ابناءالمحافظات يشيدون بمضامين حديث الملك مع المثقفين

المدينه نيوز – عبر شيوخ ووجهاء العشائر والفعاليات الحزبية وممثلو مؤسسات المجتمع المدني عن تأييدهم المطلق لحديث جلالة الملك عبدالله الثاني لنخبة من المثقفين، مشيرين الى ان رؤى وفكر جلالته يتماشى وتطلعات الشعب الاردني الرامية الى تطوير القدرات الاردنية والمتمثلة بالاصلاح على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقال رئيس مجلس محافظة المفرق في حزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور مشعل النمري اننا نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على الوحدة الوطنية التي تشكل خطا احمرا لكافة الاردنيين الوطنيين لافتا الى ان الهويتين الاردنية والفلسطينية تكملان بعضهما البعض في تشكيل سد منيع امام محاولات نفر قليل في التعرض لوحدة الشعب الاردني.
وأشار الى اهمية المحافظة على الوحدة الوطنية باعتبارها الضمان الوحيد للحيلولة دون حدوث محاولات عبث على هذا الصعيد .
ولفت الشيخ ضيف الله الكعيبر الى ان قيام جلالة الملك بتحديد اجراء الانتخابات البلدية قبل نهاية العام الحالي والانتخابات النيابية في عام 2012 يعبر عن تطلعات وامال الشعب الاردني في قطاف ثمار عملية الاصلاح السياسي الذي ينتهجه جلالته، داعيا مجلس النواب الى الانتهاء من اقرار مشاريع القوانين المعروضة امامه والتي ستصبح الركيزة الاساسية والدائمة لعملية الاصلاح الشامل وضمان نجاحه .
واشار مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة ال البيت الدكتور هيثم القاضي الى ان التعديلات الدستورية تشكل لب ومحور الاصلاحات السياسية التي تعتبر رافدا ايجابيا للاصلاح في الجانب الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا الى ان رؤى وتطلعات جلالته لعملية الاصلاح الشاملة تعتبر ضمانا وصمام امان لنجاح هذه العملية الشاملة التي ستنعكس ايجابا على تطوير الحياة الاردنية بكافة جوانبها.
وقال ان جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية بذل جهودا كبيرة ادت الى وصول الاردن الى هذه المكانة المرموقة التي تضاهي العديد من الدول المتقدمة ومثالا يحتذى به في كثير من دول العالم .
وبينت رئيسة الاتحاد النسائي في المفرق امنة العمري ان الاصلاح الشامل كان من صلب اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية مشيدة بطرح جلالته الجريء لمختلف القضايا التي تشغل فكر جميع شرائح المجتمع الاردني.
الزرقاء
كما اكد ابناء محافظة الزرقاء اهمية كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني التي جاءت خلال لقائه نخبة من المثقفين الاردنيين والقضايا التي تم طرحها والتي تعتبر حديث الشارع الاردني، مبينين ان جلالته وضع حدا لكثير من الاقاويل والاشاعات التي تسيء للمجتمع الاردني وقضاياه بشكل عام .
وقال النائب السابق رئيس اتحاد المزارعين الاردنيين في الزرقاء ضيف الله القلاب ان جلالة القائد اكد اهمية اجراء الانتخابات النيابية والبلدية وتحديد الفترة الزمنية التي ستنفذ خلالها، مبينا ان الاردن دولة متطورة وتستحق ان تواكب الدول المتقدمة الاخرى من خلال التعديلات الدستورية التي تم وضعها والتي تواكب التقدم والتطور الذي يشهده الاردن .
واشار رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش الى ان الاصلاح الذي دعا اليه القائد سيؤتي ثماره من خلال تفعيل القوانين وعدم القفز عليها من خلال القوانين المؤقتة، مبينا ان الاردن على طريق الحداثة والتطور الذي اراده القائد طريقا وهدفا يسعى من خلاله لان يكون المواطن متكيفا مع القوانين والانظمة التي تهدف الى الاصلاح .
وقالت عضو لجان المرأة في الزرقاء فاطمة الحجاوي ان جلالة القائد من خلال حديثه مع النخبة المثقفة اوضح صورا متعددة انتظرها المواطن الاردني بفارغ الصبر ليقول للعالم ان الاردن دولة تسعى دوما الى الاصلاح والى تطوير المواقف ومعالجة المشكلات الداخلية بكل اقتدار، مشيرة إلى ان الاقتصاد الاردني ومن خلال تحركات جلالة الملك آخذ بالنمو والنهوض والتقارب الفاعل مع الاقتصاديات المتطورة عالميا واقليميا .
واشاد عضو المجلس الاستشاري المحامي حسين الخصاونة بمواقف جلالة الملك وصراحته المعهودة ووضعه النقاط فوق الحروف ليقول للعالم اننا في الاردن دولة نظام وقانون نعمل وفق القوانين ونؤسس لحياة افضل من اجل الاجيال الحالية والاتية، ومن خلال التعديلات الدستورية التي تواكب العصر وتضع الاردن على طريق الديمقراطية الحقيقية التي تؤدي الى اجراء انتخابات بلدية ونيابية نزيهة وفق قوانين جامعة وشاملة لمختلف المتطلبات الشعبية الاردنية .
وقال رئيس غرفة صناعة الزرقاء عمر خليل ان جلالة القائد يعمل باستمرار لمعالجة الاوضاع الاقتصادية الاردنية وتطوير مسارها وايجاد الاسواق الجديدة لصادراتها وتحقيق التنافسية لها وفق انظمة وقوانين تواجه التحديات التي تفرضها المرحلة الحالية، مبينا ان على الحكومة مواكبة تطلعات القائد بهدف الوصول الى الاهداف التي يراها القائد مناسبة لتقدم الوطن وازدهاره .
