مرهق؟.. غيّر وظيفتك!

تم نشره السبت 03rd أيلول / سبتمبر 2011 03:35 مساءً
مرهق؟.. غيّر وظيفتك!

المدينة نيوز - يقول علماء النفس إن صاحب الوظيفة المملة يمكن أن يكون عرضة للإرهاق الشديد أكثر من الوظيفة التي تشعرك بالنشاط الدائم.
 
ويعتقد الخبراء أن هناك فئة معينة من الموظفين الذين ينتهي بهم المطاف إلى أنهم ببساطة لا يستطيعون تحمل المزيد من المهام الرتيبة والمملة التي يُتوقع منهم القيام بها.

ومثل هؤلاء الأشخاص، كما يقول خيسوس مونتيرو من جامعة سرقسطة في إسبانيا، "يتعين عليهم التعامل مع خيبة الأمل التي يسببها شعورهم بالوقوع في شرك نشاط مهني غير مبالين به يصيبهم بالملل وينتج عدم الرضا. وهؤلاء الموظفون يقدمون موقفا ساخراً وتسيطر عليهم مشاعر بالذنب بسبب حالة الازدواجية التي يشعرون بها تجاه عملهم وبسبب رغبتهم في التغيير".

واوضح الخبراء أن الناس الذين يعملون في وظائف إدارية وخدمية هم الأكثر احتمالا للشعور بالملل من وظائفهم، ومع ذلك فإن الرجال أكثر احتمالا للإصابة بهذا النوع من الملل من النساء.

ويعتقد مونتيرو أن هذا الأمر ربما يكون مرجعه إلى حقيقة أن دور الذكور كان دائما مرتبطا بالتوقعات الاجتماعية للتطور المهني.

يشار إلى أن الدراسة استندت إلى استبيان لأكثر من 400 موظف في جامعة سرقسطة. وقد صنف مونتيرو مجموعتين أخريين من الإرهاق: "المحموم" وهو الذي يعمل فيه الموظف بصعوبة متزايدة إلى درجة الإرهاق، و"المُجهد" الذي يستسلم فيه الموظف عندما يواجه بتوتر أو عدم وجود الرضا. وكان الذين يعملون ساعات أطول أكثر احتمالا للإصابة بالإرهاق. وأولئك الذين عملوا لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع كانوا أكثر احتمالا ست مرات للإصابة بهذا النوع من الإرهاق من أولئك الذين عملوا أقل من 35 ساعة.

وهؤلاء الناس شعروا بالذنب عندما ووجهوا باحتمال عدم تحقيق الأهداف المحددة، نظرا للطموح والحاجة الملحة الكبيرة للإنجاز. أما الموظفون الذين يخدمون فترة أطول فقد كانوا أكثر احتمالا للشعور بالإرهاق، بالإضافة إلى أولئك الذين يسجلون أكثر من 16 سنة خدمة فإنهم يكونون الأكثر عرضة للخطر.

وخلصت الدراسة إلى أنه كلما طالت مدة الخدمة زاد احتمال الإصابة بهذا الملل. وبناء على ذلك تبنى هؤلاء العاملون ما يعرف في المصطلح النفسي بـ"إستراتيجية التعامل السلبي"، وهو ما قد يفسر سبب عدم تركهم لوظائفهم، ومن ثم يصيرون غير فاعلين في أداء مهام العمل.

و قال الباحث أن وجود أسرة أو شريك أو أطفال يساعد في حماية العاملين من هذا النوع من الإرهاق وسيكون بمثابة وسادة واقية لأنه عندما ينهي الناس أعمالهم اليومية يتركون منغصات العمل وراء ظهورهم ويركزون على أنواع أخرى من المهام.
(انترنت)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات