أنباء شبه مؤكدة عن خروج القاضي عدنان بكور من سوريا
المدينة نيوز - قال الناشط السوري محمد الحمصي إن هناك أخبارا شبه مؤكدة عن خروج القاضي عدنان بكور الذي تلاحقه السلطات إلى خارج البلاد، بعدما أعلن استقالته من منصبه كمحام عام لمدينة حماة الأسبوع الماضي احتجاجا على جرائم ارتكبتها قوى الأمن والشبيحة ضد أهالي المدينة.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية نقلت الاحد عن مصدر أمني أن البكور في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب. وزعمت "الوطن" أن خاطفي البكور قاموا بنقله إلى تلك المنطقة للتضليل والتمويه، مشيرة الى أن الجهات الأمنية المختصة تتعقب كافة التحركات للوصول إليه.
من جانب آخر، بدأ رئيس الصليب الأحمر الدولي "جاكوب كلينبيرغر" أمس زيارة إلى سوريا، في محاولة مع المسؤولين السوريين، من بينهم الرئيس الأسد لمناقشة السماح بتفقد المعتقلين في السجون السورية ودخول مناطق الاحتجاجات.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أن زيارة كلينبيرغر تعتبر فرصة لمناقشة بداية زيارات اللجنة للمعتقلين بهدف تقييم ظروف احتجازهم وكيفية التعامل معهم، وطلبت اللجنة السماح بدخول كل مراكز الاعتقال والحق في إجراء مقابلات مع المعتقلين على انفراد والقيام بزيارات متتابعة.
وميدانيا، ذكرت وكالة "سانا" للأنباء مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابط في كمين مسلح وسط سوريا، فيما أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن حصيلة القتلى وصلت اليوم إلى 15 قتيلا، بينهم 8 من بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
كما أفادت تنسيقيات الثورة بسماع إطلاق النار في منطقة بابا عمرو بشكل كثيف وغير مسبوق، وشوهد تحليق متواصل للطيران الحربي، في المنطقة، فيما قُصفت مقبرة النعص التابعة للحي، كما تمت مصادرة السيارات القريبة منها، وقد تجمع سكان البساتين وتصدوا لمحاولة الأمن اقتحام بابا عمرو.
من جانبها، شهدت درعا استنفارا أمنيا كثيفا وحملة اعتقالات واسعة في طريق السد، كما سادت حالة من التوتر بعد أنباء عن مقتل 3 متظاهرين تحت التعذيب.
وفي حماة، تم إطلاق النار صباحاً على سيارة كانت تقل 6 عمال، ما أدى الى مقتل ثلاثة، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح وتم اعتقالهم وهم في حالة خطرة، أما في إدلب، فقتلت سيدة حامل برصاص الأمن وأصيب زوجها بجروح، وتزامن ذلك مع مداهمة قرية تحتايا شرق معرة النعمان، حيث تواترت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي تلبيسة بمحافظة حمص، توفي شاب صباح اليوم متأثراً بجراح أصيب بها الجمعة.(بترا)
