إسرائيل تستخدم أجهزة تشويش تُصيب الأسرى الفلسطينيين بالسرطان

المدينة نيوز - أقدمت سلطات السجون الإسرائيلية بالتعاون مع أجهزة الأمن على تركيب أجهزة خاصة بغرض التشويش على الاتصالات، التي قد يُجريها الأسرى بواسطة أجهزة هواتف نقالة قد يتم تهريبها إلى داخل السجون.
قال رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات السبت 27 أغسطس/آب 2011م إن عددًا من الأسرى، وخاصة في معتقل (شطة) الأشد حراسة، قد اشتكوا آلامًا في الرأس في أعقاب تركيب هذه الأجهزة، وقاموا بتقديم طلب للإدارة لإزالة هذه الأجهزة لكن دون جدوى.
وأوضح، في التصريحات التي نقلتها صحيفة الأهرام المصرية، أن هناك دراسات علمية أكدت على الآثار السلبية لأجهزة الاتصالات والتشويش كسبب رئيسي لانتشار السرطانات، وخاصة أورام الرأس، مثل حالة الأسير أكرم منصور جراء الإشعاعات القوية العالية من تلك الأجهزة.
طالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية متابعة هذه القضية، والعمل على إزالة هذه الأجهزة، لما تلحقه من أضرار صحية على الأسرى والقيام بفحص طبي دوري شامل للأسرى في السجون، للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة.
ناشد حمدونة المنظمات المعنية بالأسرى بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات ضغط في دول منفذة للقرار للضغط على الاحتلال لوقف مثل هذه السياسات التي تستهتر بحياة الأسرى، داعيًا وسائل الإعلام إلى كشف زيف الإدعاءات بالحفاظ على حقوق الإنسان وحياة الأسرى التي تروجها عن نفسها باطلة، بالإضافة إلى الجماهير والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى للوقوف إلى جانب الأسرى لحمايتهم حتى الإفراج عنهم.(ام بي سي)