بريطاني ينجو من الشلل بالرياضة ويستعد لصعود كيلمنجارو
المدينة نيوز - على الرغم من تعرضه لحادث سيارة تركه عاجزا عن الحركة والكلام؛ إلا أن الشاب البريطاني آلفي راسيل (21 عاما) نجح في التغلب على هذه الإعاقة ببطولات رياضية، ويستعد حاليا لصعود قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة بإفريقيا.
وكان آلفي في العاشرة من عمره عندما صدمته سيارة أثناء قيادة دراجته قرب منزل أسرته بمدينة إنفيلد. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتستدعي جاين والدة آلفي ذكريات الحادث بقولها: "كنت في حديقة المنزل عندما سمعت صوتا مدويا وصراخ طفلة. أسرعت إلى خارج المنزل فوجدت آلفي مستلقيا على الرصيف الذي وقع عليه من مسافة 40 قدم".
وأخبر الأطباء جاين أن الأمل في نجاة طفلها من الموت ضعيف، وفي حال نجا فإن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها في المخ ربما تجعله عاجزا عن الكلام والحركة وربما الرؤية.
لكن الفتى المحظوظ أثبت للجميع أن كل هذه التوقعات خطأ بتعافيه الكبير من أعراض هذا الحادث بعد سنوات من العلاج المكثف، ونجاحه في المشاركة في سباقات رياضية، واستعداده حاليا لصعود قمة جبل كليمنجارو.
ماراثون لندن
وشارك آلفي قبل ثلاثة أعوام تقريبا في ماراثون لندن في 4 ساعات و40 دقيقة ليربح 20 ألف جنيه إسترليني خصصها لمساعدة الآخرين المصابين بخبطات في المخ.
ووصفت والدة آلفي مشاركته في سباق الـ26 ميلا بالكفاح الحقيقي؛ لأنه لا يزال يعاني من بعض المشكلات الصحية من جراء الحادث.
وعن هذا الماراثون تقوال جاين: "المشاركة في هذا السباق أمر صعب بالنسبة لأي شخص عادي. لكن بالنسبة له مع إصابته بالرأس فإن هذه الصعوبة مضاعفة".
وتستطرد: "كنت أعلم أنا وزوجي أن آلفي سوف يصبح رياضيا.. ورغم الحادث أثبت لنا أن رؤيتنا فيه كانت صحيحة. نحن فخورون به جدا".
ويعرب آلفي عن سعادته بهذا السباق، موضحا أن الدافع من وراء مشاركته في هذا السباق هو رغبته في جمع المال لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا لإصابات في المخ مثله في العلاج من خلال بناء مركز تأهيل طبي لرعايتهم.
كما نجح الفتى المولع بالرياضة مذ صغره في قطع شوط كبير لتحقيق حلمه بأن يصبح مدربا لكرة القدم في أحد الأندية الكبرى.
وحاليا يستعد آلفي لتسلق قمة جبل كليمنجارو في تنزانيا لنفس الهدف الذي شارك لأجله في الماراثون، وهو مساعدة الأطفال المصابين في المخ في العلاج.
على الرغم من تعرضه لحادث سيارة تركه عاجزا عن الحركة والكلام؛ إلا أن الشاب البريطاني آلفي راسيل (21 عاما) نجح في التغلب على هذه الإعاقة ببطولات رياضية، ويستعد حاليا لصعود قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة بإفريقيا.
وكان آلفي في العاشرة من عمره عندما صدمته سيارة أثناء قيادة دراجته قرب منزل أسرته بمدينة إنفيلد. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتستدعي جاين والدة آلفي ذكريات الحادث بقولها: "كنت في حديقة المنزل عندما سمعت صوتا مدويا وصراخ طفلة. أسرعت إلى خارج المنزل فوجدت آلفي مستلقيا على الرصيف الذي وقع عليه من مسافة 40 قدم".
وأخبر الأطباء جاين أن الأمل في نجاة طفلها من الموت ضعيف، وفي حال نجا فإن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها في المخ ربما تجعله عاجزا عن الكلام والحركة وربما الرؤية.
لكن الفتى المحظوظ أثبت للجميع أن كل هذه التوقعات خطأ بتعافيه الكبير من أعراض هذا الحادث بعد سنوات من العلاج المكثف، ونجاحه في المشاركة في سباقات رياضية، واستعداده حاليا لصعود قمة جبل كليمنجارو.
ماراثون لندن
وشارك آلفي قبل ثلاثة أعوام تقريبا في ماراثون لندن في 4 ساعات و40 دقيقة ليربح 20 ألف جنيه إسترليني خصصها لمساعدة الآخرين المصابين بخبطات في المخ.
ووصفت والدة آلفي مشاركته في سباق الـ26 ميلا بالكفاح الحقيقي؛ لأنه لا يزال يعاني من بعض المشكلات الصحية من جراء الحادث.
وعن هذا الماراثون تقوال جاين: "المشاركة في هذا السباق أمر صعب بالنسبة لأي شخص عادي. لكن بالنسبة له مع إصابته بالرأس فإن هذه الصعوبة مضاعفة".
وتستطرد: "كنت أعلم أنا وزوجي أن آلفي سوف يصبح رياضيا.. ورغم الحادث أثبت لنا أن رؤيتنا فيه كانت صحيحة. نحن فخورون به جدا".
ويعرب آلفي عن سعادته بهذا السباق، موضحا أن الدافع من وراء مشاركته في هذا السباق هو رغبته في جمع المال لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا لإصابات في المخ مثله في العلاج من خلال بناء مركز تأهيل طبي لرعايتهم.
كما نجح الفتى المولع بالرياضة مذ صغره في قطع شوط كبير لتحقيق حلمه بأن يصبح مدربا لكرة القدم في أحد الأندية الكبرى.
وحاليا يستعد آلفي لتسلق قمة جبل كليمنجارو في تنزانيا لنفس الهدف الذي شارك لأجله في الماراثون، وهو مساعدة الأطفال المصابين في المخ في العلاج.
(انترنت)
