بدء مؤتمر دور الشباب في العمل التطوعي اليوم

المدينة نيوز -أكد أمين عام وزارة العمل خليف الخوالدة في ورقة عمل بعنوان (العمل قيمة من قيم المجتمع) قدمها الاثنين بمؤتمر دور الشباب في العمل التطوعي والحد من البطالة الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب أن العمل والانجاز يساهم في تحقيق الذات وتنمية المجتمع.
ودعا الخوالدة في جلسة عقب افتتاح المؤتمر بمدينة الحسين للشباب، الشباب الى العمل من أجل الأردن والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز صورة الأردن المشرقة ومكانته على الخارطة العالمية.
وبين دور وزارة العمل في التشغيل من خلال الإستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تتبناها الوزارة في عملها مع عدد من الشركاء من أجل توفير فرص العمل في القطاع العام والخاص سواء داخل الأردن أو خارجه.
وقدمت الدكتورة رويدة الريالات ورقة بعنوان (ثقافة العمل التطوعي)، بيّنت فيها أن العمل التطوعي يسد حاجات المجتمع وهو فرصة للفرد لإبراز مواطنته ويساهم في ايجاد مجتمع مدني متقدم.
وعرض صدام الحوارات من مديرية شباب البلقاء في ورقة بعنوان (محاور العمل التطوعي الشبابي وآليات نشره)، تعريف مفهوم العمل التطوعي وأهميته والمعيقات التي تعترض مشاركة الشباب في العمل التطوعي ومحاوره وآثاره وكيفية نشره.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر قدم أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات سمير مراد ورقة بعنوان (تحدي البطالة في المجتمع الأردني) أكد فيها أن توافر العمل التطوعي في السيرة الذاتية للمتقدم للعمل يزيد من فرصه في الحصول على الوظيفة، مشددا على أهمية نبذ ثقافة العيب في العمل والإقبال على الوظائف المتوفرة.
وقدم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي واصف عازر ورقة بعنوان (دور الشباب في الحد من البطالة بالتوجه إلى العمل التطوعي)، تطرق فيها إلى أهمية الحوار في تشكيل الأفكار الاجتماعية الموحدة للتوافق على أهمية العمل التطوعي والحث عليه.
واشار عازر إلى أن العمل التطوعي ليس مفيد فقط للمجتمع بل يساهم أيضا في صقل شخصية الفرد.
وبين أهمية القروض الصغيرة في تخفيف حدة البطالة وتوفير فرص عمل للخريجين إذا ما اقترنت بالتدريب على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
واكد رئيس ديوان الخدمة المدنية هيثم حجازي في جلسة حول واقع التوظيف وفرص العمل المتاحة، أن الوظيفة الحكومية ليست فرصة العمل الوحيدة، ولا يمكن استيعاب جميع الخريجين من الجامعات والكليات في الوظيفة العامة.
ودعا الشباب إلى مواءمة التخصصات التي يدرسونها مع حاجة السوق وفرص العمل والمناطق التي يعيشون فيها لتخفيف الهجرة إلى المدن الرئيسية للبحث عن وظيفة.(بترا)