واشار نقيب المقاولين / فرع الزرقاء فايز محارمة إلى ان جلالة الملك اوضح جميع القضايا التي تكثر حولها الاشاعات وقضايا التشكيك ووضع المواطن في صورة الحقيقة التي يسير جلالته على هداها ومنها تحديد موعد الانتخابات النيابية والبلدية والعمل على تطوير الاوضاع الاقتصادية ووضع الخطط اللازمة لمواجهة اية تحديات خاصة بها والتعديلات الدستورية التي ستكون الاساس لبناء الاردن الحديث .
مادبا
و قال الدكتور محمد الشوعاني ان حديث جلالة الملك خلال لقائه نخبة من المثقفين الاردنيين هو بمثابة وثيقة تاريخية لنا جميعا تعطي صورة مشرقة لال البيت وسعيهم الدؤوب دائما للاصلاح نحو حياة افضل، لافتا الى ان النسيج الاردني الذي بناه الهاشميون هو البنية الاساسية بلد العرب الاول البلد الجامع لا المفرق .
واشار إلى ان الهاشميين هم اهل الاصلاح بامتياز والايام هي الشواهد كما كانت بالامس.
وقال التربوي احمد موسى الشوابكة ان تاكيدات جلالة الملك على الوحدة الوطنية نابعة من حرص الجميع افرادا وقيادة لان الاردن لم يكن يوما الا بلد الحشد والوحدة والعروبة والاسلام لافتا الى عظمة الاصلاحات الاخيرة التي تؤكد حرص القيادة على الاصلاح بما يخدم مختلف شرائح المجتمع الواحد ويضيىء الطريق.
وأشار إلى ان الاردن قلعة صمود وبقيادته يواجه كل التحديات والاردن هو بلد العرب لافتا الى قوة الجبهة الداخلية والتفافها حول القيادة التي لم تكن الا مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة .
واكد المحامي سامي الزوايدة على ان حديث جلالة الملك هو منهاج عمل للاردنيين بتجاوز كل السلبيات التي تظهر بين الحين والاخر من قبل نفر لا يؤمن الا بمصالح ضيقة متناسين المصلحة العامة وحب الوطن، لافتا إلى ان الاصلاحات الاخيرة هي مكملة للنهج الهاشمي عبر مسيرة الاردن الطويلة التي كانت رسالة محبة وعمل نحو اردن منيع وهذا ما اثبتته الايام.
وثمن العين السابق محمد خريبات الازايدة ما جاء في حديث جلالة الملك من اجراء الانتخابات البلدية هذا العام بما يعزز العملية الانتخابية بشكلها الشمولي ويفعل المناخ الديمقراطي على طريق اردن قوي ومنيع يعزز تطلعات الشارع الاردني والمساهمة الفعلية في صنع القرارات وتحمل المسؤولية، لافتا إلى ان الاردن كان دائما جامعا لا مفرقا وان ما يقوم به نفر قليل من عراك هنا وهناك لن يؤثر على هذا الوطن الذي واجه كل التحديات عبر مسيرته الطويلة بهمة قيادته وشعبه المتطلع دائما الى الافضل .
واكد مدير تربية لواء ذيبان الاستاذ خلف الهروط اهمية تاكيد جلالة الملك على ان الهوية الاردنية ثابتة وان الوحدة الوطنية خط احمر وان الاردنيين لن يسمحوا لنفر قليل من العبث في مستقبل الارن ومنجزاته .
وقال ان الاردن دولة مستقلة وحدوده واضحة والاردنيون مستعدون للدفاع عنها وحمايتها وان ابناء الاردن مع القيادة الهاشمية في رفض الوطن البديل تحت كل الظروف وان الجميع مستعدون للدفاع عن الاردن وطنا لجميع الاردنيين من اجل الاجيال القادمة.
وقالت مديرة مركز مليح للتنمية ختمة الهواوشة ان لا وجود لاي صراع بين الهوية الاردنية والفلسطينية الا لدى فئة قليلة تبحث عن مصالحها الذاتية مؤكدة ان مواقف الاردن تجاه القضية الفلسطينية واضحة لا لبس فيها.
واشادت بتاكيد جلالة الملك ان الانتخابات البلدية ستجرى هذا العام وان التعديلات التدستورية ستقر في الايام القليلة المقبلة اضافة الى اجراء انتخابات نيابية في العام المقبل والتي تؤكد جدية القيادة الهاشمية في السير في طريق الاصلاح الشامل وان لا رجعة عنه.
واكد المحامي اكثم حدادين ان حديث جلالة الملك كان شاملا لجميع المحاور والتي هي عنوان لمسيرة الاردن الطويلة لافتا الى ان الاردن وهويته جامعة وهو الاردن كما أن فلسطين هي فلسطين وان لا وجود للوطن البلديل في قاموس الاردنيين .
وثمن رئيس فرع نقابة المهندسين في مادبا حديث جلالة الملك حول موضوع الوطن البديل داعيا الى رص الصفوف في مواجهة كل التحديات واصحاب الاجندة الخارجية من أجل بناء الوطن النموذجي مشيرا إلى أن العمل هو القوة الوحيدة لمواجهة التحديات ومشيدا بجهود جلالة الملك الاصلاحية ودعوته لوضع برنامج اصلاحي يخدم كل تطلعات ابناء الاسرة الاردنية الواحدة.
وقال المهندس منذر القيسي أن حديث جلالة الملك يعد نهج عمل لنا جميعا وعبر عما يدور في صدور الاردنيين من رفض للوطن البديل والخيار الاردني ووضوح الهوية الاردنية لافتا الى اهمية الاصلاحات التي يقودها جلالة الملك في كل المجالات والتي ستكون بعون الله اداة عمل وقوة للوطن .
جرش
شددت فاعليات حزبية وشخصيات سياسية في محافظة جرش على مضامين الحديث الملكي السامي خلال لقاء جلالة الملك نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين، وما تميز به من نظرة ثاقبة تحفزنا وسائر فئات الشعب الاردني على مواجهة المستقبل بعزم وتضحية.
