تسريب وثيقة تكشف نية المالكي تجاه معسكر أشرف ومسؤوليته عن المجازر المرتكبة فيه

المدينة نيوز – خاص - : أصدرت المقاومة الإيرانية تصريحا صحفيا حول ما يدبر لمعسكر أشرف الذي تتواجد فيه عائلات مجاهدي خلق ، وأرفقت مع التصريح وثيقة تبين أوامر أصدرها رئيس الوزراء نوري المالكي للقضاء على أشرف ومن فيه ، وتاليا نص التصريح وصورة عن الوثيقة التي وصل المدينة نيوز نسخة منها :

كشفت وثيقة لأوامر المالكي بالهجوم على مخيم أشرف يوم 8 نيسان
المالكي أمر بتبرير الهجوم بحجة احتلال أراض زراعية والتحرك على المحاكم والقضاة من أجل رفع دعوى على سكان المخيم
طبقًا للوثيقة التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية مؤخرًا من داخل نظام الملالي الحاكم في إيران إن المدعو «فرهاد نعمة الله حسين» نائب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي بعث قبل عدة أيام من الهجوم الإجرامي في يوم 8 نيسان بكتاب عن المالكي أمر فيه مكتب القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد وقيادة عمليات ديالى باحتلال جزء من مخيم أشرف بالتحرك العسكري. وحسب هذا الكتاب أمر المالكي بأن يقوم الغزاة في الوقت نفسه بالتحرك الإعلامي بأن هذه الأراضي تعود إلى المزارعين ومجاهدي خلق استولوا عليها بطريقة عدوانية، كما أن يقوموا بالتحرك على المحاكم والقضاة من أجل رفع دعوى على سكان أشرف وكذلك تحشيد الرأي العام في شيوخ العشائر وشخصيات في محافظة ديالى من أجل القيام بمظاهرات ضد أشرف.
إن هذا التعميم المتضمن 4 بنود والذي تم إرسال نسخ منه إلى مكتب خامنئي وقوة «القدس» وفيلق الحرس ووزارة المخابرات ووزارة الخارجية في نظام الملالي الحاكم في إيران، يظهر بوضوح أن المالكي شخصه ومكتبه ولجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرته المباشرة - كما كانت المقاومة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق – هم الذين يقودون ويوجهون كامل الحملة الإجرامية ضد أشرف.
إن الوثيقة تثبت من دون أي لبس أن الادعاء بأن سكان أشرف احتلوا أراضي المزارعين كذبة سخيفة استخدمها المالكي طبقًا لتوجيهات قوة «القدس» لتبرير جريمته ضد الإنسانية وأمر بتحشيد شيوخ العشائر وشخصيات في المحافظة لمظاهرات ضد أشرف. وما يثير السخرية أكثر أن المالكي وبصفته رئيس الوزراء أمر رسميًا بالتحرك على المحاكم والقضاة من أجل رفع دعوى على سكان أشرف.
فنظرًا لأن هذه الوثيقة لا تبقي أي شك أن المالكي وبصفته رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو المسؤول المباشر عن الجريمة ضد الإنسانية في أشرف، فلا معنى لحماية أشرف من قبل القوات العراقية إلا مواصلة المجازر والقتل الجماعي بحق سكان أشرف. فعلى ذلك تجدد المقاومة الإيرانية دعوتها للأمم المتحدة وأميركا إلى تولي حماية أشرف وتركيز فريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحدة في المخيم، وإلا من البديهي أنهما ومن الآن فصاعدًا ستتحملان المسؤولية المباشرة عن أي ضرر وأذى تلحقه القوات العراقية بسكان أشرف.
.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

( وثيقة )