سكان بلدة بشرى يشتكون نقص الخدمات العامة

المدينة نيوز - أكد مواطنون من سكان بلدة بشرى في محافظة اربد ان بلدتهم التي يقطنها زهاء 20 ألف نسمة تفتقر الى مجمل الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية.
وقالوا خلال جولة صحفية لوسائل الإعلام المحلية الثلاثاء أن حال بلدتهم التي تبعد عن وسط مدينة اربد نحو 3 كيلومترات يجبرهم للذهاب إلى المدينة ومركز البلدية لقضاء احتياجاتهم والحصول على الخدمات البلدية. وأكد عمر محمد صالح احد سكان البلدة أنها باتت مهمشة من جميع الخدمات ومحرومة من ابسط الحقوق المتمثلة بغياب النظافة في شوارع مما حولها الى مكاره صحية مشيرا الى شكاوى السكان لم تجد شكواه اذانا صاغية من المسؤولين في بلدية اربد الكبرى.
وزاد على ذلك محمود العبابنة قائلا: ان شوارع البلدية تحولت الى ظلام دامس نتيجة غياب وحدات الانارة عن معظم شوارع البلدة وتعطل الموجود منها مما شجع الكلاب الضالة على الانتشار بين الاحياء السكنية.
أما المواطن محمد الرفاعي، فأشار إلى ان مراجعاته المتكررة لبلدية اربد الكبرى بتعبيد شارع تم فتحه بطول 600 متر في منطقة السرو ذهبيت ادارج الرياح امام ذريعة عدم وجود مخصصات مالية للتعبيد فتحول الشارع الى مصدر لانتشار الغبار الكثيف على المنازل الذي تسبب باصابة عدد من اطفال المنطقة بالربو.
ولفت إلى وجود 16 شارعا بدون تعبيدها، مما دعا المواطنين إلى إغلاقها بالحجارة لمنع تطاير الغبار على المنازل جراء مرور المركبات فيها.
وقال المواطن سعيد جرادات إن البلدة تعاني من عدم وجود مدرسة ثانوية للطالبات، مما يضطرهن للذهاب إلى القرى المجاورة لاستكمال دراستهن، علما أن هناك 4 قطع في البلدة مستملكات لصالح وزارة التربية والتعليم.
واشار المواطن سهيل احمد محمود، إلى معاناة السكان من ازمة المواصلات الناجمة عن عدم وصول الباصات لنهاية الخطوط التي تعمل عليها لاسيما في ساعات الذروة، مما يضطر العديد من المواطنين إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى منازلهم وطالب بتحويل المركز الصحي الأولي إلى شامل.
ونوه المواطن زياد معاوية إلى معاناة البلدة الدائمة من ضعف المياه المسالة.
اما المهندس حسين عبابنة، فدعا إلى الاهتمام بالمقبرة وعمل صيانة دورية لها باستمرار وازالة الاعشاب منها.
بدوره دعا رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى غازي الكوفحي المواطنين إلى عدم التهويل والمبالغة في نقل المشاكل نافيا وجود نقص في وحدات الإنارة في بلدة بشرى حيث تقوم البلدية بين الفينة والأخرى بصيانة الوحدات القديمة وتركيب وحدات جديدة إذا اقتضى الأمر ذلك.
وقال ان غياب النظافة في مناطق مختلفة في المحافظة مرده إلى تعطل الآليات في بعض الأوقات وان البلدية تقوم قدر المستطاع على إدامة النظافة في الشوارع.
وأكد الكوفحي ان هناك بعض الشوارع في القرى بحاجة الى إعادة تعبيد من جديد، بيد ان الوضع المالي والمديونية الكبيرة التي تجاوزت 30 مليون دينار حالت دون القيام بطرح أي عطاء خلطات إسفلتية في الوقت الحالي.
وأشار إلى انه من الناحية الفنية لا يمكن تعبيد الشوارع التي تقوم شركات الصرف الصحي بالعمل فيها، إلا بعد مرور سنتين على العمل فيها، مؤكدا انه في حال توفر مخصصات مالية ستعمل البلدية على إعادة تعبيد الشوارع.(بترا)