كارول سماحة: الصبوحة هي البركة التي دخلت حياتي!

المدينة نيوز -   اعربت كارول سماحة عن سعادتها بالنجاح الذي حصدته في تجسيدها شخصية صباح في مسلسل "الشحرورة" الذي ألّفه فداء الشندويلي وتولّى إخراجه أحمد شفيق. ووصفت الفنانة اللبنانية "الصبوحة" بالـ"البركة" التي دخلت حياتها، مؤكدةً في الوقت عينه أنّها وصلت إلى العالم العربي بفضل هذا المسلسل الذي شكّل نقلة نوعية
في مسيرتها الفنية وفتح لها أبواباً مستقبلية.
وخلال استضافتها على محطة LBC عشية عرض الحلقة الأولى من العمل الذي أثار جدلاً واسعاً في العالم العربي خلال عرضه الأول في رمضان، أشارت إلى أنها حاولت التركيز كثيراً على تفاصيل شخصية صاحبة "ساعات ساعات" التي وصفتها بـ"الاستثنائية"، خصوصاً أنّ حياتها كانت مناقضة لما اشتهرت به وملأى بالأحداث والمعاناة، بل قضت معظم أيامها حزينة. وتابعت أنّ ذلك تطلّب منها التركيز على حالة الفصل الموجودة لدى صباح، خصوصاً عندما كانت تصعد إلى المسرح.
ففي الوقت الذي كانت تبدو فيه سعيدة، كانت متألمة وحزينة بسبب الظروف التي عاشتها.
كما وصفت سماحة المسلسل بأنه نشيدٌ وطني يصلح نموذجاً للحياة لأنّه غير تقليدي بفضل الشخصية الاستثنائية التي يتحدث عنها. وأشار إلى أنّها أوقفت جميع أنشطتها الفنية خلال فترة التحضير للعمل التي بلغت سنة كاملة، إضافةً إلى الأشهر  الستة التي قضتها في التصوير كي تكرّس جلّ وقتها للعمل. مما دفعها إلى القول مازحةً خلال الحلقة: "أنا كرهت صباح، مش "الصبوحة" بل الشخصية في المسلسل" الذي قالت عنه بأنّه أول عمل يتناول سيرة إحدى الشخصيات الفنية العملاقة التي لا تزال على قيد الحياة.
وأضافت سماحة أنه طُلب منها أن تضع "ماسكاً" على وجهها كي تبدو شبيهة بصباح، إلا أنها رفضت ذلك، موضحةً أنها كانت تنوي عدم إخفاء نفسها وروحها أيضاً، خصوصاً أنّ الشخصية تتطلب قوة بدنية وتحمّلاً جسدياً ونفسياً، إضافةً إلى إظهار العاطفة التي هي أهم ما تملك صباح.
كما أشارت سماحة إلى أنّها وجدت صعوبة كبيرة في إتقان اللهجة المصرية. إذ كان مطلوباً منها أن تتحدث باللهجتين المصرية واللبنانية في المشهد الواحد.
وعن أكثر رجل أحبته صباح، أجابت سماحة أنّ "الصبوحة" أخبرتها أنّ أكثر رجل أثّر في حياتها وأحبته هو رشدي أباظة، كما أخبرتها أموراً عنه، لكنّ سماحة قالت إنّه لا يمكنها أن تحكيها على الهواء. وختمت سماحة حديثها بأنّها راضية عن عملها، وعن نفسها، خصوصاً أنّها متصالحة مع ذاتها، بعدما تحدّت الجميع بفنّها.