اهالي بلدة الربة يشكون ضعف الخدمات العامة

المدينة نيوز- شكا اهالي بلدة الربة بلواء القصر شمال محافظة الكرك من تدهور ونقص الخدمات العامة المقدمة للمواطنين من الدوائر الرسمية والقطاعات والدوائر الخدمية المختلفة في اللواء. واكدوا في مذكرة تضمنت مطالب اهالي البلدة قدمت لمتصرف لواء القصر ان البلدة التي يزيد سكانها على عشرة الاف نسمة بحاجة الى مدرسة ثانوية شاملة للبنين لأن البناء الحالي الذي انشئ عام 1949 اصبح قديما ولا يستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة ، مبينين ان المدرسة الحالية تخدم مناطق الياروت ودمنة والروضة بالاضافة لبلدة الربة والطلبة من قاطني وسكان بيوت الشعر.

وقالوا ان مدرسة البنات الثانوية الشاملة بحاجة الى اضاءة خارجية حيث انها بعيدة ومعزولة ويوجد بها تجهيزات ومختبرات واجهزة حاسوب ومعرضة للسرقة والعبث في اي وقت ،مشيرين الى وقوع مدرسة الربة الاساسية المختلطة على الشارع الرئيس ما يشكل خطراً على ارواح الطلبة بسبب كثرة حوادث السير.

وطالبوا باعادة النظر في البعد التنموي لكلية الزراعة التابعة لجامعة مؤتة، للنهوض بالمنطقة، وتحقيق الهدف المرجو من انشائها في المنطقة والمتمثل في رفع سوية المنطقة زراعياً، والتفاعل الجاد مع المجتمع المحلي.

وعبروا عن استيائهم من النقص المتزايد في خدمات المياه نظرا لكون شبكة المياه قديمة ولا تلبي احتياجات المنطقة المتزايدة وخاصة في فصل الصيف.

واشاروا الى ان شبكة الطرق الداخلية والطريق الرئيس الواصل بين البلدة ولمناطق اخرى ، اصبحت مهترئة وبحاجة الى اعادة صيانة، وعمل شبكة لتصريف مياه الامطار.

اما ما يتعلق بالمواقع الاثرية الموجودة في بلدة الربة ، فهي ما زالت بحاجة الى المزيد من الرعاية والاهتمام بنظافتها واحاطتها بسياج يحميها من العبث وتسجيلها على خارطة المواقع السياحية.

من جانبه، اكد متصرف القصر ابراهيم العساف انه سيتم دراسة جميع المطالب مع الدوائر المختصة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه حسب خطط كل دائرة، مبينا انه تم طرح عطاء لسور المقبرة وتعيين حارس لها بالاضافة الى حل مشكلة المدرسة على الشارع الرئيسي بعمل حماية حديدية ، مؤقتة الى ان يتم بناء بعيد عن الشارع الرئيسي.

وبالنسبة لمشكلة المياه، اكد العساف ان مديرية المياه تعمل على تغيير شبكة الخطوط في اللواء بشكل كامل لوضع حد لفاقد المياه وايصالها لجميع المواطنين دون انقطاع .

من جهته ،قال مدير تربية القصر الدكتور يوسف الطراونة ان المنطقة بحاجة الى مدرسة ثانوية شاملة للبنين وان البناء الحالي لم يعد يستوعب الاعداد المتزايدة من الطلبة. (بترا)