وقالوا ان الإصلاح والتحديث والتطوير، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، أولوية أردنية وضرورة حتمية، تفرضها مصالح الاردنيين خيارا استراتيجيا لبناء المستقبل المنشود، مشيرين الى ان الرؤية الملكية للاصلاح والتطوير تهدف الى تعزيز البناء الداخلي وقدرته على مواجهة التحديات.
وقال النائب الاسبق علي قوقزة ان الدفاع عن الهوية الوطنية الاردنية امر اساسي وقاعدة رئيسة والابتعاد عنها يمزق المجتمع الاردني ويحدث الانشقاق فيه، مضيفا ان المواطنة يجب ان يدافع عنها بكل عزم وقوة وبغير ذلك سندخل في متاهات.
واشار الى ضرورة التركيز على هذه القضية للرد على الكثير من التخرصات التي تعرض لها الوطن والعديد من المخاوف التي تدور في نفوس البعض.
واكد اهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الاردنية وفقا للرؤية الملكية السامية، مشيرا الى ضرورة إظهار الاردنيين للحمة صفهم امام الجميع بالاضافة الى حديثهم باللغة الاردنية للتأكيد للجميع انهم صف واحد.
واكد ان اطروحة الوطن البديل تنصل من تلبية الحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني وضربة كبرى وقوية للحقوق الفلسطينية واستقرار الاردن، الامر الذي يرفضه الجميع دون استثناء، مشيرا الى ان جميع الاطراف التي تؤيد ذلك تهدف الى زعزعة امن المنطقة وضرب المشروع الفلسطيني.
واضاف ان جلالته يركز دائما وفي كل المحافل الدولية على القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المحورية والرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم كله، لافتا الى ان فكرة الوطن البديل فكرة يطرحها المتآمرون وهي خط احمر عند كل الاردنيين والفلسطينيين حيث ان الاردن هو الدولة المضيافة لجميع العرب لكن دون المساس بوحدته وامنه واستقرار ارضه وسيادته.
واشاد بما جاء بخطاب جلالة الملك حول الاصلاحات الدستورية التي تسير بخطا ثابثة فضلا عن التوجه لإجراء انتخابات بلدية وبرلمانية خلال العامين الحالي والقادم.
واكدت رئيسة الاتحاد النسائي فرع جرش جليلة الصمادي أن ما قاله جلالة الملك يعتبر نبراسا يضيء الطريق نحو مستقبل مشرق لأردن قوي في وجه كل من يسعى ضده والنيل منه ومن وحدته الوطنية.
وقالت الصمادي ان حديث جلالة الملك يجب ان يضع حدا للجدل الذي دار مؤخرا على الساحة المحلية في موضوع الهوية حيث ان هذا الجدل يعتبر مسيئا للشعب الاردني ولعروبتنا ولكل ذرة وطنية، وكل ردات الفعل مدانة من كل يحاول العمل ضد المصلحة الوطنية، ويجب أن يقف الجميع في وجهها، مشيرة الى ان حديث جلالة الملك يعتبر تصديا بطريقة مفصلة لكل من يعمل ضد مصلحة الوطن، والمفروض ان نبتعد عن اي امور جانبية حتى نتمكن من مواجهة صراعنا مع اسرائيل.
رئيس فرع نقابة المهندسين المهندس باسل شهاب عضيبات اكد من جانبه ان جلالة الملك تطرق الى قضية قديمة جديدة، طالما تناولها كثيرون، ويجب ان تحدها اطر قانونية، وهي مسألة الوحدة الوطنية، وهي قضية غاية في الاهمية.
وقال انه يجب عدم الدخول بجدال سلبي لا يؤدي الا الى خلق الفتنة بين المواطنين وقد حسم جلالة الملك هذا الموضوع بالاتجاه الذي فيه مصلحة الوطن محذرا من خطورة المرحلة وضرورة استيعاب المعادلة السياسية التي تعيشها المنطقة، وأن أي عبث بالوضع الداخلي يعتبر لعبا بالنار ويجب معاقبة من يثيره ويعبث بالامن الوطني.
واكد عضيبات تثمينه وتأييده الكامل لكل ما قاله جلالة الملك، مشيدا بتأكيد جلالته على الاصلاح السياسي من خلال التعديلات الدستورية واجراء الانتخابات البلدية هذا العام والانتخابات البرلمانية خلال العام القادم اضافة الى ضرورة التركيز على الحث باتجاه دعم الوحدة الوطنية، مطالبا بمحاربة أي محاولات للعبث بأمن الوطن.
واشاد النائب الاسبق رياض داوود بحديث جلالة الملك حول الهوية الوطنية الاردنية ووصفها بأنها هوية جامعة منفتحة ترفض التقوقع الاقليمي كما انها ترفض القفز على واقع الوطن وخصوصيته، مؤكدا انه حديث يثلج الصدور ويريح النفوس ويقطع الطريق على المزاودين والموتورين الذين يحاولون العبث بامن الوطن.
واشاد بموقف جلالته الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية لإقامة دولته الفلسطينية على ارضه وفق القوانين الدولية.
واضاف ان الهوية تعتبر اساسا لهوية عربية نضالية تستوعب كل من انتمى لأرض الوطن ومحتواه الدستوري، وأنه لا يوجد تفريق في الاردن بين جميع الاردنيين، مشيرا الى اهمية وحدة الصف الاردني وتماسك نسيجه وأركانه.
وقال ان الاردن ليس فيه مشاكل بين الشعب والنظام، وان جميع المشاكل او سوء التفاهم تحل بالحوار وتحقيق الاصلاحات التي كلف جلالة الملك الحكومة بتحقيقها وايصالها لجميع الاردنيين دون استثناء لضمان نعمة الامن والاستقرار التي نعم بها الاردن منذ تأسيس الدولة الاردنية.
