيق مخرجات التحديث السياسي المتعلقة بالجامعات، مؤكدين أن العمادات ستكون مظلة جامعة للأطياف السياسية كافة، ولن تألو جهدا في حث الطلبة على المشاركة السياسية وزيادة الوعي لديهم بثقافة العمل الحزبي، ضمن أطر وطنية وبرامجية.
وأشاروا إلى أن العمادات ستعمل على عقد دورات تثقيفية بالعمل السياسي والحزبي، وتدريب الطلبة على المناظرات والخطابة والحوار، وتفعيل دور الأندية الطلابية وتعزيز الأنشطة والبرامج فيها.
وحضر اللقاء مدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد بقاعين.
