الفاعليات التجارية: المكرمة الملكية تخفف الأعباء عن المواطنين وتنشط السوق

المدينة نيوز -أكدت فاعليات تجارية وصناعية ان مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بتخصيص مئة دينار لكل فرد من العاملين والمتقاعدين في القطاع العام والمؤسسات الحكومية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمستفيدين من صندوق المعونة الوطنية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر ستساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتنشيط السوق المحلي.
وقالوا ان مكرمة جلالة الملك ستساهم في تنشيط عدة قطاعات خلال الأيام المقبلة متوقعين ان السيولة لدى المواطنين ستساهم في توفير احتياجاتهم واستعداداتهم لدخول أبنائهم المدارس وتوفير مستلزمات عيد الفطر، داعين مؤسسات القطاع الخاص إلى الاقتداء بجلالة الملك وصرف مئة دينار لمنتسبيها.
وقال العين الدكتور حاتم الحلواني رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان ان هذه المكرمة تأتي في اطار حرص جلالة الملك على توفير حياة كريمة لجميع ابناء الوطن واتخاذ كافة الاجراءات التي تستهدف الارتقاء بمستويات المعيشة وتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين.
وقال ان جلالة الملك يقف دائما على مسافة قريبة جدا من احتياجات المواطنين ومتطلباتهم ومن هنا تأتي المكارم الملكية السامية دائما لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وتوفير حياة كريمة لهم، مشيرا الى ان هذه المكرمة لها انعكاسات كبيرة ايضا على القطاعات الاخرى وخاصة التجارية من حيث ارتفاع الطلب على السلع وانتعاش الاسواق.
ودعا الحلواني كافة مؤسسات القطاع الخاص من هيئات تمثيلية وشركات للاقتداء بمكرمة جلالة الملك والمبادرة لصرف مبلغ 100 دينار لجميع العاملين لديها، مشيرا الى ان الغرفة قررت صرف مئة دينار لجميع العاملين فيها.
وقال مدير شركة خط الطاقة الدولية المهندس محمد الكردي لقد تعودنا على مكارم جلالة الملك وسخائه للوطن، مؤكدا ان توجيهات جلالة الملك للحكومة ما هي الا دليل واضح على تلمس جلالته لأوضاع المواطنين معتبرا هذه الخطوة ستخفف من الأعباء على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وبين ان أصداء التوجيهات الملكية السامية ومكارم جلالة الملك للمواطنين نشرت الفرح في جميع أنحاء البلاد وفي قلوب جميع شرائح المجتمع وهي توجيهات ومكارم اعتاد عليها الأردنيون.
واشار الى ان هذه المكرمة من شأنها ان تخفف عن كاهل المواطن الذي يواجه ظروفا اقتصادية صعبة، مؤكدا أن جلالة الملك يحرص على تحسين الظروف المعيشية للمواطن وزيادة دخله بما يساعده على مواجهة ارتفاع الأسعار وتأثيرها السلبي على الأسرة الأردنية.
وأضاف الكردي ان المكرمة جاءت في الوقت المناسب ليعيش المواطن الأردني دوما بعزة وكرامة، سيما شريحة الموظفين في القطاع العام، ليتمكنوا من توفير متطلباتهم الحياتية والشعور بالأمان وإحداث نشاط اقتصادي وزيادة القوة الشرائية في الأسواق التجارية التي تعاني ركودا في كافة القطاعات وتساعد في التخفيف من اعباء العيد وشراء حاجيات العيد خصوصا بعد ان استهلك شهر رمضان رواتب الأردنيين باكراً.
واشاد عضو نقابة أصحاب المطاعم رائد الرفاعي بالمكرمة الملكية، مؤكدا ان قطاع المطاعم شهد حركة غير عادية منذ مساء امس.
واشار الى انها جاءت في الوقت المناسب الذي يحتاج فيه المواطن الى مزيد من السيولة استعدادا لاستقبال العيد ودخول المدارس.
وتوقع الرفاعي ان يشهد قطاع المطاعم والحلويات حركة نشطة خلال الايام المقبلة تزيد على 10 بالمئة من الفترة الحالية.
واعتبر رجل الأعمال خالد ملحس ان دخل الموظفين وبكل دول العالم هو اقل دخل وعليه فقد جاءت هذه الخطوة حتى تكون منقذا اقتصاديا للموظفين الذين يعانون بالفعل من قلة الرواتب.
وشدد ملحس على ان القرار حكيم وجاء في وقت مناسب لا سيما اننا نتحدث عن شريحة هامة وكبيرة من شرائح المجتمع، مشيرا الى ضرورة التنبه ايضا لباقي شرائح المجتمع من العاطلين عن العمل والخريجين ما يؤدي لوصول الدعم لكل مواطن.
وقال لقد دأبت القيادة الرشيدة دائما على تلمس احتياجات المواطن أيا كان موقعه وخصوصا موظفي القطاعين المدني والعسكري ما يهدف بالفعل إلى تكريم هذه الفئة وتحقيق مزيد من الرخاء لرجال نذروا أنفسهم لخدمة المليك والوطن.
ممثل قطاع الالبسة في غرفة تجارة الاردن فهد طويلة توقع ان تنعكس اثر المكرمة الملكية على الحركة التجارية وخاصة في قطاع الالبسة التي يحتاجها المواطن خلال المرحلة المقبلة سواء في الاستعداد لاستقبال عيد الفطر السعيد او دخول المدارس.
واضاف انها جاءت في الوقت الذي تزاحمت فيه اكثر من مناسبة اثقلت كاهل المواطن وهي التزامات عيد الفطر ورمضان.
ودعا القطاع الخاص الى الاقتداء بهذه المكرمة وصرف مئة دينار حتى تعم الفائدة على المواطنين كافة.(بترا)