الناشط الشبابي محمد الحمصي قال ان جلالة الملك كعادته دائما يختار التوقيت المناسب لطرح ما يجول في خواطر الناس ويسبق الجميع في طرح الإصلاح ووضع يده على المفاصل الهامة لبناء دولة أردنية حديثة يتساوى فيها المواطنون وتحفظ لهم حرياتهم وكرامتهم على ان يكون ذلك كله ضمن إطار الدولة التي يحترم مواطنوها القانون ويتقيدون به ويقبلون القضاء المستقل لحل جميع انواع النزاعات.
وقال ان جلالته يؤكد فيه رؤيته للمستقبل ممثلا في الشباب والاجيال القادمة، مطالبا الجميع بالمحافظة على مكتسبات الوطن وعدم هدر الوقت في أمور تؤدي الى تفتيت الجهود والدخول في مسائل تؤدي الى تقسيم الناس وتصنيفهم بتصنيفات لن تجلب الخير للوطن.
واشار الى تركيز جلالته على موضوع الهوية الاردنية التي وصفها بأنها عربية إسلامية جامعة تساوي بين الاردنيين جميعا امام القانون في الحقوق والواجبات.
كما اشار جلالته الى القضية التي تعاود الظهور بين الحين والاخر على لسان بعض المشككين بهذا الوطن وقدرته على الدفاع عن نفسه ومصالحه وهي قضية الوطن البديل، مؤكدا جلالته ان الاردن ليس دولة طارئة فنحن دولة ذات تاريخ وقدرة على الدفاع عن نفسها.
كما دعا الجميع الى عدم الالتفات الى طروحات اسرائيل التي لا تريد الخير للاردن وان الاردن لن يكون بديلا لأحد وسيبقى سندا للفلسطينيين لإقامة دولتهم على ترابهم الوطني الفلسطيني.
طفيلة
اكدت فاعليات شعبية وأكاديمية وشبابية وتجارية في محافظة الطفيلة ان مضامين الحديث الملكي السامي مع نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين نظرة ثاقبة ونهج هاشمي حكيم لمواجهة المستقبل بكل عزم وتضحية وانتماء حقيقي للوطن .
وأكدوا بان برامج الإصلاح والتطوير التي يقود ركبها جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة حتمية تتسم بالإرادة السياسية الواضحة من جلالته، مشيرين إلى ان الهوية الوطنية التي أكد جلالته على تقويتها تتطلب تماسك للنسيج الأردني والوقوف صفا واحدا ضد من يتجاسر على الثوابت الأردنية.
وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب المساعفة ان حديث جلالته جسد الرؤية الملكية الماضية في مسارات الإصلاح والتحديث والتطوير باعتبارها خيارا استراتيجيا لبناء الأردن الحاضر، في وقت عودنا فيه جلالته بطرح قضايا الساحة الأردنية بكل شفافية ووضوح ومنها الوحدة الوطنية وأهمية المضي في مسيرة الإصلاح والتطوير والمحافظة على مبادئ المشاركة في صنع القرار والرقابة والتشريع عبر مجلس نيابي يتواكب مع كافة الخطط والبرامج الوطنية الإصلاحية.
ولفت إلى حرص جلالته على وضع كافة القضايا في الاتجاه الصحيح لما فيه مصلحة الوطن والمواطن كما في موضوع الهوية الأردنية ، في مرحلة تتطلب استيعاب المعادلة السياسية التي تعيشها المنطقة.
واشار رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الأسبق المهندس خالد الحنيفات إلى أن جلالته أكد على مبادئ المشاركة في صنع القرار وإيجاد المجالس البلدية وانتخابها قبل نهاية العام الحالي، ما يؤكد الحرص الملكي على أهمية تعزيز النهج الديمقراطي والديمومة في استمرارية الخطط والبرامج الحكومية الرامية الى تحسين أداء البلديات.
وقال ان حديث جلالته تميز بالنظرة الشمولية الداعية إلى أهمية رفع مستويات المسؤولية الوطنية، والحرص بين افراد المجتمع الاردني للحفاظ على امن وحرية واستقرار ووحدة الأردن، مثلما دعوة جلالته لتقوية أواصر الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية وإعلاء شأنها لتكون كما هي ألان وكما كانت الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات التشكيك المغرضة والرامية إلى النيل من تماسك هذا الوطن الخير بأهله.
كما عبر الباحث والأديب سليمان القوابعة عن اعتزازه بالنهج الهاشمي لتحقيق التعديلات الدستورية التي تؤطر لمرحلة جديدة من الإصلاح السياسي والاقتصادي وتعزز لمرحلة نوعية في الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، مشيرا الى ان جلالته أكد في حديثه على ضرورة إخراج هذه التعديلات إلى مرحلة التنفيذ، ما سيبين بجلاء بان الأردن استطاع بفضل قيادته الحكيمة إن يسطر بحروف من ذهب ذلك التناغم بين الملك وأبناء شعبه الوفي الحريص على مواصلة العطاء والبناء والانجاز في كافة الميادين وترسيخ ثقافة الديمقراطية كنهج حياة.
رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات عبر عن تقديره والقطاع التجاري والصناعي في الطفيلة للطرح الملكي الجريىء للقضايا التي تهم الوطن وتحدد مستقبله خاصة في موضوع الهوية الأردنية التي تعتبر جامعة يتظلل في كنفها الأردنيون جميعا من شتى الأصول والمنابت، مشيرا الى أنها خط احمر كما أكد جلالته وهي مصلحة أردنية عليا لا يسمح بتجاوزها مع ضرورة الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار.
وقال الشيخ توفيق أبو جفين من لواء الحسا ان جلالته أكد في حديثه على ضرورة وعي المواطن والمحافظة على اللحمة الوطنية والابتعاد عن الرؤى الضيقة، وان نؤمن باننا في هذا الوطن متساوون في الحقوق والواجبات وان الفيصل في مدى الولاء والانتماء بما نقدمه من عطاء لهذا الوطن الذي نفديه بالمقل والأرواح والغالي والنفيس.
واكد الشيخ محمد البنيان ان ابناء الوطن يفدوه بأرواحهم وأموالهم من الخطر فكل ذرة من ترابه المجبول بدماء الشهداء الأبرار نعشقها ونموت من اجلها، مشيرا الى ان الذود عن حمى الوطن يتطلب وحدة وطنية ونسيج اجتماعي متماسك يقوده شرفاء الاردن بعيدا عن الفتن والإشاعات والاستماع الى حملات التشكيك المغرضة.
وقال ان جلالته وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالانتخابات النيابية والبلدية لدحض كل محاولات التشكيك بتأجيل الانتخابات ما يعكس حرص جلالته على تعزيز التشاركية في صنع القرار وإيجاد مجالس نيابية وبلدية قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة من البناء ومواصلة مسيرة التقدم والتحديث.
وعبر منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة امجد الكريمين عن اعتزازه بالقيادة الهاشمية الملهمة التي جعلت من الأردن واحة آمن واستقرار، مشيرا الى توجيهات جلالته الرامية لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية وإبراز التعديلات الدستورية إلى مرحلة التطبيق ما يعزز النهج الديمقراطي ويحدد خارطة الطريق لعملية الإصلاح المنشود.
الكرك
رحبت فاعليات ثقافية وشعبية وحزبية في الكرك بحديث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائة نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين الاردنيين مؤكدة اعتزازها بقيادة جلالة الملك لمسيرة الاردن الأصلاحية والتحديثية لبناء الدولة الاردنية العصرية التي تحترم انسانية الأنسان وتسعي للنهوض به في كافة المجالات .
وقال رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين ان حديث جلالة الملك يؤكد الحرص على وضع الاردن والاردنيين على الطريق الآمن لانة الأقرب للشعب والحريص على معالجة مشاكلة والنهوض بالمستوي الاقتصادي والسياسي للأردن مضيفا ان الاردن قيادة وشعبا وعلى مر التاريخ الأقرب لفلسطين قضية وشعبا والحريص على تقديم كافة اشكال الدعم للشعب له لتمكينة على ارضه .
واشار رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور الى ان تاكيد جلالة الملك على الوحدة الوطنية ودفن التفكير بالوطن البديل باكثر من مناسبة تدعونا الى نبذ هذا التفكير الهدام لأن الاردن هاشمي وعروبي واسلامي وقوتة ومنعتة قوة للجميع فهو لللاردن كما هو لفلسطين والعرب .
واكد ان التعديلات الدستورية الأخيرة وقرار اجراء الانتخابات البلدية والنيابية قرار حكيم وراشد يراعي مصلحة الوطن والمواطن لبناء دولة المؤسسات والقانون واستجابة لرغبة مؤسسات المجتمع المدني .
وقال رئيس منتدي الفكر للثقافة والتنمية بالكرك مصطفي المواجدة ان المنطقة تمر بظروف صعبة ودقيقة ومعقدة وانة يجب عدم المس بالهوية الوطنية الاردنية وان الهاشمين حماة ديار لكل العرب والاردن حامل فكر الثورة العربية الكبري هو لكل العرب ومع الفلسطنيين لاقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ولامجال للحديث عن مايسمي الوطن البديل لان هذا الحديث لايخدم الا اعداء الاردن وفلسطين .
واعتبر ان اجراء انتخابات نيابية وبلدية مبكرة تلاقي ترحياب شعبيا كبيرا معربا عن املة باجراء انتخابات وفق قانون ديمقراطي وعصري وهذا مايؤكدة جلالة الملك دائما.
ورحب رئيس بلدية الكرك السابق مدالله الجعافرة بحديث جلالة الملك لانة ياتي فى ظرف يتطلب من جميع المواطنين تعظيم الانجاز والألتفاف حول القيادة الهاشمية لانها قيادة اسلامية وقومية ولامكان للفكر الطائفي والاقليمي بمسيرتها الهاشمية معبرا عن تطلعة باجراء انتخابات بلدية ونيابية وفق قانون يستجيب لمصالح الوطن والمواطن باقرب وقت ووضع حد لكل المشككين بمسيرتنا الاصلاحية الشاملة التي يقودها جلالة الملك والتي توجها اخيرا بالتعديلات الدستورية التي تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المنتمي .
وثمنت مسؤولة حزب الرسالة بالكرك المحامية نهلة الخواجا حديث وتوجيهات جلالة الملك للكتاب والمثقين معتبرة ذلك رسالة لكل افراد وشرائح المجتمع الذين يقع على عاتقهم ان يعيدوا النظر في مواصفات من يمثلهم فى مجلس النواب القادم .
واشارت الى ان العمليات الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك شخصيا تعتبر ترسيخا للعملية الديمقراطية التي يعمل جلالة الملك على ترسيخها وتعميقها لبناء الاردن النموذج .
العقبة
ثمن ابناء محافظة العقبة حديث جلالة الملك عبدالله الثاني مع من الكتاب والمثقفين الاردنية مساء امس والذي كان واضحا وقطع كل التاويلات حول والوضع الداخلي كالانتخابات البلدية والنيابية وحول كل مايقال حول الوطن البديل .
وقال رئيس جمعية ابناء مؤاب رئيس ديوان ابناء الكرك في العقبة محمدالنوايسة كان حديث جلالتة صريحا وواضحا حيث اكد على استمرار المسيرة الديمقراطية وخاصة اعلانه عن انتخابات برلمانية العام المقبل مشيرا الى ان جلالتة كان سابقا للحكومة والقوى السياسية بالعديد من المواضيع المتعلقة بامن الوطن ومستقبلة املا ان يزيل المجلس الجديد بشقية النواب والاعيان كافة التشوهات التي ظهرت خلال الاعوام السابقة.
من جانبة قال عضو نقابة الكهرباء الاردنية في العقبة محمد الاغا اننا جميعا كاردنيين نجمع على ماقالة جلالة الملك حول الوحدة الوطنية وهي من المسلمات التي لايجوز الخوض او او الحديث فيها مشيرا الى اننا مع اجراء انتخابات برلمانية جديدة ضمن قانون انتخابات عصري والية انتخابية متطورة ونزيهة مشيدا بحديث جلالة الملك ومواقفة الجريئة .
وبين النائب السابق عضو اللجنة المركزية لحزب التيار الوطني الدكتور محمد البدري بان حديث جلالة الملك كان شاملا وحازما ونحن نرفض ان يكون هناك مزاودة على وطننا الاردن ونفدية بالارواح وكل الدعم لقيادتنا الهاشمية لافتا ان التعديلات الدستورية جاءت مواكبة لمطالب الشارع الاردني واحتياجات المرحلة المقبلة مشيرا الى انة لابد من اجراء انتخابات جديدة لتواكب الاصلاح الذي بداه جلالة الملك باصلاح سياسي والذي هومفتاح للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي .
واكد رئيس جمعية البادية الجنوبية في القويرة سليمان النجادات على الوقوف خلف القيادة الهاشمية ومع ماجاء في التعديلات الدستورية التي عهد بها جلالة الملك لرجال مخلصين من هذا الوطن مشيرا الى اننا مع التغيير الايجابي والمضي بالاصلاح ومع انتخاب مجلس برلماني جديد يحافظ على مقدرات الوطن ويمثل كافة اطيافة مبينا ان اجراء انتخابات بلدية نهاية العام الحالي سيكون بداية صحيحة على طريق الاصلاح والتطوير .
وبين امين سر اتحاد الجمعيات الخيرية في العقبة رئيس جمعية الثغر خالد المعايطة بان حديث جلالة الملك اجاب على اهم الاستفسارات التي تدور بذهن كل مواطن اردني خاصة حول مايشاع عن الوطن البديل واسكت احاديث الدخلاء الذين يعزفون على هذا الوتر الحساس وقطع جلالتة بحديثة الشك باليقين حول هذا الموضوع .
واكد جلالتة على الوحدة الوطنية التي هي عند الاردنيين خط احمر كما هي عند جلالته مبينا ان التعديلات الدستورية حققت مطالب الاردنيين وخاصة مايهمنا منها كقانونيين هو انشاء محكمة دستورية وتمنى المعايطة ان تتم الانتخابات البرلمانية المقبلة وفق قانون انتخابات عصري يمثل كافة الاردنيين.
وقال مديرفرع حزب التيار في العقبة خليل ياسين ان جلالة الملك حدد بحديثة النقاط المهمة التي هي محور حديث الساعة والتي اكد فيها بان الاردن لن يكون يوما وطنا بديلا للفلسطينيين واعتزاز جلالتة بقدرة جيشنا الاردني وحمايتة للوطن مشيرا الى ان اعلان جلالتة عن اجراء الانتخابات البلدية والبرلمانية هو جزء من الاصلاح المطلوب وهي خطوة ايجابية ومتقدمة والتعديلات الدستورية جاءت استجابة لمطالب الشعب الاردني وتحققا لطموحاتة .
مدير فرع حزب الجبهة الاردنية الموحدة عنان الزرعيني اشاد بحديث جلالة الملك الذي تضمن التطرق من خلالة لموضاعات غاية في الحساسية وبطريقة جريئة كعادة جلالتة مؤكدا ان الاردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين وان حديث جلالتة كان واضحا في هذة المسالة ونحن نشد على يد جلالته لان كل ما كان يقال هو اشاعات تخدم مطلقيها مضيفا اننا بالعقبة لانستطيع الحديث حول الانتخابات البلدية لانة لايوجد بلدية في العقبة لكنها خطوة متميزة على مستوى الوطن واجراء الانتخابات البرلمانية هو نتيجة حتمية للتعديلات الدستورية لتفعيل الدستور الجديد .
وقال رئيس جمعية الثقافة محمد العسيلي ان حديث جلالة الملك جاء متقدما في طرحة عن القوى السياسية واستشرق جلالتة مبكرا المرحلة المقبلة وان جلالتة كعادته يقرا الواقع جيدا وهو يعرف بحكمة وحنكتة السياسية كيف يجنب الاردن الويلات والكثير من المشاكل والماسي ومنها مايحدث في المنطقة ونحن مع الهاشميين الذين كانو دائما صناع وحدة ونحن نعلم جميعا بان فلسطين كانت دائما هم الاردن الاول ونحن نتمنى ان ترقى القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى فحوى خطاب جلالتة حتى نسير بالاردن الى مانصبوا اليه .
معان
اكد اكاديميون ومثقفون وحزبيون ونقابيون في محافظة معان ان لقاء جلالة الملك بنخبة من المثقفين والادباء والاكاديميين حمل الكثير من التطمينات الملكية حول سلامة المسيرة الاردنية وفق رؤية ملكية ثاقبة واكثر شمولية وادراكا لما يدور .
واعتبر رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه العبادي ان الهوية الوطنية الاردنية وفق الرؤية الملكية ما زالت الصمام لامن واستقرار الاردن ووحدة شعبه من شتى المنابت والاصول مؤكدا ان التاكيدات الملكية في هذا الاطار تؤكد اهمية المحافظة على الهوية الاردنية التي تجسد النسيج الاجتماعي الاردني .
وقال ان التوجيهات الملكية حملت تاكيدات لا تقبل مجالا للشك حول اهمية التمسك بالهوية الوطنية الاردنية باعتبارها مصلحة وطنية عليا والمحافظة عليها وعدم الالتفات الى بعض الاصوات التي تحاول المساس بالثوابت القائمة على الهوية الاردنية التي تشكل اساسا راسخا للوحدة الوطنية .
واكد ان الاردن يسير بخطى ثابته وقوية في مسيرته الاصلاحية معتبرا ان مخرجات الحوار الوطني الاخيرة والتي باركها جلالة الملك تؤكد جدية هذه المسيرة وسلامة اهدافها النبيلة في تحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص وحفظ حقوق الجميع .
وقال وزير الدولة السابق موسى خلف المعاني ان الاردن هو غايتنا وان كل مواطن اردني غيور سيبقى مشرع استشهادي في سبيله والذود عن ثراه حتى يبقى الاردن قلعة صامدة لا ترقى اليها هامة يسهر على حمايتها الرجال الرجال .
واكد اننا كاردنيين من كافة المنابت والاصول نعتز بوحدتنا الوطنية ونحن على الثرى الغالي نتقاسم الافراح والاتراح ونتشارك الهموم والآمال والآلام والتطلعات وسنبقى اخوة نحافظ على هويتنا الوطنية التي تجمع ولا تفرق وندافع عن فلسطين الحبيبة التي قدمنا لاجلها الغالي والنفيس ونحرص كذلك على الحفاظ على حقوق اخواننا فيها وقيام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وحق عوتهم لارضهم ووطنهم .
وقال اننا في الاردن نقدر بكل فخر واعتزاز الاصلاحات المستمرة التي يرعاها جلالة الملك معتبرا ان هذه الإصلاحات وهذه الرعاية الملكية تبشر بمستقبل حر وعادل لهذا الوطن وابنائه، متمنيا الاستمرار في نهج التصحيح في كافة المجالات حتى ننعم بحياة امنة وديمقراطية تحقق العدالة الحرية والكرامة لابناء الوطن الغالي.
وجدد رئيس مجلس محافظة معان في حزب الجبهة الاردنية الموحدة جبريل ابو درويش التاكيد على اهمية التعديلات الدستورية الاخيرة في تحقيق الاصلاح السياسي الشامل الذي يضمن حرية المواطن ويعزز دور الدولة الاردنية في احترام حقوق الانسان وضمان الحريات العامة .
وبين ابو درويش ان جلالة الملك طمأن الجميع على سلامة مسيرة الاصلاح في الاردن مؤكدا اهمية تجاوب كافة القوى والحركات الحزبية الداعية للاصلاح على الساحة الاردنية مع هذه التعديلات والانتقال بقوة الى المرحلة العملية في الوصول الى اصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي شامل في الاردن معتبرا اننا مقبلون على مرحلة جديدة من مراحل الدولة الاردنية .
واكد النائب الاسبق الدكتور هاني النوافله ان جلالة الملك اعاد من جديد التاكيد على وحدة المصير والهوية معتبرا ان مقولة الوطن البديل او الخيار الاردني التي يرددها البعض ستبقى ضربا من الخيال والوهم لاصحاب تلك النفوس الواهنة والمريضة .
وقال ان التعديلات الدستورية التي باركها جلالة الملك تؤشر الى دخول الأردن مرحلة متقدمة في نهج الاصلاح في ظل توفر الارادة السياسية لدى راس الدولة لتحقيق اصلاحات جادة وحقيقة تجعل من الأردن نموذجا في الإصلاح السياسي السلمي والهادئ .
واشار الناشط السياسي زيد ابو دوريش الى اهمية المرحلة الحالية في تاريخ الدولة الاردنية معتبرا ان هذه المرحلة الدقيقة مدعاة الى مزيد من الانضباط والالتزام بالمصلحة الوطنية العليا بعيدا عن التجاذبات الكثيرة التي تشهدها الساحة الاردنية .
واكد المهندس ابو درويش ان لقاء جلالة الملك الاخير حمل الكثير من الرسائل الهامة للشارع الاردني محورها ثبات المسيرة الوطنية وسلامة نهجها الاصلاحي والبعد عن المخاوف والاوهام . واعتبر عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب ان لقاء جلالة الملك بالادباء والمثقفين من ابناء الوطن اكد من جديد حرص جلالة الملك على التواصل مع كافة مكونات واطياف الشعب الاردني تعبيرا عن رغبة ملكية صادقة في التحاور مع هذه المكونات في القضايا الوطنية المصيرية والاستماع الى ارائها وتطلعاتها .
واكد ان الحرص الملكي المستمر على الوحدة والهوية الوطنية يعكس رؤية ملكية شاملة لاهمية النسيج الاجتماعي في الدفاع عن الوطن وحقوقه ومقدراته ويضع حدا للكثير من الاشاعات والاقاويل المغرضة التي تحاول المساس باللحمة الوطنية واستقرار الساحة الاردنية .
عجلون
اشادت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في محافظة عجلون بحديث جلالة الملك خلال لقائه أمس نخبة من الادباء والمثقفين والمفكرين والاكاديمين والذي جاء معبرا عن رغبات الشعب ومتطلبات الحياة السياسية وطرحة لمختلف القضايا التي تهم المواطنين .
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد العيادي ان حديث جلالته طرح من خلالة مختلف القضايا التي تهم المواطنين وتحدد مستقبل الاردن مبينا ان التعديلات الدستورية جاءت معبرة وملبية لنبض الشارع وصدق توجه القيادة الهاشمية وانها تعتبر ايضا خطوة ايجابية في احداث اصلاحات سياسية شاملة وتعزيز دور السلطات الثلاث امام الشارع الاردني.
وقال النائب الدكتور رضا حداد ان دعوة جلالة الملك لدعم الحراك الشعبي الوطني الى عمل مؤسسي منظم يعزز بذلك النهج الديمقراطي من خلال اجراء انتخابات عصرية على اساس أحزاب ذات برامج وطنية.
وقال رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس معين خصاونة ان تاكيدات جلالة الملك على اجراء الالتعديلات الدستورية المقترحة ورغبته الحقيقة في الاصلاح لترسخ الحياة الديمقراطية في الاردن مشيراً بالمقترحات الدستورية التي من ابرزها انشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلة للاشراف على الانتخابات وتنظيم العلاقة بين الحكومة والبرلمان لتحقيق الاصلاح المنشود.
واعتبر رئيس الاتحاد التعاوني الاقليمي الدكتور محمد السيوف ان حدبث جلالة الملك يلبي متطلبات الاصلاح ويلبي مطالب كل القوى الشعبية في مواكبة التطورات ومراعاة حقوق الجماعات والافراد وتنظيم الحياة السياسية الاردنية في واقع الحياة السياسية الاردنية .
وقال عضو غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول مصطفى سعيد الصمادي ان تركيز جلالة الملك على اجراء الانتخابات البلدية والنيابية لنهاية سنة 2012 جاء لتعزيز وتوسيع قاعدة المشاركة لدعم المسيرة الاصلاحية .
وأكد المحامي جهاد البوريني إن التعديلات الدستورية التي تسلمها جلالة الملك عبدالله الثاني تشكل انطلاقة قوية لإحداث اصلاح حقيقي في مختلف المجالات وأن هذه التعديلات تؤكد قدرة الوطن على تجديد الحياة التشريعية والسياسية وتعزيز مسيرته الديمقراطية بما يمثل أوسع مشاركة شعبية في صناعة القرار فضلا عن الفصل التام بين سلطات الدولة المختلفة تجسيدا للحكم الرشيد في ادارة الدولة.
واكدت رئيسة حزب الوسط الاسلامي في المحافظة عهود ابو علي ان حديث جلالته يؤكد على الوحدة الوطنية وياكد حرصة على الهوية العربية والاسلامية بالاضافة الى دور الاردن والتزامه لمستقبل فلسطين وحماية المقدسات الاسلامية. وقال رئيس مجمع النقابات المهنية في المحافظة المهندس يحي القضاة إن التعديلات الدستورية التي اكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني تشكل انطلاقة قوية لإحداث اصلاح حقيقي في مختلف المجالات أن هذه التعديلات تؤكد قدرة الوطن على تجديد الحياة التشريعية والسياسية وتعزيز مسيرته الديمقراطية بما يمثل أوسع مشاركة شعبية في صناعة القرار .
الشونة الجنوبية ودير علا
اشاد ابناء لواء الشونة الجنوبية ولواء دير علا باهمية مضامين حديث جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع نخبة من المثقفين الاردنيين والقضايا التي تم طرحها والتي تعتبر حديث الشارع الاردني.
وبينوا ان جلالته وضع حدا لكثير من الاقاويل والاشاعات التي تسيء للمجتمع الاردني وقضاياه بشكل عام .
وقال نائب اللواء شادي العدوان ان جلالة الملك عبد الله الثاني اوضح جميع القضايا التي تكثر حولها الاشاعات وقضايا التشكيك ووضع ابناءه في صورة الحقيقة التي يسير على هداها، ومنها تحديد موعد الانتخابات النيابية والبلدية والعمل على تطوير الاوضاع الاقتصادية ووضع الخطط اللازمة لمواجهة اية تحديات خاصة بها والتعديلات الدستورية التي ستكون الاساس لبناء الاردن الحديث المتطور .
واكد ان كل ابناء الاردن المخلصين يثقون بقدرة جلالته على الاصلاح والنهوض بوطنه في كافة الظروف داعيا الجميع الى الانتباه والحذر من الاشاعات المغرضة والتي تحاول المس بامننا واستقرارنا .
وقال رئيس اتحاد المزارعين الاردنيين في دير علا عدنان الخدام ، ان جلالة ابا الحسين اكد اهمية اجراء الانتخابات النيابية والبلدية وتحديد الفترة الزمنية التي ستنفذ خلالها .
وبين ان الاردن دولة متطورة وتستحق ان تكون بمصاف الدول المتقدمة الاخرى من خلال التعديلات الدستورية التي تم وضعها والتي تواكب التقدم والتطور الحضاري الذي يشهده الاردن .
واشاد المحامي فيصل السعايدة بمواقف جلالة الملك الواضحة بوضعه النقاط فوق الحروف ليقول للعالم اجمع وكل من يحاول الاساءة للوطن: اننا في اردن الثورة اردن الهاشميين الاشراف دولة نظام وقانون نعمل وفق القوانين ونؤسس لحياة افضل من اجل الاجيال الحالية والاتية.
واشار رئيس بلدية الشونة الوسطى سابقا محمد رفيفان العدوان الى ان الاصلاح الذي دعا اليه القائد الهاشمي سيؤتي ثماره من خلال تفعيل القوانين وعدم القفز عليها من خلال القوانين المؤقتة .
وبين ان الاردن على طريق الحداثة والتطور والتقدم الذي اراده الملك عبدالله الثاني طريقا وهدفا يسعى من خلاله لان يكون المواطن متكيفا مع القوانين والانظمة التي تهدف الى الاصلاح .
وقال مدير تربية لواء الشونة الجنوبية يوسف النعيمات ان تاكيدات القائد الهاشمي على الوحدة الوطنية وثوابتها نابعة من حرصه وجميع ابناء لان الاردن لم يكن يوما الا بلد الحشد والوحدة والعروبة والاسلام وماوى الاحرار العرب .
واشاد الدكتور النعيمي بعظمة الاصلاحات الاخيرة التي تؤكد حرص قيادتنا الهاشمية على الاصلاح بما يخدم جميع شرائح المجتمع الواحد ويضيىء الطريق للجميع .
واكد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى فرع الشونة الجنوبية صلاح العدوان اهمية تاكيد القائد على ان الهوية الاردنية ثابتة وان الوحدة الوطنية خط احمر وان الاردنيين لن يسمحوا لنفر قليل من العبث في مستقبل الارن ومنجزاته فالاردن اولا واولا واولا وانتماءنا وولاءنا هاشميا مدى الحياة .
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة الشونة الجنوبية ياسين العدوان ان جلالة الملك يعمل باستمرار لمعالجة الاوضاع الاقتصادية الاردنية وتطوير مسارها وايجاد الاسواق الجديدة لصادراتها وتحقيق التنافسية لها وفق انظمة وقوانين تواجه التحديات التي تفرضها المرحلة الحالية . واضاف ان على الحكومة مواكبة تطلعات جلالته وتحقيق روءاه وتطلعاته لتقدم الوطن وتطوره وازدهاره .(بترا)