تطورات اقتحام السفارة الاسرائيلية : مقتل ثلاثة اشخاص في مواجهات بين الشرطة المصرية والمتظاهرين( 5 اشرطة فيديو )

المدينه نيوز - ذكرت مصادر طبية أن ثلاثة أشخاص قتلوا في المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين قرب السفارة الاسرائيلية في القاهرة امس الجمعة.
اعلان الاستنفار
أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى، وألغت إجازات رجال الشرطة، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الاشتباكات تجددت صباح اليوم بين متظاهرين وعناصر من جهاز الأمن المركزي في ميدان الجيزة بالقاهرة.
وقبل ذلك، دعا رئيس الحكومة المصرية عصام شرف لجنة الازمات في حكومته لاجتماع عاجل بعد واقعة اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الاسرائيلية صباح اليوم ان السفير الاسرائيلي في القاهرة والطاقم المرافق له وصلوا الى تل ابيب على متن طائرة عسكرية اقلتهم من مصر، وأشير الى أن القنصل الاسرائيلي في القاهرة باق لتصريف أعمال السفارة.
وكانت مصادر اسرائيلية ذكرت أن 6 من عناصر أمن السفارة احتجزوا داخلها قبل تدخل القوات العسكرية المصرية وتحريرهم، وفي هذا الوقت شددت اسرائيل اجراءاتها الامنية امام السفارة المصرية تحسبا لأي طارئ.
هذا وقالت وزارة الصحة المصرية إن اكثر من 484 شخصا أصيبوا خلال المواجهات التي شهدتها القاهرة بين رجال الامن والمحتجين، فيما اعتقلت الشرطة 4 اشخاص امام السفارة الاسرائيلية.(العربيه)
اقتحام السفاره
اقتحم متظاهرون مصريون مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة مساء الجمعة، وقاموا برمي وثائق "سرية" من احد مكاتب السفارة من جانبه، افاد مراسل "العربية" ان اطلاق نار غزير سمع في محيط مقر السفارة الاسرائيلية.
ويبدو ان اطلاق النار الذي لم يعرف مصدره حتى الان، صدر من مركز للشرطة في حي الجيزة على الضفة الغربية للنيل.
وقد عمد المتظاهرون الى رمي الاف من الصفحات العائدة الى وثائق من المبنى الذي يضم مكاتب السفارة الاسرائيلية وتعود كثير من هذه الوثائق الى الاجهزة الدبلوماسية الاسرائيلية.
وكتب بعض هذه الوثائق باللغة العربية لكنه يحمل اختاما دبلوماسية اسرائيلية وبدا واضحا انها برقيات من موظفين اسرائيليين الى نظرائهم المصريين.
ولم يتمكن عناصر من الشرطة في محيط المبنى من الادلاء بمعلومات حول الوضع داخل السفارة. بدوره، لم يعلق متحدث باسم السفارة على الوضع في اتصال هاتفي معه.
وبدأت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد الذي تجمع في الشارع امام المبنى الذي يضم السفارة الاسرائيلية.
فيما قال اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية المصري ومدير أمن الجيزة إن سيارتي شرطة أحرقتا اليوم الجمعة قرب مبنى سكني يضم السفارة اسرائيلية.
إنزال العلم الإسرائيلي
وكان الآلاف قد تجمعوا في ميدان التحرير بوسط القاهرة الجمعة في تظاهرة حاشدة للمطالبة بتطبيق بمزيد من الاصلاحات والديموقراطية كما قام متظاهرون اخرون بهدم جدار حول السفارة الاسرائيلية في العاصمة المصرية.
فيما اجتمع بعد ظهر اليوم نحو الف متظاهر امام المبنى الذي يضم السفارة الاسرائيلية وهدموا الجدار بالمطارق والقضبان الحديدية من دون ان تتدخل الشرطة العسكرية التي كانت على مقربة من المكان.
ويبلغ ارتفاع الجدار مترين ونصف متر وتم بناؤه خلال الايام القليلة الماضية على طول الطريق الذي يقع فيه المبنى الذي يضم مكاتب السفارة وكان المتظاهرون يهتفون "ارفع رأسك لفوق انت مصري".
وجاء بناء هذا الجدار اثر تظاهرات حاشدة جرت خلال الاسابيع القليلة الماضية امام مقر السفارة.
وقام احد المتظاهرين بعدها بازالة العلم الاسرائيلي المرفوع على مبنى السفارة الواقعة في الطبقة الاخيرة منه، وذلك للمرة الثانية في اقل من شهر. ثم القى بالعلم في الشارع وسط تهليل المتظاهرين.
وحصلت بعض المواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين الذين حاولوا اختراق السياج الامني حول المبنى.
وفي 21 اب/اغسطس الفائت، قام متظاهر اخر بازالة العلم الاسرائيلي من على سطح المبنى نفسه ووضع العلم المصري مكانه.
وافاد مراسل فرانس برس ان متظاهرين اضرموا النار في شاحنتين للشرطة وقاموا بتحطيم اربع اليات اخرى لقوات الامن في محيط السفارة الاسرائيلية بالقاهرة واضاف ان المتظاهرين استولوا على العديد من خوذ عناصر الشرطة ودروعهم.
وفي المنطقة نفسها، تمت مهاجمة مركز للشرطة وتدميره فيما تعرض عناصر شرطة مكافحة الشغب للرشق بالحجارة قرب المركز.
وتجتاز العلاقات بين مصر واسرائيل مرحلة حساسة بعد مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين في الثامن عشر من آب/اغسطس بينما كانت القوات الاسرائيلية تلاحق اشخاصا تتهمهم بارتكاب اعتداء على اسرائيليين في ايلات في جنوب اسرائيل قرب الحدود مع مصر.
وبررت السلطات بناء هذا السور بحماية سكان الطوابق الاولى للمبنى الذي تقع به السفارة المطل على كوبري الجامعة في الجيزة.
وكان الالاف نزلوا اليوم استجابة لدعوة ائتلافات واحزاب مدنية ويسارية وحركات شبابية منبثقة عن "ثورة 25 يناير" الى ميدان التحرير مجددا في جمعة "تصحيح المسار" لمطالبة الجيش بجدول زمني محدد لنقل السلطة الى المدنيين وبتنظيم افضل للمرحلة الانتقالية.
كما جرت تظاهرات اخرى في مدينة الاسكندرية، على ساحل المتوسط، ومدينة السويس، عند مدخل القناة كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
من جانبها اعلنت جماعة الاخوان المسلمين وباقي الاحزاب والتنظيمات السلفية عدم المشاركة في تظاهرات الجمعة.
سأم من الاحتجاجاتوصرح محسن راضي العضو البارز في جماعة الاخوان المسلمين للتلفزيون الرسمي ان الجماعة تعتقد ان المصريين سأموا من الاحتجاجات.
وقال ابراهيم علي المهندس الزراعي انه جاء الى العاصمة من شمال مصر للمشاركة في التظاهرة. واضاف "لم تتم تلبية اي من مطالب الثورة. ولا يزال هناك ظلم في البلاد".
من جانبه اعتبر خطيب الجمعة الذي ام الصلاة في ميدان التحرير انه سيكون من العار على المصريين نسيان ثورتهم.
وتنتقد الاحزاب السياسية المدنية والحركات الشبابية قانون الانتخابات الجديد الذي صدر في 20 تموز/يوليو الماضي معتبرة انه كان ينبغي ان يعتمد نظام الانتخاب بالقائمة النسبية وحده بدلا من النظام المختلط بين القائمة النسبية والفردي الذي ينص عليه.
وتخشى تلك الاحزاب العلمانية ان يخدم الجدول الزمني الحالي للانتخابات البرلمانية جماعة الاخوان المسلمين الاكثر تنظيما بحيث يحرم الحركات السياسية الجديدة من الوقت اللازم لتنظيم نفسها في احزاب.
وبعد مرور سبعة اشهر على اسقاط الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتسلم الجيش السلطة في البلاد، يطالب الداعون لهذه التظاهرات بوضع جدول زمني لتسليم الحكم الى المدنيين وبوقف محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية.
واعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة انه سيسلم الحكم الى سلطة مدنية بعد الانتخابات التشريعية التي يفترض وفقا للجدول الزمني المعلن ان تبدأ اجراءاتها قبل نهاية ايلول/سبتمبر المقبل والانتخابات الرئاسية التي ينتظر اجراؤها بعد عام، بحد اقصى، من تشكيل البرلمان الجديد.
وكان المجلس العسكري اكد الخميس في بيان على صفحته على موقع "فيسبوك" انه يحترم حق النشطاء في التظاهر السلمي، الا انه حذر من انه "لن يسمح باقدام اي فئة من الخارجين على القانون بترهيب وترويع المواطنين وتخريب المصالح العامة والخاصة" وقال انه "ستتم مواجهة هذه الممارسات بكل حسم".(العربية)
ومن جانبها استنجدت إسرائيل بالولايات المتحدة لحماية سفارتها بالقاهرة، واستدعت سفيرها من هناك، بعد أن اقتحم محتجون مصريون السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية وألقوا بالآلاف من الوثائق من النوافذ والشرفات بعدما تمكنوا من هدم الجدار.
وجاء في بيان صادر عن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عقب مباحثات هاتفية سارع بإجرائها مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، أنه طلب منهم "حماية السفارة الإسرائيلية من المتظاهرين". وأوضح البيان الإسرائيلي أن باراك بحث الأمر مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ومبعوث الأميركي إلى المنطقة دينس روس. وقد استدعت إسرائيل سفيرها من القاهرة وشكلت غرفة عمليات عاجلة لمتابعة التطورات بشأن اقتحام سفارتها في مصر.
من جهته أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "قلقه الشديد لوضع السفارة وأمن الإسرائيليين العاملين فيها". وطلب من السلطات المصرية حماية السفارة، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وتمكن عدد من المتظاهرين الليلة من دخول مقر سفارة إسرائيل بالجيزة من خلال شرفات الطابق الـ18 للمبنى السكني الذي تشغل السفارة ثلاثة طوابق منه.
وألقى المتظاهرون أوراق تتضمن بيانات وصفت بالسرية عن أرصدة بنوك وتعاملات مع الحكومة المصرية. وروى أحد المحتجين، الذي كان ضمن من نجحوا في اقتحام المبنى ويدعى أحمد عبد العظيم، للجزيرة أنهم بعد أن قطعوا الأشجار وهدموا الجدار أمام المبنى الذي يضم السفارة جرت اشتباكات بينهم وبين الشرطة العسكرية. وقال إن حوالي 60 متظاهرا استغلوا غياب أفراد الشرطة العسكرية بعد الاشتباك معهم حيث تمكنوا من الدخول وحطموا البوابة الأمنية الإلكترونية وظلوا ثلاث ساعات في المقر. وذكر أنه لدى خروجهم اعترضهم ضباط وأفراد من الجيش وأخذوا يفتشونهم وأخذوا منهم وثائق.
وأفاد شهود عيان بأن ما تم اقتحامه الليلة هو شقة كانت تستخدمها السفارة الإسرائيلية كمخزن للأرشيف وليس السفارة نفسها، حيث يقع هذا الأرشيف في الدور السابع عشر بينما يقع مقر السفارة في الدورين الثامن عشر والتاسع عشر. طلبات الإسرائيلية وكُتبت بعض هذه الوثائق باللغة العربية لكنها تحمل أختاما دبلوماسية إسرائيلية، وبدا واضحا أنها برقيات من موظفين إسرائيليين إلى نظرائهم المصريين. وتضمنت إحدى الوثائق المتطايرة طلبا من السفارة الإسرائيلية في عام 2003 لوزارة الداخلية بإنهاء إجراءات زيارة أهل الجاسوس عزام عزام –الذي تم الإفراج عنه- له في ليمان طرة.
على صعيد متصل، قامت قوات الأمن المصري بإلقاء قنابل دخان ومدمعة لمحاولة تفريق المتظاهرين الذين يقدر عددهم بالآلاف الذين تجمعوا في الشارع أمام المبنى الذي يضم السفارة الإسرائيلية. وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إنه تم إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة إلى المنطقة، ونشرت العشرات من آليات الجيش عند مدخل كوبري الجامعة بالجيزة حيث تقع السفارة، كما أغلقت قوات الأمن المركزي المدخل المؤدي إلى مديرية أمن الجيزة القريبة من السفارة. وفي التطورات قال التلفزيون المصري إن وزير الداخلية أعلن حالة الطوارئ وألغى إجازات كافة رجال الشرطة. كما دعا رئيس الوزراء المصري عصام شرف مجموعة الأزمة الوزارية للانعقاد اليوم لبحث تطورات الأوضاع. ا
صرح مسؤول إسرائيلي رفض ذكر اسمه بأن المتظاهرين المصريين الذين اقتحموا المبنى الذي يضم السفارة وصلوا إلى بهو المدخل ولكنهم لم يدخلوا قط إلى السفارة. وقال المسؤول الذي كان يتحدث في القدس حيث تتابع وزارة الخارجية الأحداث في القاهرة، إنه يبدو أن الوثائق الدبلوماسية الإسرائيلية التي ألقيت من نوافذ البرج الذي يضم السفارة منشورات واستمارات كان يتم الاحتفاظ بها في بهو السفارة. "
جاءت المظاهرة الحاشدة أمام السفارة الإسرائيلية تأكيداً على مطلب شعبي بطرد السفير الإسرائيلي لدى القاهرة رداً على استشهاد خمسة جنود مصريين بنيران غارة إسرائيلية على الحدود الشهر الفائت، كما أنها تأتي تلبية لحملة أطلقها نشطاء مصريون حملت اسم "مظاهرة الشواكيش لهدم سور السفارة" " هدم الجدار وقام متظاهرون في وقت سابق الجمعة بهدم جدار حول السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية مستخدمين مطارق وقضبانا حديدية من دون أن تتدخل الشرطة العسكرية التي كانت على مقربة من المكان.
وكان متظاهرون أضرموا النار في شاحنتين للشرطة وحطموا أربع آليات أخرى لقوات الأمن في محيط السفارة، واستولوا على العديد من خوذ عناصر الشرطة ودروعهم. وفي المنطقة نفسها، تمت مهاجمة مركز للشرطة وتدميره، في حين تعرض عناصر شرطة مكافحة الشغب للرشق بالحجارة قرب المركز.
ويبلغ ارتفاع الجدار مترين ونصف المتر وتم بناؤه خلال الأيام القليلة الماضية على طول الطريق الذي يقع فيه المبنى الذي يضم مكاتب السفارة. وجاء بناء هذا الجدار بعد مظاهرات حاشدة جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية أمام مقر السفارة. وقام أحد المتظاهرين بعدها بإزالة العلم الإسرائيلي المرفوع على مبنى السفارة الواقعة في الطوابق الأخيرة منه، وذلك للمرة الثانية في أقل من شهر. ثم ألقى بالعلم في الشارع وسط تهليل المتظاهرين.
جاءت المظاهرة الحاشدة أمام السفارة الإسرائيلية تأكيداً على مطلب شعبي بطرد السفير الإسرائيلي لدى القاهرة، ردا على استشهاد خمسة جنود مصريين بنيران غارة إسرائيلية على الحدود الشهر الفائت، كما أنها تأتي تلبية لحملة أطلقها نشطاء مصريون حملت اسم "مظاهرة الشواكيش لهدم سور السفارة". وردّد المتظاهرون، الذين قدّر عددهم بنحو 4 آلاف، هتافات منددة بإسرائيل وبتخاذل المجلس العسكري تجاه قتل المصريين على يد الإسرائيليين.( الجزيرة )
شاهدوا الفيديو :